في منصات الجمال بيننا خائن للسودان يارفيق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
لا حرج ، أن يستأنس المرء ، بتعبير من تعبيرات أصحاب السبق والريادة الحاذقين في الإبداع الكتابي ، والإستقاء من نصوصهم الطامحة بالمعاني المشرقة .
الإقتداء بالأكابر ، أوالإغتذاء من أوردة منجزاتهم في سبيل الإستدلال ، هو في ظني ، أنفع وأمتع لحواري من أمثالي ، سالك للطريق أوسادن في محراب جمالياتهم .
عليه أفيد قارئي ، أن في الشارة العليا لمقالي هذا ، يلتمع ” تناص ” من ” نص ” شعري لأديبنا الكبير ” محمد مفتاح الفيتوري ” واقفا بمتعة عند قوله :
” بيننا خائن يا رفيق ،
ﺃﻧﺎ ﺃﻭ ﺃﻧﺖ ،
ﻓﻠﻨﻘﺘﺮﻉ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ، ﻣﻠﻚ ﺃﻭ كتابة ”
و” الفيتوري ” فارس من فرسان القصيدة العربية الحديثة ، يمتاز شعره بحالة فكرية ثرية صافية التفلسف والمنطق ، وجمالية بلا فجاجة في الشكل ، تزيد قيمته الفنية سموقا وعلو ، وكذا أيضا نجد ذات الصفاء في مقالته النقدية ، وكتاباته النثرية الأخرى المتنوعة .
” الفيتوري ” شاعر أديب ، علمي ، فلسفي أخلاقي ، ظل وباستمرار ، يؤكد أن المبدع ، ليس فردا ، بل إن فرديته تمثل حياة أمته ، ومسرى حضارتها . يعيش صيرورة القيم في حياتها الإجتماعية ، والجماعية ، فيرى الصحيح منها والمعتل .
فالإبداع الثقافي عند الفيتوري ، أجده ، كما ، وجدته من قبل عند الأديب المصري ” عباس محمود العقاد ” الذي قال :
هي الصناعة التي تعلمنا كيف نزرع حياتنا جميعا ، وكيف نختار لها أحسن ثمارها ، وكيف نستخرج منها أوفى بركاتها ، أو هي الصناعة التي نستحي بها الحياة ، في أوطاننا .
وعليه ، يمكن القول ، أن المبدع الثقافي – في جميع أجناس وأشكال الإبداع – جوهر وظيفته ، هو أن يؤدي دور المحرك والمحفز في شعبه وكتلته الإجتماعية .
أولا ، يساعدنا لكي نفهم كيف أستطعنا الوصول إلى هذا الدرك الأسفل من الإرتباك والضياع – حسب الشاعر الفرنسي إيف بونفوا – لا بل إلى هذا الدرك من البؤس السائد اليوم على جميع أنحاء كوكبنا ، بغية أيجاد دواء ناجع لوضعنا المؤسف .
ذلك من خلال إشتغالاته ، على رسم المعادل الموضوعي للواقع ، ومشهدياته وظروفه . وإنتاج المعنى العميق للوطن بعثا للإيمان به ، والإنتماء إليه . ومكامن حضور المعنى نفسه في حيوات الناس بتوتراتهم وتناقضاتهم وتقاطعاتهم في المنجز الإبداعي بوصفه البديل المقترح .
على ذلك الأساس يثبت أن ثمة معنى للوطن ، ويذكرنا بأن لنا ” ذات ” ، أو ، في حال نقص شعورنا بهذا ” الذات ” .. وذهبنا في إتجاهات مناقضة لها ، تماهيا مع متطلبات ومصالح ” ذوات ” أخرى .
فالفنان ، أو المبدع الفكري هو من يقرر بمقترحه الإبداعي كيف نستعيد ذاتنا المستلبة التائهة ، هو الأنصع رؤيوية والأمضى في فتح سؤال الإنتماء ، لا في محتوى منجزه الإبداعي فحسب ، بل حتى من خلال مواقفه تجاه كل ما يجري إزاء بلده ، أينما كان موقع وجوده تلك اللحظة من إنعطافة التاريخ في البلد .
