المركز الوطني لنقل الدم يدعو المواطنين للتبرع بالدم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يمانيون../
دعا المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه، المواطنين إلى التبرع بالدم كواجب وطني لمواجهة الاحتياج المتزايد للدم لإنقاذ حياة المحتاجين للدم من مرضى الثلاسيميا والأورام والفشل الكلوي والجرحى.
وأوضح مدير عام المركز الدكتور أيمن الشهاري أن المركز بحاجة للدم ومشتقاته لسد حاجة المرضى والجرحى خاصة خلال ما تبقى من شهر رمضان وكذا خلال إجازة العيد.
وأشار إلى أن المركز يفتح أبوابه للمتبرعين بالدم من الساعة الثامنة مساءً إلى الثانية عشرة مساء، حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
ودعا الدكتور الشهاري جميع المواطنين إلى المبادرة بالتبرع بالدم ليسهموا في إنقاذ حياة الكثير من المرضى والجرحى خاصة مرضى الثلاسيميا والأورام والفشل الكلوي.. مؤكدا أن التبرع بالدم بادرة إنسانية طوعية تجسد روح الأخوة والعطاء والتكافل بين أفراد المجتمع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المركز الأطلسي: الأوكرانيون يخشون من تحوّل الشراكة إلى ثمن سياسي للمساعدات العسكرية
قال دير ديكنسون، محرر الشؤون الأوكرانية في المركز الأطلسي، إن الأوكرانيين يتابعون بحذر متزايد المفاوضات الجارية بشأن الاتفاق المرتقب مع الولايات المتحدة حول المعادن النادرة، والتي باتت تقترب من مراحلها النهائية.
وأوضح أن الجدل داخل الأوساط السياسية والإعلامية الأوكرانية يتصاعد حول ما إذا كانت هذه الاتفاقية تمثل شراكة استراتيجية أم أنها ثمن باهظ تدفعه كييف مقابل المساعدات العسكرية التي حصلت عليها خلال السنوات الماضية.
بنود الاتفاق ما زالت غامضةوخلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار ديكنسون إلى أن تفاصيل الاتفاق لم تُعلن بعد بشكل رسمي، إلا أن بعض المؤشرات تؤكد وجود بنود إيجابية لأوكرانيا، خصوصًا ما يتعلق بتمكينها من الوصول إلى الأسواق الأمريكية، والحصول على التقنيات المتقدمة في مجال تكرير المعادن الأرضية النادرة.
جدل سياسي: موارد استراتيجية أم صفقة غير متكافئة؟أوضح ديكنسون أن الأسبوع الماضي شهد مفاوضات مكثفة ومعقدة بين الجانبين، تركزت بشكل رئيسي على سؤال حساس:
"هل تُقدم أوكرانيا مواردها الاستراتيجية مقابل استمرار الدعم العسكري الأمريكي؟"
وهو تساؤل يعكس قلقًا حقيقيًا داخل كييف من أن تتحوّل الاتفاقية إلى عملية بيع غير مباشرة للثروات الوطنية تحت غطاء الشراكة.
وأضاف المحرر بالمركز الأطلسي أن الجانب الأمريكي ينظر إلى الاتفاق من زاوية استراتيجية وسياسية، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حاضر في الخلفية السياسية للاتفاق، وقد يتحوّل الملف إلى ورقة انتخابية بيد الأطراف المختلفة، سواء للدفاع عن دعم أوكرانيا أو لانتقاد كلفة هذا الدعم.
وفي ختام تصريحاته، قال ديكنسون إن هناك انقسامًا داخل أوكرانيا:
فبينما يخشى البعض من أن الاتفاق يعكس تراجعاً تدريجياً في الدعم الأمريكي المباشر، يرى آخرون أنه فرصة لربط المصالح الاقتصادية الاستراتيجية بين كييف وواشنطن، وضمان استمرار انخراط الولايات المتحدة في الملف الأوكراني ولو من بوابة المصالح الاقتصادية.