تسعى دول مجلس التعاون الخليجي لإقرار استراتيجية موحدة لدعم مشاريع الأمن الغذائي في ظل تحديات عالمية تواجه الأمن الغذائي.

وأوضح رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الشيخ فيصل الرواس، أن الاستراتيجية يجب أن تهتم بتطوير المشاريع الزراعية والحيوانية والسمكية لتحقيق قيمة مضافة للصناعات الغذائية، تمكن دول المجلس من تحقيق الأمن الغذائي والمستدام لمواطنيها، في ظل تحديات التغيرات المناخية وشح المياه والكوارث الطبيعية والنمو السكاني المتزايد للسنوات المقبلة التي تواجه دول العالم، ما دفع حكومات تلك الدول إلى وضع سياسات صارمة للحد من تصدير منتجات المشاريع الزراعية والحيوانية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في بلدانها.

أخبار متعلقة عبر "أبشر".. استمرار تقديم خدمات "الأحوال المدنية" خلال إجازة عيد الفطروزير الإعلام يتابع سير العمل في مقرات الإذاعة والتليفزيون بالمسجد الحرامحوافز للاستثمار

ولفت الرواس إلى أن دول المجلس أطلقت عددًا من المبادرات والمشاريع والحوافز للاستثمار في زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني، ضمن استراتيجيتها لرفع نسبة الاكتفاء الذاتي لعدد من المنتجات.
وأكد ضرورة مشاركة القطاع الخاص الخليجي في وضع الاستراتيجية في مجال الصناعات الزراعية والحيوانية والسمكية وقطاعات الخدمات المساندة لزيادة المنتجات والسلع الغذائية.

#المملكة تبحث تداعيات الأزمة الغذائية العالمية على الأمن الغذائي الخليجي #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/82lXcVGuYh pic.twitter.com/6qjaSFhGfW— صحيفة اليوم (@alyaum) May 23, 2022
تعزيز التكامل الغذائي

وأشار الرواس، إلى أن الاتحاد أعد دراسات لتعزيز التكامل في تحقيق الأمن الغذائي، أشارت إلى أن القيمة المضافة لقطاع الزراعة وصيد الأسماك في الاقتصاد الخليجي بلغت نحو 30.5 مليار دولار أمريكي.
وبلغ حجم الاستثمار في تكنولوجيا الأغذية بدول المجلس نحو 3.8 مليارات دولار أمريكي، وارتفع إسهام القطاع الزراعي وصيد الأسماك في الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس ليصل إلى 1.8%.
فيما نما عدد من الشركات الخليجية في القطاع الزراعي والحيواني ليصل إلى نسبة 20%.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الدمام مجلس التعاون الخليجي مشاريع الأمن الغذائي فيصل الرواس الأمن الغذائي الخليجي الأمن الغذائی دول المجلس

إقرأ أيضاً:

محمد الكويتي: الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية لتعزيز الأمن السيبراني

يشارك مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي انطلقت في أبوظبي اليوم تحت شعار "موجة التغيير الكبرى: الذكاء الاصطناعي في كل شيء"، وتناقش سياسات الذكاء الاصطناعي، وتحديات إنشاء مراكز بيانات ضخمة تستهلك كميات هائلة من الطاقة، إلى جانب أحدث الأبحاث والاتجاهات المتباينة في القطاع .

يمثل المجلس في القمة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس المجلس، الذي أكد أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني وبناء مستقبل رقمي آمن، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تولي اهتماماً بالغاً لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في هذا المجال.
وأوضح أن الإمارات تعمل على استخدام الذكاء الاصطناعي أداة إستراتيجية لتعزيز الأمن السيبراني، بعدما أصبحت التكنولوجيا الحديثة جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مؤكداً أن القمة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي، وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة في عصر التحول الرقمي.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً محورياً في الكشف عن التهديدات السيبرانية والاستجابة لها بسرعة وفعالية، ما يسهم في بناء منظومة أمنية متكاملة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • مذكرة إماراتية حول تنفيذ استراتيجية زيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي
  • لجنة خليجية تناقش احتياجات الأمن الغذائي في اليمن
  • 35 مليون ريال قيمة مشاريع الأمن الغذائي بالقطاع الحيواني في الظاهرة
  • التعاون الخليجي: موقف دولنا ثابت في دعم سيادة الشعب الفلسطيني على أرضه
  • عاجل| دعم التعليم التكنولوجي وتعزيز القطاع اللوجستي.. أبرز ما جاء في اجتماع مجلس الوزراء الثلاثون
  • التطوير الزراعي والبحث العلمي.. مفتاح تحقيق الأمن الغذائي
  • محمد الكويتي: الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية لتعزيز الأمن السيبراني
  • النائب العام يستقبل وفدًا من النيابات العامة وهيئات الادعاء بدول مجلس التعاون الخليجي
  • المشاط: الشراكات مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تُعزز جهود الأمن الغذائي
  • النائب العام يستقبل وفدًا من النيابات وهيئات الادعاء بدول التعاون الخليجي