ليلة رمضانية في نادي الزراعيين.. الاحتفال بشعراء وسفراء وادي النيل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أقامت مؤسسة الجودة التربوية التعليمية برئاسة الدكتور عبد الله البدوي، في نادي الزراعيين، ليلة ثقافية بعنوان «سفراء وشعراء وادي النيل»، وذلك ضمن ليالي الجودة الرمضانية، التي تقيمها المؤسسة خلال الشهر الكريم.
وشارك في الليلة مجموعة من الشعراء والسفراء المصريين والسودانيين، الذي ألقوا العديد من القصائد المختلفة، كما سرد السفراء بعض من ذكرياتهم خلال رحلة عملهم الدبلوماسية.
ومن بين المشاركين الشاعر محي الدين الفاتح، والسفير الشاعر سليمان عبدالتواب الذي تم الاحتفاء بديوانه الأخير الصادر خلال الفترة الماضية بعنوان «أحزان الحب والحرب»، كما شارك السفير الشاعر محمد الطيب قسم الله، والسفير الشاعر كرم الله كركساوي، والسفير علي يوسف، والسفير كمال حسن علي، والسفير صلاح حليمة.
وكذلك شارك كل من الشاعرة عفراء فتح الرحمن، والشاعر صلاح ودمسيخ، والشاعرة داليا اليأس، والشاعرة حنان شاهين، والشاعرة هاجر عمر، والشاعر محمود جاد، كما شملت الليلة تكريم مبادرة إسناد السودانيين المتأثرين بالحرب برئاسة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري الأسبق،
وتخلل الليلة مجموعة من الفقرات الفنية المختلفة التي قدمها مجموعة من الفرق التابعة للمؤسسة، وكذلك شارك الفنان سامح يسري، الذي قدم فقرة غنائية خلال الاحتفالية.
وقال عبد الله البدري، مدير المؤسسة، إن المؤسسة تقدم مجموعة من الخدمات للمجتمع، ومن بينها منظمة الجودة للتعليم، والخدمات الثقافية والفنية، والأنشطة الترفيهية، والأنشطة التنموية، والاستشارات الأسرية، وغيرها من الفعاليات التي تخدم المواطنين بشكل عام في مصر.
ولفت إلى أن المؤسسة قدمت خلال الأيام الماضية من شهر رمضان، ٣ فعاليات ثقافية وفنية، بواقع ليلة كل اسبوع، شارك فيها مجموعة من الشعراء والسفراء، ومناقشة العديد من القضايا منها تحرير الإذاعة السودانية، والليلة الثانية تم مناقشة قضية الصحافة في حضرة وادي النيل، بمشاركة مجموعة من الصحافيين السودانيين والمصريين، موضحا أن الجمعة المقبلة، سيتم تنظيم ليلة المديح النبوي، بمشاركة فرقة إنشاد ديني، لتقديم مجموعة من الأناشيد الدينية، والقصائد في مدح رسول الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور عبد الله البدوي مجموعة من
إقرأ أيضاً:
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية.. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية.. مع اقتراب بدء العام الجديد 2025، كثرت التساؤلات حول حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، خاصة بعدما حرم المتشددون دينيًا، التهنئة بالكريسماس و رأس السنة الميلادية.
الإفتاء توضح حكم الاحتفال برأس السنة الميلاديةوفي هذا الصدد أجابت دار الإفتاء على السؤال الشائع عن حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، مؤكدة، أن احتفال المسلمين بميلاد السيد المسيح أمرٌ مشروعٌ لا حرمة فيه، لأنه تعبيرٌ عن الفرح به، كما أن فيه تأسِّيًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم القائل في حقه: «أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ» رواه البخاري.
وقالت «الإفتاء»: إن المسلمين يؤمنون بأنبياء الله تعالى ورسله كلهم، ولا يفرقون بين أحد منهم، ويفرحون بأيام ولادتهم، وهم حين يحتفلون بها يفعلون ذلك شكرًا لله تعالى على نعمة إرسالهم هداية للبشرية ونورًا ورحمة، فإنها من أكبر نِعم الله تعالى على البشر.
وأضافت أن الأيام التي وُلِدَ فيها الأنبياء والرسل أيامُ سلام على العالمين، مستدلة على ذلك بعد أقوال لله تعالى في القرآن الكريم، فقال عن سيدنا يحيى: «وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا»، وقال عن سيدنا عيسى: «وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا»، وقال تعالى: «سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ»، وقال تعالى: «سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ»، وقال تعالى: «وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ».
وتابعت: إذا كان الأمر كذلك، فإظهار الفرح بهم، وشكر الله تعالى على إرسالهم، والاحتفال والاحتفاء بهم، كل ذلك مشروع، بل هو من أنواع القرب التي يظهر فيها معنى الفرح والشكر لله على نعمه، وقد احتفل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيوم نجاة سيدنا موسى من فرعون بالصيام.
حكم تهنئة المسلمين للمسيحيين برأس السنةوفيما يتعلق بتهنئة المسلمين للمسيحيين برأس السنة، فأوضحت أنه لا مانع منها شرعًا، خاصة إذا كان بينهم وبين المسلمين صلة رحم أو قرابة أو جوار أو زمالة أو غير ذلك من العلاقات الإنسانية، وخاصة إذا كانوا يبادلونهم التهنئة في أعيادهم الإسلامية، حيث يقول الله تعالى: «وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا»، وليس في ذلك إقرار لهم على شيء من عقائدهم التي يخالفون فيها عقيدة الإسلام، بل هي من البرِّ والإقساط الذي يحبه الله.
حكم الاحتفال برأس السنة الأزهر يوضح حكم الاحتفال برأس السنة الميلاديةفيما أجاب الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على نفس السؤال السابق، قائلًا: «من بلاوينا إعطاء الموضوع أكبر من حجمه كانها قضية حرب بيننا وبين المسيحيين، وكأن الاحتفال بالكريسماس وأعياد الميلاد فجور وخروج عن الملة.
وأضاف: «الناس في المعتاد يحتفلون بأعياد أبناءهم، بس ميقولوش قال الله وقال الرسول، موضحًا: أن الأصل في الأشياء الإباحة، فكل شيء مباح عدا ما حرم الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم بنص، قائلًا أن الاحتفال بعيد الزواج مثلًا جائز فما المنكر في ذلك وما البدعة فيه؟».
وأكد: «أليس لدينا نصوص تحرم المباح، اننا نحتفل بالعام الميلادي الذي نقبض به مرتباتنا ونعرف به أعمارنا ومسجل ميلادنا به على بطاقاتنا الشخصية، إذا كنا عاوزين نحتفل نحتفل ونعمل ايه؟ هتروح الكنيسة؟ لأ متروحش».
وتابع: «أن معنى كل سنة وانت طيب ألا تكون طيبًا في كل سنة إلا يوم، مقترحًا أن نقول كما يقول كل لحظة وأنت طيب، معلقًا «لما كانت العملية ميسرة وسهلة ليه نجعل منها تفرعات وإقرار بدين غيرنا؟».
واستشهد على حديثه بقول الله تعالى: «وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ»، وقوله تعالى: «لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين».
ولفت إلى أن عيد ميلاد المسيح يوم سلام، ونحن منذ مئات السنين ننشد السلام، «فليعبدوا ما شاءوا إنا إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم»، موضحًا أن معنى ربنا آتنا في الدنيا حسنة، هي كل ما يجعل الدنيا حسنة، فالجار المسيحي من حسنة الدنيا أن تكون العلاقة به طيبة.
اقرأ أيضاًالثلاثاء المقبل.. الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب
ما حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية؟.. الإفتاء: جائز شرعًا ويظهر التعايش أبناء الوطن الواحد
كيفية أداء صلاة الاستخارة لقضاء الحاجة.. دار الإفتاء توضح