كشفت صحيفة الصن البريطانية، عن هوية اثنين من القتلى البريطانيين الثلاثة، الذين كانوا ضمن القافلة الإغاثية في قطاع غزة، وتبين أنهما عنصران سابقان في القوات البريطانية.

وأوضحت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" أن القتلين، ضابط سابق في القوات الخاصة البريطانية، وجندي سابق مشاة البحرية الملكية، ومحارب سابق في الجيش، وجميعهم قتلوا بالصواريخ الإسرائيلية.



ولفتت إلى أنهما كانا يعملان لدى شركة "سولاس غلوبال" الأمنية، ومقرها في بول دورست.

وقالت الصحيفة، إن "بطل القوات الخاصة (أس بي أس) جون تشابمان وجيمس هندرسون كانا داخل سيارة عليها علامات واضحة، لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، قبل استهدافها من قبل الإسرائيليين.

ولفتت إلى أن تشابمان وصل إلى غزة قبل أسابيع قليلة، وسبق أن عمل في منطقة الشرق الأوسط، وكان ضابطا في وحدة القوات الخاصة التابعة للبحرية الملكية البريطانية "أس بي أس"، ومعظم عملياتها البحرية سرية للغاية، وتركز على أعمال "مكافحة الإرهاب" مثل القوات الخاصة البريطانية البرية "ساس".



أما القتيل الثاني فهو هندرسون، وكان ضابطا في القوات الخاصة ومشاة البحرية الملكية، لمدة 6 سنوات وفقا لملفه الشخصي عبر الإنترنت.

وبعد إنهائه الخدمة في الجيش البريطاني عام 2016، عمل في سلسلة وظائف للأمن الشخصي قبل أن ينخرط في العمل مع "المطبخ المركزي العالمي".

وقال متحدث باسم داونينج ستريت إن سوناك تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا المساء

وقال المتحدث: "لقد روعه مقتل عمال الإغاثة، بما في ذلك ثلاثة مواطنين بريطانيين، في غارة جوية على غزة أمس، وطالب بإجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف في ما حدث".

وقال سوناك إن عددا كبيرا جدا من عمال الإغاثة والمدنيين العاديين فقدوا أرواحهم في غزة وأن الوضع أصبح لا يطاق على نحو متزايد."

وأضاف: "تتوقع المملكة المتحدة أن ترى إسرائيل إجراء فوريا لإنهاء القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، وتجنب الصراع مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، وحماية المدنيين وإصلاح البنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات وشبكات المياه".

وأكد سوناك أن هدف إسرائيل المتمثل في هزيمة حماس "لن يتحقق من خلال السماح بحدوث كارثة إنسانية في غزة".

وقال وزير الخارجية ديفيد كاميرون إن وفاة عمال الإغاثة "غير مقبولة على الإطلاق"، ويجب على إسرائيل "أن تشرح بشكل عاجل كيف حدث ذلك، وأن تجري تغييرات كبيرة لضمان سلامة عمال الإغاثة على الأرض".

وإلى جانب البريطانيين، قتل أسترالي، وبولندي الجنسية، وأمريكي كندي مزدوج الجنسية.

We extend our deepest heartfelt condolences to the families of John Chapman, James Henderson and James Kirby, the 3 British aid workers, and the families of all volunteers of @WCKitchen, murdered by an Israeli airstrike in #Gaza yesterday. May they rest in eternal peace and… pic.twitter.com/9DHWPQfqB5

— افشاں کنول (@Afshankanwal98) April 2, 2024

Three Brits were killed by Zionists?!

I’m ready to back whatever legal challenge will be levied by the families of the deceased against the government.

John Chapman, Jim Henderson, James Kirby, your deaths will not be in vain. https://t.co/JBxgWmtSo6

— Amina Ribena ???? (@aminAKActs) April 2, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة القوات الخاصة الإغاثة بريطانيا غزة الاحتلال إغاثة قوات خاصة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الخاصة عمال الإغاثة

إقرأ أيضاً:

«فينانشيال تايمز»: تجميد ترامب للمساعدات الدولية يربك مراكز الإغاثة والأنشطة التجارية بكينيا

تراجعت العديد من الأنشطة والأعمال التجارية في المناطق المعتمدة على المساعدات الأمريكية في كينيا، وذلك في الأسابيع التي تلت قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد التمويل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وفقا لتقرير صحيفة «فينانشيال تايمز».

وأشارت إلى أنه وسط حالة عدم اليقين حول ذلك فقد تم وضع عشرات الآلاف من عمال الإغاثة الكينيين والأجانب في إجازة غير مدفوعة الأجر.

وقد أبرزت تداعيات تعليق الرئيس الأمريكي للتمويل لمدة 90 يومًا مدى الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية للرعاية الصحية وأجزاء من اقتصاد كينيا، وهي مركز إقليمي لجهود المساعدات الدولية مع قطاع واسع من المنظمات غير الحكومية، حيث تضررت بعض البلدان الأفريقية ذات الدخل المنخفض بشكل أكبر نسبيًا.

ونقلت الصحيفة عن آلي إيليفيلد، مؤسسة مشروع المياه الآمنة والإيدز، التي تدير العديد من المشاريع في كيسومو على شواطئ بحيرة فيكتوريا، قولها "لقد شعرنا بهذه الأزمة على الفور.

