ايقاف شخص متلبس بحيازة وترويج مخدر الشيرا بمراكش
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش على مستوى حي الفخارة من ايقاف شخص في حالة تلبس بحيازة وترويج مخدر الشيرا وبحوزته حوالي صفيحتين مجزئتين الى قطع معدة للبيع.
هذا وبعد تنقيط المعني بالناظم الآلي اتضح أنه مبحوث عنه وطنيا من طرف نفس المصلحة بموجب 5 برقيات بحث على الصعيد الوطني من اجل ترويج المخدرات .
استنادا عليه تم وضع المعني بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بتعليمات من النيابة العامة بمراكش.. إيداع شابة سجن الوداية لتورطها في اعتداء جسدي وتهديد رقمي ضد تلميذة
علمت جريدة مملكة بريس أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أمرت، عصر اليوم الخميس، بإيداع فتاة تبلغ من العمر 19 سنة سجن الوداية، وذلك على خلفية تورطها في قضية اعتداء جسدي خطير وتهديد رقمي استهدف التلميذة سلمى.
المعنية بالأمر جرى تقديمها أمام أنظار النيابة العامة بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية التي خضعت لها منذ توقيفها، يوم الثلاثاء المنصرم، من قبل عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، في إطار بحث قضائي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة.
وحسب المعطيات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس، فإن الموقوفة، التي تُعتبر من ذوي السوابق القضائية، تواجه اتهامات ثقيلة تتعلق بتسجيل وبث محتويات رقمية تتضمن تحريضاً على العنف، والتشهير العلني بالضحية، فضلاً عن الإشادة بأفعال إجرامية سابقة كانت قد ارتكبتها في حق نفس التلميذة سنة 2022، حيث تسببت لها حينها في إصابات جسدية خطيرة.
وقد أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الأمنية السريعة عن تحديد هوية المشتبه فيها، وحجز دعامة رقمية تحتوي على مقاطع تحريضية تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تستهدف الضحية وتعيد فتح ملف الاعتداء القديم.
ومن المرتقب أن تُحال المشتبه فيها على قاضي التحقيق من أجل تعميق البحث معها، في قضية أعادت إلى الواجهة النقاش حول العنف الرقمي وسبل حماية الضحايا من إعادة الإيذاء سواء في الواقع أو عبر الفضاء الافتراضي.
وتؤكد النيابة العامة والأجهزة الأمنية بمراكش، وفق ما علمته مملكة بريس، أنها تتعامل بصرامة مع هذا النوع من القضايا، خاصة في الحالات التي تُسجل فيها اعتداءات متكررة على نفس الأشخاص، حفاظاً على كرامة الضحايا وسلامتهم النفسية والجسدية.