هل ينهي القضاء معاناة المغاربة مع الساعة الإضافية المثيرة للجدل؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
بعد أن شارف شهر رمضان المبارك على الانتهاء، عاد نشطاء مغاربة ليجددوا رفضهم المطلق للعودة إلى العمل بنظام الساعة الإضافية، حيث وجهوا دعوات إلى الحكومة تروم وضع حد لمعاناتهم الكبيرة مع هذه الساعة المشؤومة، والتي اكدتها دراسات طبية ونفسية عديدة.
وارتباطا بما جرى ذكره، سيضطر المغاربة بعد انقضاء شهر رمضان، إلى ضبط عقارب ساعاتهم على التوقيت الصيفي (غرينتش+1) الذي تعتمده المملكة المغربية منذ سنوات مضت، وهو الإجراء الذي دائما ما يحرك غصب المواطنين، بسبب المشاكل الصحية والنفسية وأيضا الأمنية.
في ذات السياق، يرى نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه من غير المنطقي ولا المعقول أن يتم استهداف كل المغاربة بهذا القرار، رغم أن المعنيين الحقيقين به، هم قلة قليلة، في إشارة إلى العاملين بالقطاع الخاص الذين تربطهم علاقات اقتصاديه وتجارية مع دول أوروبية.
وعلاقة بما جرى ذكره، شدد ذات المتابعين على أن الحكومة مطالبة بضرورة بحث حلول جدية جديدة، لفائدة المعنيين بالساعة الإضافية، مشيرين إلى أن استمرارها رغم مخاطرها الصحية المؤكدة بدليل الدراسات المنجزة، سيكون منطلقا لرفع دعاوى قضائية من أجل جبر الضرر الذي لحق بالكثير من المواطنين المغاربة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تفرج عن دفعة جديدة من المغاربة المحتجزين
زنقة 20 | متابعة
أفرجت السلطات الجزائرية على دفعة جديدة من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة عبر الممر البري مغنية-وجدة.
وكشفت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، أن الدفعة ضمت حوالي 34 شاب كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية.
و ذكرت أن هؤلاء الشباب المفرج عنهم ينحدرون من مدن فاس، وجدة، تازة، تاونات، زايو، تولي جرادة، تاوريرت، الرباط، القلعة، ميدلت، بني ملال، تطوان، كرسيف.
و أشارت إلى أن منهم من قضى مدة سجنه، وظل لأكثر من خمسة أشهر ضمن الحجز الإداري.
الجمعية أكدت أنه لا زال هناك العديد من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل.
الجمعية طالبت السلطات الجزائرية بالكشف عن مصير المفقودين بما فيهم أسر جزائرية، بالإضافة الى كشف المصير عن جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها.