دراسة: الوجبات الصحية تغني عن الفيتامينات والمكملات الغذائية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تمثل الفيتامينات والمكملات الغذائية صناعة مهمة في الولايات المتحدة، حيث ينفق الأمريكيون قرابة 45 مليار دولار، من بين أكثر من 177 مليار دولار ينفقها البشر حول العالم على العقاقير والمساحيق وغيرها من أشكال المكملات التي تهدف إلى تحسين الصحة.
وتشير الدراسات إلى أن زهاء 59 مليون أمريكي يتناولون شكلاً من أشكال الفيتامينات أو المكملات، وينفقون على هذه المواد نحو 510 دولار سنوياً في المتوسط.
ولكن خبراء في مجال الغذاء أعربوا عن اعتقادهم أن ذلك يعتبر إهداراً للمال.
ويقول الطبيب ماثيو سيلفيس من مركز صحة الأسرة وطب المجتمع بولاية بنسلفانيا الأمريكية إن تناول وجبة متوازنة يوفر كافة المواد الغذائية التي يحتاجها الشخص العادي للحفاظ على صحته.
وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية: "إذا تناولت وجبة متوازنة بشكل جيد تحتوي على الخضراوات والفواكه وغيرها من أشكال الغذاء، فإنك لست بحاجة لأي عقاقير تحتوي على فيتامينات أو مكملات غذائية".
غير أنه استطرد قائلاً "إن هناك بعض الفئات التي قد تحتاج بالفعل إلى فيتامينات أو مكملات غذائية، ولكنها تشكل حالات فردية".
وأوضح أن هذه الفئات تتضمن الحوامل اللاتي يحتجن إلى حمض الفوليك لمنع العيوب الخلقية للأجنة، وكبار السن الذي يحتاجون إلى الكالسيوم وفيتامين د للوقاية من هشاشة العظام، وبعض الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي ولا يمكنهم امتصاص مغذيات معينة من وجباتهم الغذائية.
وذكر سيلفيس أنه "إذا كنت تتناول بالفعل وجبة غذائية متوازنة، فإن كل الفيتامينات والمعادن الإضافية التي تتناولها من خلال المكملات الغذائية يتخلص منها الجسم من خلال البول"، مضيفاً أنه "عندما يحصل الجسم على كفايته من هذه المواد فإنه يتخلص من الكميات الإضافية الباقية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"المواد الغذائية": تدفق السلع عبر معبر رفح سيحقق التوازن بين العرض والطلب ويسهم في تراجع الأسعار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية بغرفة التجارية بالإسكندرية، بأن فتح معبر رفح ودخول مئات الشاحنات الغذائية يمثل خطوة استراتيجية هامة لسوق المواد الغذائية في مصر، ويعكس حرص الدولة على دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز توافر السلع الأساسية في السوق المحلي.
وأضاف المنوفي أن هذا التحرك سيؤدي إلى زيادة ملحوظة في تدفق السلع إلى قطاع غزة المتعطش، مما يساهم في تعزيز قدرة الشركات المحلية على زيادة طاقتها الإنتاجية في ظل الركود في السوق المحلي.
وأوضح أن هذا التوسع في إمدادات السلع سيساعد الشركات على تصريف المخزون الحالي بشكل أسرع، مما يعزز من قدرتها الإنتاجية ويسهم في تقليل أية ضغوط على الإنتاج المحلي.
وأفاد المنوفي أن هذا التطور يمثل فرصة لتخفيف الضغوط التضخمية التي قد يتعرض لها السوق، خاصة مع زيادة الطلب على السلع الأساسية مع دخول شهر رمضان.
وقال إن فتح معبر رفح سيعمل على توفير كميات إضافية من السلع، مما يساهم في استقرار الأسعار بالسوق المحلي ويحد من الارتفاعات غير المبررة، كما سيساعد في تلبية احتياجات الأسواق المختلفة بشكل أكثر فعالية.
وفيما يتعلق بتوقعات السوق في الفترة المقبلة، أشار المنوفي إلى أن تدفق السلع عبر المعبر سيكون له تأثير إيجابي على التوازن بين العرض والطلب، مما قد يؤدي إلى تراجع بعض الأسعار وتقديم عروض ترويجية تشجع على الاستهلاك خلال الشهر الفضيل.
وأكد أن فتح معبر رفح يمثل أيضًا فرصة قوية لزيادة صادرات مصر إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ما يساهم في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية ويؤدي إلى تعزيز العوائد الاقتصادية للبلاد.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعكس التوجهات الاستراتيجية للحكومة في تحسين الوضع الاقتصادي في مصر وزيادة صادراتها، مما يظهر استعداد السوق المصري لمواصلة النمو والتوسع.
وأكد أن هذه المبادرة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي الإقليمي، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على مختلف الأصعدة.