هنأت النائبة الدكتورة نهال المغربل عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة ولاية جديدة، وأكدت على أهمية البيان الذي القاه في المقر الجديد لمجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأشادت الدكتورة نهال المغربل بما ورد في بيان الرئيس من تأكيد على عراقة وأصالة الشعب المصري، وعلى دوره في مسيرة التنمية، والوعي الذي يتمتع به الشعب المصري بأهمية التحديات التي تواجه الدول المصرية محلياً وإقليمياً ودولياً، وباصطفافه وراء القيادة السياسية لعبور هذه لمرحلة بأمان.

كما جاء بيان الرئيس ليؤكد على الجمع بين الحداثة والتقدم التي تشهدها الجمهورية الجديدة، وبين العراقة التي تنفرد بها مصر، ليعطي رسالة تفاؤل وطمأنينة للشعب المصري، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود لاستكمال مسيرة التنمية والرخاء.

وأشارت المغربل إلى أن البيان تضمن سبع محاور رئيسية تمثل أولويات العمل الوطني للجمهورية الحديدة خلال السنوات القادمة، فبالنسبة لمحور العلاقات الخارجية، أكد الرئيس على الأمن القومي لمصر وعلى أهمية العلاقات المصرية المتوازنة في إطار المستجدات العالمية التي ترسم معالم العالم الجديد، وبحيث تلعب مصر دوراً رائداً لترسيخ السلام والأمن والتنمية.

اقرأ أيضاًنائب: يوم تاريخي لن ينساه المصريين وخطاب الرئيس اتسم بالمصارحة والمشاركة

شبانة يعلق على تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة جديدة

وأشارت المغربل إلى أن الرئيس أكد على أهمية تعميق الحوار الوطني الديمقراطي وتنفيذ ما يتم التوافق عليه بين أطراف الحوار بمختلف توجهاتهم، خاصة الشباب الذين يمثلون حاضر الوطن ومستقبله. وبالنسبة للمحور الاقتصادي أرسى الرئيس ملامح السياسة الاقتصادية خلال السنوات القادمة والتي تتمثل في تعزيز قوة وصمود ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الصدمات والأزمات المختلفة، من خلال تحقيق معدلات نمو حقيقي مستدام ومتوازن، ومن خلال مساهمة أكبر للقطاع الخاص وتهيئة المناخ لجذب مزيد من الاستثمار المحلي والأجنبي. وبالنسبة لتنويع القاعدة الاقتصادية، فقد ظهر من بيان الرئيس ضرورة إعطاء الأولوية لقطاعات الزراعة، والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة، والنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، والطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، مع التأكيد على تعظيم الدور الاقتصادي لقناة السويس. وتتمثل الأدوات الرئيسية لتحقيق هذه المستهدفات الهامة، في ضرورة الحفاظ على الانضباط المالي، وتعميق التصنيع المحلي، وزيادة الصادرات المصرية، لتعزيز مصادر الدولة من النقد الأجنبي، والاهتمام ليس فقط بالتوسع الأفقي في مساحة الأرض الزراعية، ولكن بضرورة زيادة الإنتاجية لتحقيق الأمن الغذائي الذي يعتبر جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي. وجاء الإصلاح المؤسسي الشامل، والحوكمة على رأس الأولويات خلال المرحلة القادمة.

وأكدت على أنه على صعيد بناء الإنسان، فقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على تنمية رأس المال البشري من خلال جودة التعليم، واستكمال مراحل برنامج التأمين الصحي الشامل، ومواصلة المبادرات التي تستهدف الارتقاء بصحة المواطن المصري، والاستمرار في زيادة مخصصات برامج الدعم النقدي تكافل وكرامة"، والاستمرار في تدعيم شبكات الأمان الاجتماعي. ومن أهم ما ورد في بيان الرئيس في بداية الفترة الرئاسية الجديدة، مواصلة تنفيذ برنامج تنمية الريف المصري "حياة كريمة" الذي يعتبر برنامج القرن، حيث لم يحظ الريف المصري باهتمام أو بتوجيه استثمارات كبيرة لتحسين حياة المواطن في الريف، كما يتم من خلال هذا البرنامج المتكامل.