كيف يمكن للمبدع الفنان أداء هذا الدور ، وإجابة لهذا السؤال ، نستحضر ، نموذجا من النماذج العليا لأحد المبدعين المصريين . وهو الممثل الفنان الكبير المتعدد الموهبة ” محمود مرسي ” ، إذ ، يذكر له التاريخ – حسب أكثر من راوى – أنه ذهب إلى ” لندن ” عاصمة بلاد الإنجليز ، بحثا عن الرزق وتحسين وضعه المعيشي ، فعمل في هيئة الإذاعة البريطانية BBC ، وبعد سبعة شهور من تعيينه فقط ، حدث العدوان الثلاثي عام 1956م ، على مصر ، وتعد بريطانيا أحد أقوى أضلاع ثلاثي العدوان على مصر .
في تلك الأثناء ، والحرب تدور رحاحها في مصر ، إنتهز الفنان ” محمود مرسي ” لحظة تقديمه لإحدى البرامج على الهواء مباشرة ، ونهض خرجا عن النص المفترض تقديمه للملايين من المستمعين في ذلك الأوان فقال :
” إن هذه هي أخر حلقة اقدمها في هذه الإذاعة ، حيث أنه لا يمكنني أن أعمل أو أقيم في دولة تشن حالياً عدواناً على بلادي – مصر – وتلقي قنابلها على أهلي .
ولتلك الأسباب أقدم استقالتي على الهواء ، وسوف أعود إلى بلادي أقاتل بجانب أهلي ، أعيش معهم ، أو أموت معهم ” .
من الذي أجبر الفنان المبدع ” محمود مرسي ” أن يقف ذلك الموقف ويقول تلك الكلمات ، أثناء أداء واجبه الوظيفي في الإذاعة البريطانية ، قطعا لم يجبره أحد – على قطع رزقه ومعاش أبناءه –
سوى ضميره الحي ، وشخصيته الصاعقة الإنتماء لمصر ” الذات ” أرضا وشعبا وهوية ثقافية .
بذلك الموقف أثبت ” محمود مرسي ” مسؤوليته تجاه بلده وأهله ، بوصفه إنسان ، تملي عليه إنسانيته أولا ، أن ينحاز إلى حق وطنه في العيش الكريم ، وكفنان مبدع له مسؤلية تجاه ذاته .
ذلك هو الفنان الإنسان ” محمود مرسي ” الذي قال عنه الناقد ” كامل الشناوي ” :
” كان فنان مطابق للمواصفات ، حر ، جريء ، شجاع صاحب رأى وموهوب ”
هكذا حفظ النقاد في مصر ” الذات ” لإبنهم الفنان المبدع ” محمود مرسي ” موقفه تجاه الوطن والإنتماء إليه ، لا في منجزه الإبداعي فحسب ، بل في مواقفه الحياتية الخاصة ، التي لم يفصلها عن متطلبات الإنتماء الوطني وضرورات واحب الوقت في التضحية والتسامي فوق خصوصياته الفردية، لصالح الجماعة والكتلة الإجتماعية التي شكلت شخصيته .
فمصانعة الإجنبي على أي مستوى من المستويات هي جريمة نكراء ، وخطيئة لا تغتفر .
هي خيانة للوطن ، والكيان ، تاريخا وثقافة وتضاريس جغرافيته .
نقرأ ذلك ، ونماذج أخرى لفنانيين مصريين وعرب آخرين ، يحملون بلدانهم ، في وجدانهم أينما ذهبوا ، وفي أقوالهم وأفعالهم ، خاصة عندما يدلهم ليل ليظلم الشعب بظلامه . لن تجد فيهم من يتنكر لشعوره الإنساني في سبيل الدرهم والدلار ، ولا من يخون ” الذات ” لصالح ” ذوات ” أخرى .
الحس الوطني الجياش الذي رأيناه في ذلك النموذج الأعلى للفنان محمود مرسي وغيره من المبدعين الآخرين – لا يسعنا ذكرهم – ترى أي مقدار منه بلغه الفنان السوداني في وقتنا هذا ، عصر الخيبات الكبيرة والأوجاع .
هذه اللحظة المربكة من تاريخ السودان ، إذ تتهاوى عليه معاول الأجانب وتعمل هدما وتخريبا وتهشيما لهيكل بناء شخصيته الثقافية ، وطمس ذاته ، من خلال تدمير الأبنية والصروح العلمية والثقافية والمتاحف ، باجتياح عسكري دولي طاغي بأمواج لامتنهية من مليشيات الجنجويد عربان شتات صحراء غرب إفريقيا .
في هذا الوقت ، يا صاح ، كم ترى لدينا من الإعلاميين السودانيين المستنيرين ، الذين يملأون فضائيات تلك الدول الغازية لبلدنا ، عاملين مخلصين لسياسات ، وأهداف تلك الفضائيات والقنوات التلفزيونية التي تعمل بمنهحية في تدمير السودان ؟
كم ترى منهم في اليوم والليلة ، يقف بزهو وافتخار أمام كاميرات تلك الفضائيات ، ويرمى بنبال وسهام الكلام في ظهر القوات المسلحة السودانية ، وطعنه بكل رمح مسموم ؟
كم من أبناءنا الآن ، في قنوات وفضائيات دول عرب الخليج من الذين أظهروا عداءا للسودان ، وبغضا ، يصانعونهم ، ويظاهرونهم ، ويزيفون معهم كل حقيقة ، دون أي عقدة ذنب .
أولئك الاعراب الذين ساءهم أن يعيش السودان وطنا خصبا بالخير والنماء ، شعبا كريما ، وجيشا جسورا .
سودان حر ، كما خلقة الله وأراد له ، أن يكون ، لا يذل نفسه إلا لله الواحد الأحد القهار .
فوق ذلك الفجور كله ، وفحش الخصومة من بعض أولئك الإعلاميين السودانيين الذين إنكسروا أمام انانيتهم الخاصة ، وأنهكوا أذهانهم بالإشتغال على محاربة وطنهم شعبا وجيشا ، بمواقفهم المتآمرة بلا حدود مع الأجنبي الدخيل ، وثمة في وطنهم شعب بأكمله يقتل ، وتنهك حرماته .
ونجد طائفة آخر من المغنيين ، والمغنيات يجوبون طرقات وشوارع عواصم تلك الدول ، يصعدون خشبات مسارحها ، غناءا وتطريبا . في ديار أولئك الذي دفعوا بلادنا لأكبر فتنة ماحقة في تاريخه ، كانوا ولا يزالون هم سبب العذابات التي نعانيها .
إن ما يمارسه بعض المشتغلين بالإنتاج الإبداعي الثقافي من أبناء السودان ، بالخروج عن الإنتماء الوطني – وهم قلة قليلة – إلا أنه أمر مثير للرثاء حقا . لا يمكن القول ، غير أنهم أصحاب ذوات معطوبة ومعوقه ، نفسيا وفكريا ووجدانيا وروحيا .
ذوات هلامية شبحية ، مصيبتها الكبرى أنها لا تعرف معيارا قيميا ، ولا تحترم ثقافتها الوطنية ، ولا تعتز به ، ولا تدافع عنه .
والمبدع بتلك الصفة أصلا ، يعاني من داء فقدان الثقة في الذات ، سواء في بعده الفردي أو الجماعي ، أو في مستواه الواقعي أو التاريخي .
فهو لا يتحرك إلا في إتجاه نسيان ذاته الثقافية ، وأن يقفز عليها ، وأن يكون دائما مع الآخر .
وأن يتخلى عن مركزه الحقيقي ، مشيا باتجاه المراكز الوهمية .
ما هي قيمة ، الإبداع ، إن لم يناضل مدافعا عن القيم ، إذ ليس أضر على الأمة شيء أقبح ، من أختلال سلم القيم ، أو فقدانها له بالكلية – كما قال ذلك محمد الفيتوري – لأن الحضارة تنشأ من مراعاة المحرمات التي تضر بالجماعة .
وأكبر تلك المحرمات ، هي مصانعة الأجنبي ، على مصالح الأمة ، لأن هذا يقويه ويضعفها ، ويحدث من أسباب الشقاق ما لا محل معه للمصالحة والمهادنة ..
” إِنَّما يَنهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذينَ قاتَلوكُم فِي الدّينِ وَأَخرَجوكُم مِن دِيارِكُم وَظاهَروا عَلى إِخراجِكُم أَن تَوَلَّوهُم وَمَن يَتَوَلَّهُم فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمونَ ” ..
بيد أننا ، وفي هذا المنطف التاريخي التاريخي ، نقف بإجلال كبير أمام الجزء الأكبر من المبدعين السودانيين الذين يقفون على قمم مشرفة على سهول الإشتغال الإبداعي الثقافي ، من اللذين لا ينام على ضيم للوطن وأهله وجيشه . ليس من سبيل الآن لذكرهم أسما ، أسما ، ولكن يمكنني أن أضع في صدارة القائمة الكاتب الروائي ذلك الجمالي المبدئي ” عبدالعزيز بركه ساكن ” الذي
وقف منذ اليوم الأول للغزوة ، ون حيث موقعه في ” باريس ” ليقدم درسا في الثبات على الإيمان بالوطن ، وأن مستقبليته هو قدرتنا على الصمود أمام كل ما يهدده ويهددنا من ويلات وبشاعات …
ليقول مبدعا قوله ” ثمرة الجنجويد هي الخراب ” :
” ليس من السهل أن تصدق شخصًا ، بأنه يريد لك الخير وقد :
أخرجك من بيتك وعاث فيه خرابًا .
سرق عربتك ، وارتدى ملابسك ، وعبث بذكرياتك وتبول على مخدعك .
ثم قتل صديقك واغتصب جارتك
ثم ، حرق مؤسساتك المدنية والعسكرية حرق القرى الآمنة .
قتل أعيان بلادك ، وارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وشرع في أبادات جماعية .
سفك دم مواطنيك هجَّر مليونين من السكان المدنيين .
شرَّد ملايين الأسر فرض حصارًا حولك ونصب مدفعًا في كل شارع وزقاق وطريق ، جوعك وأفقرك وأسرك واختطفك وجرحك ، وسرق البنوك وما حوت الأرض من ذهب وخيرات .
ثم رقص على جثث الشهداء وطلب منك أن تغني له طربًا !
أهذا عدو أم صديق ؟
أهذا شيطان أم ملاك ؟
أهذا رسول خير أم ناعق شر وشؤم ؟
أهذا جنجويدٌ أم إنسان سوي ؟ ”
عبدالعزيز بركه ساكن ، كما هو معروف عنه – وكما قلت عنه في مقالي السابق – أن الكتابة عنده ليست بهرجا لفظيا وإنما هي مفتاح لكثير من الحقائق الإنسانية .
فكتابة الرواية عنده دائما هو بحث عن الجواني الغائر ، اللب ، العمق ، الجوهر ، والذي هو نفسه الظاهر البعيد المنال .
القلم عند عبدالعزيزبركه ساكن ، خرق وتمرد وخروج عن المألوف ، مروياته ، هو ذا الحزن على بلد سحائب الدم مازالت تهدر حوله ، وهو ، ذا الاحتراق الذي في الحشا .
و ” مسيح دارفور ” ، ، هي المعاني التي صعد بها فوق الجراح ، وأرادنا بها أن ندرك المعاني وأن نبصر حبات الدموع التي نزرفها على حواف الرواية .
قال عبدالعزيز بركه ساكن في تعريف الجنجويد :
” قوم عليهم ملابس متسخة مشربة بالعرق والأغبرة يحيطون أنفسهم بالتمائم الكبيرة لهم شعور كثة تفوح منها رائحة الصحراء والتشرد ، على أكتافهم بنادق تطلق النار لأتفه الأسباب ، وليست لديهم حرمة للروح الإنسانية ، لا يفرقون مطلقا ما بين الإنسان والمخلوقات الأخرى ” الكلاب الضالة ” وتعرفهم أيضا بلغتهم الغريبة ” الضجر ” وهي عربي النيجر أو الصحراء الغربية ليس لديهم نساء ولا أطفال بنات ، ليس من بينهم مدني ولا متدين ولا مثقف ليس من بينهم معلم او متعلم ، مدير أو حرفي .