وأضافت «إيليفيلد»، أن الشركات في كيسومو مقاطعة في كينيا، تضررت بسبب عدد الأشخاص الذين يعملون في مشاريع ممولة من الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة مكافحة الإيدز المتوطن والسل والملاريا.

ووفقا لـ «إيليفيلد»، فإن الفنادق رفضت الحجوزات للعاملين في المنظمات غير الحكومية، خوفًا من عدم قدرتهم على تسوية فواتيرهم.

وأضافت أن الموظفين العاملين في المشاريع الممولة من الولايات المتحدة بدأوا في سحب الأطفال من المدارس، والتخلي عن العقارات المؤجرة والتوجه إلى أماكن أخرى.

وفي العاصمة الكينية نيروبي، كانت التأثيرات محسوسة أيضاً، فإلى جانب التباهي بريادة الأعمال الذي جاء مع ازدهار قطاع التكنولوجيا والأعمال، فإن موقع المدينة في قلب جهود الإغاثة الإقليمية عزز تحولها إلى مدينة عالمية، مما حفز النمو في الطبقة المهنية.

ويعاني مئات من عمال الإغاثة المغتربين، الذين يعملون بشكل مباشر أو غير مباشر لدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من دون أجر، وغير متأكدين من تعليم أطفالهم، وفي بعض الحالات على استعداد لمغادرة البلاد.

ووفقا للتقرير، يتوقع وكلاء العقارات انخفاضاً في أسواق الإيجار في الأحياء المورقة في نيروبي، في حين توقع المحللون الماليون انخفاضاً طفيفاً في قيمة الشلن (1 شلن كيني يساوي 0، 0077 دولار أمريكي)، وفي عام 2023، تلقت كينيا 850 مليون دولار من المساعدات الأمريكية، لدعم أكثر من 230 مشروعًا بدرجات متفاوتة.

وتوقفت مشاريع التعليم العالي، والتدريب على الضيافة للأيتام، وتخفيف آثار الجفاف، والصرف الصحي بالمياه، بجرة قلم ترامب، كما رفضت البنوك تقديم قروض طارئة، وكان قطاع الرعاية الصحية الأكثر تضرراً، حيث حصل على ما يقرب من نصف التمويل الأمريكي، والذي بلغ 402 مليون دولار.

وبحسب الدكتورة روث لايبون ماشا، التي تدير المجلس الوطني لمكافحة الأمراض المترافقة في نيروبي، فقد تأثر في البداية 41500 شخص يعملون في مجال الوقاية من الإيدز وعلاجه وغيره من مجالات الصحة العامة.

وأضافت «ليبون ماشا»، أن العديد من الكينيين الذين تم إجازتهم كانوا من العاملين الطبيين المدربين تدريباً عالياً والذين تم اختيارهم من القطاع العام للعمل في برامج أمريكية مثل برنامج الرئيس الأمريكي الطارئ للإغاثة من الإيدز الذي تم إنشاؤه في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش.

وأشارت «لايبون ماشا»، إلى أنه لم يتم إخطار الحكومة الكينية بتصميم أنظمة محلية لتوصيل الأدوية المنقذة للحياة أو ضمان إمدادات متوسطة الأجل من الأدوية المنقذة للحياة، ولا سيما مضادات الفيروسات القهقرية.

وفي المقابل، التزمت وكالات الأمم المتحدة الصمت بشأن مدى تأثرها، وسط ارتباك بشأن مستقبل تمويلها الأمريكي.

وتتلقى العديد من وكالات الأمم المتحدة منحًا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالإضافة إلى التمويل الأساسي من واشنطن.

جدير بالذكر هنا، فقد أصدر في الأسبوع الماضي، قاضٍ فيدرالي أمريكي أمرًا تقييديًا مؤقتًا يطعن في الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بتعليق جميع المساعدات الأجنبية.

اقرأ أيضاًنيويورك تايمز: آمال أوروبا تتجه نحو الانتخابات الألمانية بعد «صدمة» ترامب

ترامب يطلق يد إيلون ماسك لفصل 2.3 مليون موظف فيدرالي

ترامب يلتقي مع نظيره البولندي ويؤكدا على التحالف الوثيق بين بلديهما

مقالات مشابهة

  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لنقله حطبًا محليًا في منطقة الرياض
  • محافظ القليوبية يُكرم الجمعيات والمؤسسات المشاركة في قوافل الإغاثة لغزة
  • اختتام مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط بمشاركة القوات البحرية
  • ضبط 38 مخالفًا لنظام البيئة خلال أسبوع .. فيديو
  • قتلى وجرحى بمواجهات عنيفة بين الجيش والحوثيين بجبهات مأرب والجوف وتعز
  • «فينانشيال تايمز»: تجميد ترامب للمساعدات الدولية يربك مراكز الإغاثة والأنشطة التجارية بكينيا
  • قتلى وجرحى بهجوم في فرنسا
  • البرهان يحمل بندقيته داخل معسكر القوات الخاصة للجيش السوداني “صور”
  • عبد العزيز الحلو: «سلطة بورتسودان» عاجزة وتمنع الإغاثة عن المواطنين
  • النياش.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد معسكر القوات الخاصة ويشارك في التدريب – صور