الرئيس التونسي يشدد على ضرورة التصدي لظاهرة الاحتكار وزيادة الأسعار
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على ضرورة التصدي لظاهرة الاحتكار وزيادة الأسعار والقضاء على الشبكات الإجرامية.
وأشار الرئيس التونسي ـ خلال اجتماع مع وزير الداخلية كمال الفقي، والمدير العام للأمن الوطني مراد سعيدان والمدير العام آمر الحرس الوطني حسين الغربي أمس /الثلاثاء/ ـ إلى أن الأزمات تفتعل يوميا في هذا القطاع.
وأكد على ضرورة تفكيك هذه الشبكات التي كانت تعمل على تفكيك الدولة إلا أن مخططها فشل وتسعى الآن إلى تأجيج الأوضاع الاجتماعية بكل الوسائل والطرق، مضيفا أن الواجب الوطني المقدس يقتضي تعاضد كل الجهود للقضاء على هذه الشبكات الإجرامية لأنها ترتكب أفعالا جرمها القانون ولا يمكن أن تبقى خارج المساءلة والعقاب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمن التونسي يعتقل المرشّح الرئاسي لطفي المرايحي
اعتقل الأمن التونسي، الأربعاء، لطفي المرايحي، وهو المرشح الرئاسي المفتّش عنه وأمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، وذلك وفقا لما كشفت عنه إذاعة "موزاييك" الخاصة.
وتابع المصدر نفسه، أن اعتقال المرايحي، أتى تنفيذا لبطاقة تفتيش أصدرتها النيابة العامة في حقّه، الإثنين الماضي، في قضية تتعلق بشبهات فساد مالي.
وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، قد أذانت بفتح بحث تحقيقي ضد أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، لطفي المرايحي، وكذا بحق الكاتبة العامة للحزب، بخصوص التهم الموجّهة لهم، والتي تهم: "تبييض الأموال وتهريب مكاسب للخارج وفتح حسابات بنكية بالخارج دون تراخيص من البنك المركزي التونسي".
كذلك، كشف المصدر ذاته، أن "هذا البحث يأتي على خلفية بحث سابق موضوعه تورط المذكورين في شراء تزكيات انتخابية بمقابل مادي أين اعترفت الكاتبة العامة عند سماعها بتعمدها مشاركة المرايحي في تهريب أمواله لحسابات يمسكها بدول أجنبية".
إلى ذلك، قرّرت النيابة العامة الاحتفاظ بالكاتبة العامة للحزب، لمدة خمسة أيام قابلة للتمديد، مع إدراج لطفي المرايحي على قائمة المفتّش عنهم.
تجدر الإشارة إلى أن المرايحي كان قد أعلن في نيسان/ أبريل الماضي عن نيّته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، منتقدا بذلك سياسات الرئيس التونسي الحالي، قيس سعيد وإدارته للحكم.
في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها تونس في عام 2019، كان المرايحي قد ترشّح ولكنه لم يتمكّن من المرور للدور الرئاسي الثاني، فيما حصل حزبه على مقاعد في المجلس التشريعي الذي تم حلّه بقرار من الرئيس سعيد.
كانت المحكمة الابتدائية في تونس، قد أصدرت في كانون الثاني/ يناير الماضي، حكماً بالسجن لمدّة ستة أشهر مع تأجيل تنفيذ العقوبة البدنية في حق المرايحي بتهمة "المسّ بالأمن العام والإساءة إلى رئيس الجمهورية".
وأحالت النيابة العامة التونسية المرايحي على المحكمة الابتدائية بتهم تتعلق بالإساءة إلى رئيس الجمهورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وترويج أخبار زائفة من شأنها المس بالأمن العام، بسبب نشره مقاطع فيديو انتقد فيها الرئيس سعيد. وكان قيس سعيد، قد أصدر، أول أمس الثلاثاء، أمرا رئاسيا يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية، الأحد، السادس من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بعد جدل طويل سبق تحديد الموعد الانتخابي.