المركز الوطني لنقل الدم يدعو المواطنين للتبرع بالدم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يمانيون../
دعا المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه، المواطنين إلى التبرع بالدم كواجب وطني لمواجهة الاحتياج المتزايد للدم لإنقاذ حياة المحتاجين للدم من مرضى الثلاسيميا والأورام والفشل الكلوي والجرحى.
وأوضح مدير عام المركز الدكتور أيمن الشهاري أن المركز بحاجة للدم ومشتقاته لسد حاجة المرضى والجرحى خاصة خلال ما تبقى من شهر رمضان وكذا خلال إجازة العيد.
وأشار إلى أن المركز يفتح أبوابه للمتبرعين بالدم من الساعة الثامنة مساءً إلى الثانية عشرة مساء، حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
ودعا الدكتور الشهاري جميع المواطنين إلى المبادرة بالتبرع بالدم ليسهموا في إنقاذ حياة الكثير من المرضى والجرحى خاصة مرضى الثلاسيميا والأورام والفشل الكلوي.. مؤكدا أن التبرع بالدم بادرة إنسانية طوعية تجسد روح الأخوة والعطاء والتكافل بين أفراد المجتمع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كيف يستعد الصائمون للعشر الأواخر من رمضان بروحانية خاصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد قيام الليل من أعظم العبادات في شهر رمضان، خاصة في العشر الأواخر، حيث تتضاعف الأجور ويحرص المسلمون على اغتنام هذه الليالي المباركة بالصلاة والذكر والدعاء، وتزداد المساجد ازدحامًا بالمصلين الذين يبحثون عن الأجواء الروحانية والتقرب إلى الله، خاصة في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، ولكن كيف يستعد الناس لهذه العشر المباركة بروحانية خاصة؟
1. تكثيف العبادة والاستعداد النفسييبدأ الاستعداد للعشر الأواخر مبكرًا، حيث يحرص الكثيرون على تهيئة قلوبهم وأرواحهم لاستقبال هذه الأيام المباركة، كما يتجهز البعض بتخفيف المشاغل الدنيوية والتركيز على العبادات، مثل قراءة القرآن والتسبيح، فيما يخطط المصلون لتنظيم أوقاتهم ليتمكنوا من حضور قيام الليل والتراويح في المساجد دون تقصير في أعمالهم أو واجباتهم العائلية.
2. الإقبال على المساجد والاعتكافتشهد المساجد خلال العشر الأواخر ازدحامًا كبيرًا، حيث يحرص الناس على أداء صلاة التهجد في جماعة، ويفضل البعض الاعتكاف في المساجد، وهو سنة نبوية، حيث يتفرغون للعبادة ويبتعدون عن مشاغل الدنيا، فيما يتم تجهيز المساجد لاستقبال المعتكفين، بتوفير أماكن مريحة ومياه للشرب، وبعضها يقدم وجبات للسحور.
3. البحث عن الخشوع والتدبر في الصلاةيحرص المصلون على أداء صلاة القيام بخشوع، مع التركيز على تدبر آيات القرآن التي تتلى خلال الصلاة، ويختار البعض مساجد معينة يشتهر أئمتها بحلاوة الصوت والخشوع في التلاوة، مما يساعدهم على الاندماج في الأجواء الروحانية، وقد يستغل المصلون السجدات الطويلة في الدعاء والتضرع، طمعًا في رحمة الله ومغفرته.
4. الإكثار من الدعاء وطلب المغفرةيعتبر العشر الأواخر فرصة عظيمة للدعاء، خاصة في ليلة القدر، حيث يسأل الناس الله الرحمة والمغفرة والتوفيق في الدنيا والآخرة، ويردد الكثيرون دعاء النبي ﷺ: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"، رجاءً لمغفرة الذنوب، فيما يحرص البعض على كتابة قائمة بأدعية خاصة بهم، سواء لأنفسهم أو لأهلهم وأحبائهم، ليذكروها في لحظات الخشوع.
5. تنظيم النوم والطعام لضبط النشاط في الليليتجنب البعض الإفراط في الطعام عند الإفطار، حتى لا يشعروا بالخمول أثناء صلاة التهجد، ويعتمد البعض على القيلولة خلال النهار لتعويض قلة النوم، والبقاء نشطين طوال الليل، كما يتناول المصلون وجبة سحور خفيفة تمنحهم الطاقة للصيام دون أن تسبب تعبًا خلال الصلاة.
6. الصدقة والإحسان في العشر الأواخريسعى الكثيرون لمضاعفة الحسنات عبر التصدق وإطعام الفقراء، خاصة أن الصدقة في ليلة القدر تعادل أجر ألف شهر، وتتسابق الجمعيات الخيرية على تنظيم حملات إفطار الصائمين وتوزيع المعونات للمحتاجين، ويحرص بعض المصلين على كفالة الأيتام أو المساهمة في بناء المساجد، طمعًا في الأجر المضاعف.
7. ختم القرآن والتقرب إلى اللهيحرص الكثيرون على إتمام ختم القرآن خلال العشر الأواخر، صواء في صلوات التراويح أو في جلسات فردية، فيما يسعى البعض لحضور ختم القرآن في المساجد حيث يدعو الإمام دعاءً جامعًا يملأ القلوب بالخشوع.