ليست لديهم قرية أو مدينة أو حتى دولة .
ليس لديهم منازل يحنون للعودة إليها في نهاية اليوم ” ..
وقال مصدرا روايته ” مسيح دارفور ” :
” أهونُ لجملٍ أن يلِج من ثُقب إبرة من أن يدخل جنجويد ملكوت الله ”
صور ” بركه ساكن ” صورة الجنجويد ومعناه في روايته التي صدرت قبل سنوات عديدة ووقتها إشتد الجنجويد على أهالي أقليم دارفور ، إبان نسختهم الأولى المعروفة في أوراق الحكومة رسميا باسم ” حرس الحدود ” ..
وهي ملشيات قوامها القبائل العربية من إقليم دارفور ثم تحول الاسم الرسمي الأول ” من حرس الحدود ” إلى نسخته الثانية والجديدة في العام 2013 رسميا إلى قوات الدعم السريع .
ذلك هو معنى أن تكون مبدعا جماليا ثقافيا ، تهتز الأرض ، تتساقط الأبنية والأشياء ، غير أن المبدع ، ثابت في المكان ، فهو روحه الأوحد ، وذاته .
كما ذهب بذلك المعنى الكاتب المسرحي المغربي عبدالكريم برشيد قائلا :
” روح المكان يبقى وفيا لذاته ، ولتاريخه ولثقافته ولأخلاقه ولطبيعة مساره الوجودي ، ويمكن ان نجدد أفكارنا ، وأن نجدد علاقتنا بذاتنا وبالعالم ، ولكنه أبدا لا يمكن أن نكون نحن غير نحن ، أو أن نخون الجغرافيا ، ونخون التاريخ ، ونخون الزمن الآتي ، والذي ينبغي أن يكون أجمل وأكمل ، وأن يكون أكثر صدقا ومصداقية ، وأن يكون أكثر اقناعا وامتاعا ” .
لأمر مؤلم أن لا يملك المرء شعورا وطنيا إزاء بلاده ،
ويمشي مواليا الغزاة الأجانب ، إنه الألم في حد ذاته .
الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محمود مرسی أن یکون لیس من
إقرأ أيضاً:
تجنب الانفعال.. حظك اليوم برج الثور الجمعة 31 يناير
يُعرف مواليد برج الثور بكونهم موثوقين وعمليين، ويعملون بجد لتحقيق أهدافهم، كما يتمتعون بالصبر والثبات، مما يساعدهم على التعامل مع التحديات بهدوء، ومن صفاتهم الإيجابية حب الجمال والرفاهية حيث يميلون إلى تقدير الجمال والرفاهية، ويستمتعون بالأشياء الفاخرة في الحياة، وعلى المستوى الشخصي يُظهرون ولاء شديدا لأصدقائهم وعائلاتهم، ويحرصون على بناء علاقات مستقرة ودائمة، وقد يكونوا عنيدين أحيانا، ويفضلون الروتين على التغيير المفاجئ وتجربة أشياء جديدة.
توقعات حظك اليوم برج الثور 31 ينايروتأتي توقعات حظك اليوم لمواليد برج الثور الجمعة الموافق 31 يناير على الأصعدة المهنية والعاطفية والصحية، وفقا لموقع الأبراج كما يلي:
حظك اليوم برج الثور على الصعيد المهنييُعد هذا اليوم مناسبا للتخطيط وترتيب الأولويات، قد تواجه بعض العراقيل، لكنك قادر على تجاوزها إذا تحليت بالصبر، تجنب الانفعال، خاصة في النقاشات العائلية، فالتفاهم هو الحل، وذلك وفق حظك اليوم لمواليد برج الثور على الصعيد المهني.
حظك اليوم برج الثور على الصعيد العاطفيقد تركز على شؤونك العائلية أو تقوم ببعض التعديلات في منزلك، لديك فرصة لتعزيز الروابط مع أحبائك، وذلك وفق حظك اليوم لمواليد برج الثور على الصعيد العاطفي.
حظك اليوم برج الثور على الصعيد الصحيلم يتم ذكر توقعات محددة للصحة في المصادر المتاحة.