أودعت الهيئة العامة لشؤون القصر مساعدات عيد الفطر للمستحقين من القصر والمشمولين برعاية الهيئة والبالغ عددهم 2416 مستفيدا ضمن 792 أسرة ممن تنطبق عليهم الشروط والضوابط في حساباتهم المصرفية.

وقال مدير عام الهيئة م.حمد البرجس، في تصريح صحافي بهذه المناسبة، إن الهيئة تحرص على مواكبة متطلبات أبنائها القصر وكعادتها تقوم بصرف الرواتب والمستحقات والمساعدات الخاصة بالمشمولين بالرعاية قبل الأعياد.

وأكد البرجس حرص الهيئة على التعزيز المستمر لبرامجها الاجتماعية والإنسانية والمعيشية والسكنية والتعليمية والترفيهية وغيرها، خصوصا في مجال دعم الأسر المحتاجة، والتطوير المستمر لتلك البرامج وآليات تقديمها للمستحقين، هذا إلى جانب برامج دعم عدد من الجهات الخيرية والاجتماعية والدينية والصحية والتعليمية.

وشدد على أن الهيئة تحرص على استدامة برامج المساعدات وتطوير منظومتها بهدف تخفيف الأعباء وتقديم الدعم اللازم للأسر المستفيدة لمواجهة متطلبات الحياة والاحتياجات المعيشية المتزايدة خلال فترات الأعياد، مشيرا إلى ان الهيئة وبالتزامن مع تعزيز برامج المساعدات قامت بتطوير وتسهيل آليات الصرف للمستحقين من خلال برامج وتطبيقات التحول الرقمي ومنها موقع الهيئة الإلكتروني وتطبيق «سهل» الحكومي.

وتقدم بأطيب التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء ولكل العاملين في الهيئة والمشمولين برعايتها بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد، داعيا الله عز وجل أن يحفظ الكويت من كل مكروه.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

لعنة "تاريخية" تلاحق قصراً في البندقية

تُعتبر مدينة البندقية الإيطالية إحدى أكثر الوجهات العالمية رومانسية بفضل هندستها المعمارية، لكن لهذه الهندسة المبهرة قصة مظلمة ترتبط بقصر تاريخي مهجور، يفر منه المشترون رغم أنّ سعره يُصنف زهيداً مقارنة بموقعه اللافت.

أعدّ موقع "مترو" تقريراً حول قصر "كا داريو" سيئ السمعة المعروض للبيع بعشرين مليون دولار، إذ تلاحق "لعنة" كل من اشتراه أو سكن به مؤقتاً، حيث يموت فجأة "لأسباب غامضة" أو يصاب بنحس يفقده كامل ثروته فجأة.

ورغم أن القصر يأسر الأباب بشكله الخارجي الفاخر، لكنه بحسب العديد من السكان المحليين يعتبر ملعوناً بسبب "أرواح شريرة تسكنه" وتمنع استقبال أي شخص جديد للعيش به.

تعدّد الروايات حول سبب اللعنة

يرجع البعض سبب هذه اللعنة إلى بناء القصر فوق "مقبرة فرسان الهيكل"، وكان ساكنه الأول الدبلوماسي الشهير جيوفاني داريو الذي بناه عام 1479.

وبعد وفاته، ورثته ابنته ماريتا وزوجها فينسينزو، الذي لقي حتفه مطعوناً حتى الموت، فيما انتحرت ماريتا حزناً على زوجها. أما ابنهما فقد اغتيل لاحقاً في كمين أعدّه قطّاع طُرُق خلال القن الخامس عشر.

باعه ونجا بنفسه

ظلت المآسي تتوالى على كل من يمتلكه، إلى أن قرر الموسيقي البريطاني "رويال لامبرت" شراءه مقابل 150 ألف دولار في عام 1972، وهو رقم ضخم آنذاك.
وبحسب ما ورد انجذب لامبرت إلى سمعة القصر باعتباره "نذير شؤم"، لكن بعد انتقاله إليه، أفيد بأنّه أخبر أصدقاء له عن نومه غالباً في مكان آخر هرباً من الأشباح التي تطارده.
وباع لامبرت العقار لاحقاً إلى رجل الأعمال البندقي فابريزيو فيراري، لكن حياة الأخير انتهت بشكل مأساوي عام 1981 بعد إصابته بنزيف دماغي عندما سقط على الدرج في منزله بلندن عن عمر ناهز 45 عاماً فقط.

حكايا عن الموت المتسلسل

بعد أن قرر المالك الجديد فابريزيو الانتقال للعيش فيه مع أخته، توفيت أخته في حادث سيارة. وبعدها، اشترى رجل الأعمال الإيطالي راؤول غارديني القصر في أواخر الثمانينات، لكنه توفي منتحراً في عام 1993.
وكان المخرج الأمريكي وودي آلن مهتماً أيضاً بشراء العقار، لكنه قرّر في النهاية عدم المضي قُدُماً في عملية الشراء، وهكذا، في عام 2006، قام مشتر غير معروف بشرائه وبدأ في عمليات ترميم واسعة النطاق.
وعام 2022، استأجر عازف الغيتار جون إنتويستل المبنى لقضاء عطلة، لكنه توفي في أحد فنادق نيفادا بعد أسبوع واحد فقط من نوبة قلبية، ومنذ ذلك الوقت بقي القصر "الملعون" شاغراً معروضاً للبيع مقابل 20 مليون دولار.

 

مقالات مشابهة

  • غالانت يكشف الهدف من توزيع مساعدات غزة عبر شركات خاصة
  • صحف عالمية: العصابات تنهب مساعدات غزة بحماية جيش الاحتلال
  • لعنة "تاريخية" تلاحق قصراً في البندقية
  • للمرة الأولى.. مروحيات أردنية تنقل مساعدات إلى غزة
  • صحف عالمية: العصابات تنهب مساعدات غزة بحماية الجيش الإسرائيلي
  • دور إماراتي وحراسة شركة خاصة أميركية.. تفاصيل خطة جديدة لتأمين مساعدات غزة
  • قطار جوي أردني لإيصال مساعدات إلى غزة عبر كيسوفيم وسط القطاع
  • إسرائيل تبحث إمكانية توزيع مساعدات غزة عبر شركة أمن أمريكية
  • وسائل إعلام إسرائيلية: 900 شاحنة مساعدات لقطاع غزة عالقة عند معبر كرم أبو سالم
  • خونة وعملاء.. مغردون يتهمون إسرائيل برعاية لصوص مساعدات غزة