النقوش والزخرفات الإسلامية تزين جدران وأروقة المسجد الحرام
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تزين النقوش الإسلامية جدران وأروقة المسجد الحرام حيث تحوي زخرفات مستمدة من فنون العمارة الإسلامية وتتركز في حوائط البيت العتيق ذات الارتفاعات العالية والأسقف المزخرفة بالآيات الكريمة، إضافة إلى انتشار الرخام الفاخر والمشربيات المذهبة.
كما تتميز الشرف المطلة على صحن المطاف بجمالها المستمد من الفن الإسلامي, وفخامة الهندسة المعمارية، حيث تعطي طابعاً تاريخياً وموروثاً إسلامياً عميقاً.
وتظهر جماليات الطراز الإسلامي على أبواب المسجد الحرام من حيث ارتفاعها وزخرفتها التي تصل إلى الغاية في الإبداع والحرفية، حيث صنعت من أجود أنواع الخشب، وكسيت بالمعدن المصقول وزينت بالنحاسيات حتى بدت تحفة فنية غاية في الجمال.
كما يعد نظام الأعمدة والاسطوانات فناً من فنون العمارة الإسلامية في الرواق العثماني الذي حظي بالكثير من التجديدات والتحسينات منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - حتى أبنائه الملوك من بعده إلى العهد الزاهر لخادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وتشكل مآذن المسجد الحرام في قوامها الشاهق وطرازها المعماري الفريد معلماً بارزاً للفن الإسلامي، ويمكن مشاهدتها من جميع الجهات للقادم للبيت العتيق.
ويشاهد جلياً أثر العمارة الإسلامية في التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام، وفي تصاميمها الجمالية الفريدة التي انعكست على واجهات مباني المسجد الحرام في أسقفه، وحوائطه وأعمدته، وكسوة الكعبة المشرفة وبابها الذي يمثل القمة في الروعة والبهاء.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
حكم امتناع الساكن عن دفع الشهرية الخاصة بصيانة مرافق العمارة.. عالم أزهري يجيب
قال الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى، إن الامتناع عن دفع المساهمات المالية المتفق عليها بين سكان العمارات السكنية لصيانة المرافق يعد مخالفة شرعية، ووجهًا من وجوه أكل أموال الناس بالباطل.
جاء ذلك ردًا على سؤال تلقاه عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، حول حكم الشرع في تخلف بعض السكان عن دفع الرسوم المتفق عليها لتسيير شؤون العمارة وصيانة مرافقها العامة.
واستند الدكتور لاشين إلى قوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، وإلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، مؤكدًا أن من مقتضيات الإيمان أن يسعى الإنسان لإحقاق العدل وأداء الحقوق، سواء المتعلقة بعبادة الخالق أو بحقوق الناس.
وأشار إلى أن استقامة حال المجتمع لا تكون إلا بالتكامل، مبينًا أن مرافق العمارة مثل المصاعد، المياه، الكهرباء، والخدمات الأمنية، كلها خدمات مشتركة لا يمكن أن تستمر إلا بتعاون الجميع، وأن الانتفاع بهذه المرافق دون المساهمة في تكاليفها يُعد حرامًا شرعًا.
وأكد أن الشخص الذي يستخدم المصعد أو المياه أو الكهرباء دون دفع نصيبه من التكاليف، إنما ينتفع من مال غيره بغير إذنه، وهو ما يدخل تحت بند "الخبائث" التي حرمتها الشريعة الإسلامية.
وختم الدكتور عطية لاشين فتواه بالتأكيد على أن التعاون في دفع ما يلزم لصيانة الممتلكات العامة في العمارات هو التزام شرعي وأخلاقي، ويجب على الجميع الالتزام به دون تأخير أو امتناع.