الرئيس التونسي يشدد على ضرورة التصدي لظاهرة الاحتكار وزيادة الأسعار
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على ضرورة التصدي لظاهرة الاحتكار وزيادة الأسعار والقضاء على الشبكات الإجرامية.
وأشار الرئيس التونسي ـ خلال اجتماع مع وزير الداخلية كمال الفقي، والمدير العام للأمن الوطني مراد سعيدان والمدير العام آمر الحرس الوطني حسين الغربي أمس /الثلاثاء/ ـ إلى أن الأزمات تفتعل يوميا في هذا القطاع.
وأكد على ضرورة تفكيك هذه الشبكات التي كانت تعمل على تفكيك الدولة إلا أن مخططها فشل وتسعى الآن إلى تأجيج الأوضاع الاجتماعية بكل الوسائل والطرق، مضيفا أن الواجب الوطني المقدس يقتضي تعاضد كل الجهود للقضاء على هذه الشبكات الإجرامية لأنها ترتكب أفعالا جرمها القانون ولا يمكن أن تبقى خارج المساءلة والعقاب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وملك البحرين يحذران من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الرئيس السيسي، وملك البحرين من اتساع رقعة الصراع، وما يمكن أن يترتب على ذلك من تدمير لفرص استعادة السلم والأمن بالمنطقة ومقدرات شعوبها.
حيث أكد الرئيس في هذا الإطار حرص مصر على أمن دول الخليج كونه مكوناً أساسياً لمنظومة الأمن القومي العربي.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إتصالاً هاتفياً من جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية بشأن الوضع في غزة، وأكد الجانبان في هذا الصدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتبادل اطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل، مشددين على أن التهدئة في الأرض الفلسطينية تعد الأساس لعودة الاستقرار الإقليمي
وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن الزعيمين تناولا كذلك التطورات في لبنان وسوريا، مؤكدين حرصهما على ضرورة الحفاظ على استقرار البلدين ووحدة وسلامة أراضيهما، وأن الزعيمين حذرا من اتساع رقعة الصراع، وما يمكن أن يترتب على ذلك من تدمير لفرص استعادة السلم والأمن بالمنطقة ومقدرات شعوبها، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار حرص مصر على أمن دول الخليج كونه مكوناً أساسياً لمنظومة الأمن القومي العربي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق أيضا إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وبالأخص المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث أكد الزعيمان أهمية تكاتف دول المنطقة لمواجهة الأزمات الاقتصادية الراهنة المرتبطة بعدم الاستقرار الإقليمي، أخذاً في الاعتبار ما تطرحه تلك الأزمات المتلاحقة من تحديات وتهديدات جديدة، الأمر الذي يستلزم تكثيف التنسيق والتعاون بين دول المنطقة.