وأوضحت أن الرئيس أكد على ضرورة استكمال تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية، واستمرار تأسيس مدن الجيل الرابع من المدن الذكية والمستدامة، تأكيداً على أولوية الارتقاء بجودة حياة المواطنين، وعلى زيادة نسبة التحضر وما يترتب على ذلك من رفع معدلات النمو الاقتصادي، وزيادة فرص العمل المنتج، واللائق، وغيرها من النتائج الإيجابية، مع الاهتمام ببرنامج سكن لكل المصريين الذي يستهدف الشباب ومحدودي الدخل، في إطار تعزيز العدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان.

وبعد إرساء ملامح أولويات العمل الوطني خلال المرحلة القادمة، تأتي مرحلة التنفيذ، من خلال التخطيط العلمي السليم، وتضافر الجهود، والتنسيق بين كافة الجهات المعنية ذات الصلة، وتنويع مصادر التمويل، وتوفير البيئة الجاذبة للاستثمار، والمتابعة المستمرة، وقياس الأداء، لتحقيق هذه الأولويات الطموحة والممكنة، والتي من شأنها إحداث نقلة نوعية في اتجاه الجمهورية الجديدة، وتلبية لآمال المواطنين لحياة أفضل لهم وللأجيال القادمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة مجلس الشيوخ مجلس النواب على أهمیة من خلال

إقرأ أيضاً:

كرة القدم الليبية.. تحديات صعبة في الولاية الجديدة

بتسلمه منصب رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم أصبح عبد المولى المغربي مطالبا بتقديم رؤيته وتصوره للكرة المحلية خصوصا ملفي في “المنتخبات الوطنية والدوري الممتاز “.

ويتفق الشارع الرياضي الليبي على أن التحدي الأكبر للمغربي ورفاقه بالمكتب التنفيدي يتمحور حول قدرته على تقليص عدد فرق الدوري الممتاز البالغ 35 فريقا في الموسم الحالي من خلال طرح خطة تعيد المسابقة لشكلها السابق على الأقل، لما قابله قرار صعود 14 فريقا وإلغاء الهبوط في الموسم الماضي من رفض شعبي كان أحد الأسباب التي أطاحت بالرئيس السابق عبد الحكيم الشلماني.

ملف الدوري الممتاز ليس الوحيد، فنتائج المنتخب الأول وكيفية ترتيب ملف منتخبات الفئات السنية من الأولويات التي تحتاج لنظرة وتصحيح، فهل سنشهد إعلان مدرب جديد للمنتخب الأول برؤية بعيدة المدى، أم أن الاتحاد الحالي سيجدد الثقة في المدرب ناصر الحضيري رغم استبعاد ذلك لعدم مطابقة الحضيري وفريقه لشروط الكاف بالحصول على الرخصة “إي برو”، بالإضافة إلى كونه مدربا مؤقتا انتهى دوره بتبخر التأهل للكان.

وفيما يخص الفئات السنية عانت المنتخبات الليبية في مختلف فئاتها دون تحقيق نتائج تذكر، الأمر الذي يستوجب إعادة نظر عاجلة وأولوية للاتحاد الجديد.

المصدر : قناة ليبيا الأحرار

عبد المولى المغربيكرة القدم الليبية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • نائبة: رسائل الرئيس السيسي أكدت قوة الدولة المصرية
  • الولاية 51.. ترامب يجدد رغبته باندماج كندا مع الولايات المتحدة: ستكون آمنة تماما
  • الرئيس السيسي يشارك في احتفالات عيد الميلاد المجيد بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • قرينة الرئيس السيسي تهنئ الشعب المصري بـ عيد الميلاد المجيد
  • الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري والإخوة الأقباط بعيد الميلا المجيد
  • الرئيس السيسي يرعى احتفالية يوم الثقافة لتكريم رموز الإبداع المصري
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يرعى احتفالية "يوم الثقافة" لتكريم رموز الإبداع المصري
  • الرئيس السيسي يرعى احتفالية "يوم الثقافة" لتكريم رموز الإبداع المصري
  • مدبولي: توجيهات من الرئيس السيسي بمتابعة آخر مستجدات الأعمال بالمتحف المصري الكبير
  • كرة القدم الليبية.. تحديات صعبة في الولاية الجديدة