حبيب غلوم: شهرة الفنان العربي تبدأ من مصر.. وأنا وهيفاء مستقران نفسياً
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أوضح الفنان الإماراتي الدكتور حبيب غلوم، رأيه بطريقة تعاطيه مع الأعمال الفنية التي يقدمها، كما تحدث عن عائلته وزواجه لمرتين، في حواره التلفزيوني الرمضاني مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج «حبر سري».
وأكد غلوم أنه لا يختار الأعمال الفنية التي يظهر بها، بناءً على المقابل المادي، بل حسب ما يمكن أن تقدمه هذه الأعمال من فائدة لوطنه وللمجتمع، مشيراً إلى أنه لا يشارك بأكثر من عملين في العام الواحد.
وأشار غلوم إلى أنه لا يطلب مقابلاً للمشاركة في أي أعمال لصالح دولة الإمارات، تساهم في تعزيز الفكر والثقافة وتعكس صورة الدولة أمام العالم، وأوضح: «عملت لأكثر من ثلاثين عاماً في وزارة الثقافة والإعلام في الإمارات، ومن واجبي تقديم الإمارات بأفضل صورة، كما عليّ دور هام بتقديم النصائح للفنانين حول اختيار أدوارهم بعناية، وأنا أدعم الفن الحقيقي».
الفن رسالةوكشف غلوم، عن أن عائلته عارضت دخوله المجال الفني، لكن خاله دعمه ووقف بجانبه وسانده، حتى تخرج من معهد الفنون المسرحية في دولة الكويت، وبعد حصوله على المركز الأول في دراسته، وبدأ عمله في الإمارات براتب خريج جامعة، تقبلت عائلته الأمر، وعرفوا أنه يحب الفن لأجل الفن.
وخلال الحوار، أكد غلوم أنه لا يمانع من مشاركة أبنائه في المجال الفني، قائلاً: «هذه حياتهم وأنا دائماً أنظر للأمور بشكل إيجابي، فالفن رسالة وأنا أؤمن بها، وزواجي من الفنانة هيفاء حسين يؤكد كلامي».
حبيب غلوم: شهرة الفنان العربي تبدأ من مصر.. وأنا وهيفاء مستقران نفسياً تفاهم واتفاقوأشار غلوم إلى أنه لا يلتفت للانتقادات التي سمعها عن زواجه بالفنانة البحرينية هيفاء حسين، خاصة بسبب فارق العمر بينهما، مؤكداً أن التفاهم والاتفاق والحياة السعيدة، أهم من فارق العمر، وهو ما تؤكده الحياة التي يعيشها مع زوجته، خاصة وأنهما أنجبا تؤأماً هما «سلطان وجواهر»، وأنه يعيش حياة هانئة ومستقرة نفسياً وأسرياً.
وحول علاقته بنجل هيفاء من زواج سابق، أكد غلوم على العلاقة الجيدة التي تجمعهما معاً، خاصة أنه أصبح كبيراً بالعمر ويعي كافة هذه الأمور وتمت تربيته بشكل سليم.
الشهرة تبدأ من مصروأكد غلوم، أن شهرة الفنان العربي تبدأ من مصر، من خلال المشاركة في أعمال درامية وسينمائية، باعتبارها البوابة الحقيقية لأي فنان، مشيراً إلى أن العديد من الفنانين العرب، زادت شهرتهم بعد الظهور في أعمال مصرية، وأنهم لو استمروا في بلدانهم، لما وصلوا لمرحلة الشهرة والنضج الفني، كما هو حالهم اليوم.
حبيب غلوم: شهرة الفنان العربي تبدأ من مصر.. وأنا وهيفاء مستقران نفسياً جشع المنتجينوانتقد غلوم، المنتجين الذين لا يهمهم من العمل الفني سوى ما يحققه من إيرادات، معتبراً أن جشعهم هو ما يلغي الإبداع في العمل، متسائلاً: «كيف يمكن أن يبدع الفنان وهو يصور مشاهده، بينما مؤلف المسلسل والسيناريست ما زالا في مرحلة الكتابة، فالفنان حينها لا يعلم إلى أين يتجه العمل، وسابقاً كنا نعقد بروفات طاولة بشكل متواصل، حتى نصل للنتيجة التي نريدها قبل البدء بالتصوير».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: حبیب غلوم إلى أن أنه لا
إقرأ أيضاً:
رحلة صعود عماد حمدي.. كيف تغيَّر حلمه من الطب إلى التمثيل؟
«يا نينة».. عبارة شهيرة أطل من خلالها الفنان الراحل عماد حمدي على جمهوره من خلال بعض أعماله الفنية، فصارت أشهر لزماته التي عُرف بها، إذ يُعتبر من عمالقة نجوم الفن الجميل الذي اشتهر بلعب أدوار البطولة في فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، ليترك بذلك إرثا فنيا زاخرا بالعديد من الأعمال السينمائية المميزة التي تركت بصمة خاصة لدى مختلف الأجيال، وتحل اليوم 25 نوفمبر ذكرى ميلاد الفنان عماد حمدي، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1909.
انطلاق عماد حمدي في السينماكان يحلم عماد حمدي منذ صغره، بالالتحاق بكلية الطب ليُصبح طبيبًا مشهورًا، ولكن الصدفة قادته لينطلق في عالم التمثيل ويصبح واحدًا من أشهر نجوم سينما الأبيض والأسود، فبعدما ضاع حلمه والتحق بكلية التجارة اشترك بفرقة التمثيل بالجامعة حتى اكتشف أنه العالم الجديد الذي يوّد العمل فيه، ولكن لم تتح الفرصة أمامه في البداية حتى عمل موظفا حكوميا بعد تخرجه في عدة أماكن لتقوده الصدفة للعمل في استوديو مصر ومن ثم دخول عالم الفن، وفق تقرير تليفزيوني عرضته قناة إكسترا نيوز.
أثناء سفر عماد حمدي ذات يوم في طريق الفيوم، شاهد تصوير فيلم وداد الذي قامت السيدة أم كلثوم ببطولته، وعلم أن استوديو مصر هو الجهة المنتجة للفيلم، ليقرر وقتها أن يبحث عن فرصة عمل في مجال الحسابات لعله يقترب من حلمه الجديد في الدخول عالم الفن والتمثيل، وبالفعل تم تعيينه في وظيفة رئيس حسابات استديو مصر ثم ترقى إلى وظيفة مدير إنتاج حتى أتيحت الفرصة له للظهور لأول مرة على شاشة السينما في فيلم عايدة عام 1942م.
أبرز أفلام عماد حمديانطلق بعدها الفنان عماد حمدي في عالم الفن والتمثيل عندما قام ببطولة فيلم السوق السوداء عام 1945، الذي لم يلق النجاح المرجو، ثم توالت أعماله وبدأت شهرته الجماهيرية حتى قدم أكثر من 400 فيلم سينمائي تنوعت ما بين الاجتماعى والرومانسي والتاريخي، أبرزها ثرثرة فوق النيل، الرباط المقدس، أنا الماضي، حياة أو موت، بين الأطلال والمذنبون.
يُذكر أن الاسم الحقيقي لعماد حمدي هو محمد عماد الدين عبدالحميد حمدي، وقد وُلد في سوهاج عام 1909 وحصل على دبلوم مدرسة التجارة، ويُعد فيلم النشالة هو آخر أعماله الفنية مع الفنان الراحل محمود ياسين والممثلة نيللي عام 1984، للمخرج حلمي رفلة.