مناورات جوية كورية أمريكية يابانية مشتركة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية أنها والولايات المتحدة واليابان أجرت تدريبات جوية مشتركة بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، شاركت فيها قاذفات ذات قدرات نووية، في استعراض للقوة ضد بيونج يانج، بعد إطلاقها لصاروخ باليستي أمس.
وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، في بيان، أن المناورات الجوية جرت فوق المياه جنوب شرق جزيرة جيجو، بعد ساعات فقط من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا متوسط المدى في البحر الشرقي، مشيرة إلى أن التدريبات تأتي لردع التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية وتعزيز قدرات الدول المشاركة على الرد.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، في بيان، أنها رصدت عملية إطلاق أجرتها بيونغ يانغ لصاروخ باليستي متوسط المدى باتجاه البحر الشرقي، المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
وفي طوكيو، أكدت وزارة الدفاع اليابانية، في بيان، أن الصاروخ الباليستي الكوري الشمالي سقط في المياه خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان. ويأتي إطلاق الصاروخ الباليستي الأخير بعد 15 يوما من تدريبات إطلاق النار التي أشرف عليها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والتي تضمنت قاذفات صواريخ متعددة ضخمة في المنطقة الغربية من البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مناورات جوية كورية أمريكية يابانية
إقرأ أيضاً:
اتفاق وشيك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإلغاء رسوم ترامب الجمركية
اقتربت كوريا الجنوبية من التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يقضي بإلغاء الرسوم الجمركية التي فُرضت خلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أثّرت على التجارة العالمية وأثارت توترات مع عدد من الدول الحليفة.
وتُشير تصريحات رسمية وتصريحات لمراقبين اقتصاديين إلى أن الطرفين في طريقهما لإقرار حزمة تفاهمات تجارية جديدة قد تُنهي هذه القيود بحلول الثامن من يوليو المقبل.
وجاء هذا التطور بعد اجتماع عُقد في واشنطن، يوم الخميس، جمع بين وزير المالية الكوري الجنوبي تشوي سانج-موك، ووزير الصناعة آهن دوك-جيون، من جهة، وكل من وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جاميسون جرير، من جهة أخرى.
وتم خلال اللقاء استعراض عدد من الملفات التجارية ذات الاهتمام المشترك، من بينها الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب والألمنيوم والسلع الصناعية الأخرى.
وفي هذا السياق، كشفت وزارة المالية الكورية أن وزير الصناعة قدّم طلبات رسمية لإعفاءات من الرسوم الجمركية الأمريكية المضادة، بالإضافة إلى إعفاءات محددة تتعلق بسلع كورية معينة لا تُهدد الصناعات الأمريكية، الأمر الذي قوبل بتجاوب أولي من الجانب الأمريكي وفق ما نقلته وسائل إعلام كورية جنوبية.
وفي محاولة لتعزيز فرص التفاهم، طرح الجانب الكوري مقترحات واسعة تهدف إلى تطوير العلاقات التجارية الثنائية بشكل متوازن، شملت مشاريع مرتبطة بأمن الطاقة في شبه الجزيرة الكورية، فضلاً عن تقديم رؤية مشتركة لإعادة هيكلة صناعة بناء السفن في الولايات المتحدة، وهي إحدى الصناعات التي تحظى باهتمام إدارة الرئيس ترامب.
يُذكر أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام طالت الصلب والألمنيوم والعديد من المنتجات الصناعية، بزعم حماية الصناعات الأمريكية من المنافسة الخارجية. إلا أن هذه السياسات أدت إلى توتر في العلاقات التجارية مع العديد من الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم كوريا الجنوبية، التي تعد أحد أبرز الحلفاء الاقتصاديين لواشنطن في آسيا.