“فلسطين قضية الأمة المركزية”.. حركة حماس تُشيد بدور اليمن في نصرة غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الجديد برس:
شاركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للمرة الثانية في مؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية”، منوهةً بدور اليمن ومشاركته الفاعلة نصرةً لغزة.
وقال ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، في كلمة له خلال انطلاق أعمال مؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء، إن معركة طوفان الأقصى كانت فاصلة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، منوهاً بدور اليمن ومشاركته الفاعلة نصرة لغزة.
وأكد أبو شمالة وفي كلمته أنه “بالرغم من شراسة المعركة في قطاع غزة إلا أن المجاهدين يتصدون للعدو بكل قوة”.
وقال أبو شمالة إن فلسطين ستبقى بالمقاومة متواصلة حتى إنجاز التحرير وتحقيق عودة اللاجئين وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على كامل التراب الفلسطيني.
وثمن أبو شمالة موقف الشعب اليمني في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني بالفعل والوجدان ومشاركته فيه من خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مجدداً التأكيد على أن اليمن بفعله وموقفه المشرف أصبح اليوم شريك المقاومة في فلسطين ويرتجى منه أكثر من غيره، متبعاً حديثه بالقول: “اليمن وأهله هم أهل الإيمان والمدد وهم أولوا قوة وأولوا بأسٍ شديدٍ وهي من صفات الفاتحين الأقصى والقدس بإذن الله من جديد”.
واستهجن ممثل حركة حماس معاذ أبو شمالة، التخاذل العربي إزاء ما يرتكبه العدوان الأمريكي الإسرائيلي على غزة والحصار والتجويع الممنهج الذي يمارسه كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة، مشيداً بالمواقف الداعمة للمقاومة الفلسطينية على مستوى العالم، سيما موقف جنوب إفريقيا وموقف اليمن.
وأوصل ممثل حماس رسالة لكل المراهنين على خسارة مسار المقاومة، مؤكداً أنه “على الرغم من مرور ستة أشهر على معركة طوفان الأقصى لا يزال الدعم الأمريكي اللا محدود مستمراً للعدو الصهيوني عسكرياً ومادياً وسياسياً إلا أن المقاومة الفلسطينية تتصدى للعدوان الصهيوني بكل ما استطاعت من قوة باعتبارها معركة تاريخية وثقتنا بالله كبيرة في النصر المؤزر”.
وعرج أبو شمالة على جانب من الآلام القاسية التي يتجرعها الشعب الفلسطيني بغزة والضفة في ظل جرائم الاحتلال مع التواطؤ الدولي والتخاذل العربي، مؤكداً أن معركة “طوفان الأقصى” ليست كبقية المعارك بل هي معركة فاصلة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، لافتاً إلى أن معركة الجوع التي يستخدمها الاحتلال بلؤم، سيما في شمال قطاع غزة، صورة من حرب العدو للشعب الفلسطيني الصامد والمرابط.
ونوه إلى ثبات المطالب الفلسطينية العادلة والمشروعة، المتمثلة في وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة وإدخال المساعدات وإغاثة الفلسطينيين وعودة المهجرين إلى ديارهم وبلادهم.
وفي ختام كلمته أكد ممثل حركة حماس أن “موقف أهل اليمن سيبقى محفوراً في الذاكرة الفلسطينية وفي قلب وعقل كل عربي مسلم، وسيظل موقف الجمهورية اليمنية مشعلاً يضيء كل أحرار العالم من تحدي الظلم والجبروت الأمريكي”.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، يوم الإثنين، انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” تحت شعار “لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية واسعة.
المؤتمر المستمر شهد حضور عديد الشخصيات المحلية والدولية ذات الثقل الدولي والإقليمي في مقدمتها “جورج غالاوي” النائب في البرلمان البريطاني.
كما شارك في المؤتمر من روسيا الفيلسوف إليكسندر دوغين مستشار الرئيس الروسي فلادمير بوتين، ومن جنوب أفريقيا وزويليفليل مانديلا حفيد الزعيم الافريقي نيسون مانديلا.
ومن الهند توشار غاندي حفيد الزعيم الهندي مهاتما غاندي، ومن كوبا “إليدا جيفارا” ابنة رمز النضال العالمي تشي جيفارا”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فلسطین قضیة الأمة المرکزیة حرکة حماس أبو شمالة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
الثورة نت/وكالات تتواصل المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى “هدنة” تمهيداً لاتفاق أوسع. ونقل عن مصادر مطلعة، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة قبل عيد الفطر. وقالت المصادر إن حماس ردت على مقترحات قدمت بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وهدنة مؤقتة. وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما. وبحسب المصادر فإن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة. وتؤكد المصادر أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح “مقترحات واقعية تحظى بدعم أمريكي وقطري”، وتسعى إلى “تجاوز العقبات” التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق. وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن “وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين”. ورغم أن حماس لم تعلن رسميا بعد عن موقفها النهائي من هذا المقترح، إلا أن الحركة، بحسب تسريبات، “أبدت استعداده للرد بشكل إيجابي على المقترحات المصرية، والتي تتضمن إطلاق سراح الاسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ، استجابة للطلب الأمريكي، شريطة وجود ضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية المتعلقة بالوقف الكامل للحرب، وهو ما تراه مصر مستحيلا من دون ضغوط أميركية حقيقية، وهي غير موجودة حاليا”.