اعتبر متحدّث باسم الأمم المتّحدة، الثلاثاء، أنّ مقتل سبعة من عمال الإغاثة في منظمة "ورلد سنترال كيتشن" في ضربة إسرائيلية بغزة يظهر "تجاهل القانون الإنساني" وسلامة الطواقم الإنسانية في الحرب بين اسرائيل وحماس.

وصرح ستيفان دوجاريك أن "الحصول المتكرر لهذه الأحداث هو نتيجة لا مفر منها لكيفية خوض هذه الحرب راهنا"، في "تجاهل للقانون الإنساني الدولي وتجاهل لحماية العمال الإنسانيين"، منددا بمقتل "جميع العمال الإنسانيين".

وقال الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته خلال اجتماع غير رسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة عقد الثلاثاء لمناقشة تقريره حول الأمن البشري إنّ "مقتل عمال إغاثة لدى المطبخ المركزي العالمي رفع عدد عمال الإغاثة الذين قتلوا في الصراع في غزة إلى 196 بمن فيهم أكثر من 175 من موظفي الأمم المتحدة".

وإذ كرّر دعوته لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، شدّد غوتيريش على أنّ "الغارات الجوية الإسرائيلية المدمّرة التي قتلت موظفين في منظمة المطبخ المركزي العالمي أمر غير معقول".

وانطلقت شرارة الحرب في غزة بهجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل نحو 1160 شخصًا معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وردت إسرائيل بهجوم على قطاع غزة أدى إلى مقتل 32916 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.

وفي حين تتهدّد المجاعة قطاع غزة، أعلنت "وورلد سنترال كيتشن" الثلاثاء "تعليق عملياتها في المنطقة" بعد مقتل سبعة من أعضاء فريقها بضربة إسرائيلية أثناء تفريغ مساعدات وصلت من قبرص إلى القطاع المحاصر والمهدد بالمجاعة.

والقتلى وفق المنظمة هم من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطن يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية وفلسطيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده القانون الإنساني مقتل عمال الإغاثة غارة إسرائيلية غزة

إقرأ أيضاً:

قوات حفظ السلام الأممية باقية في لبنان رغم الحرب الدائرة بين إسرائيل والفصائل اللبنانية

لبنان – صرح قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جان بيير لاكروا إن قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان عازمة على البقاء في البلاد.

وأضاف جان بيير لاكروا أن بقاء قوة الأمم المتحدة ليس فقط بسبب تفويضها بمراقبة الهجمات التي تشنها إسرائيل وحزب الله، ولكن لأن رحيل قوات حفظ السلام سيعني على الأرجح سيطرة أحد الطرفين المتحاربين على منشآت الأمم المتحدة.

وصرح في مقابلة في الأمم المتحدة يوم الجمعة: “سيكون ذلك سيئا للغاية لأسباب عديدة، من بينها مفهوم نزاهة الأمم المتحدة وحيادها”.

وأفاد لاكروا بأن “قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) باقية، مشيرا إلى أنهم يحافظون على الخط وعازمون على الاستمرار في القيام بما تم تكليفهم به.

ومع بداية الهجوم الإسرائيلي الأخير في أوائل أكتوبر، طلبت إسرائيل من قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) الانسحاب لمسافة خمسة كيلومترات (3 أميال) من الحدود اللبنانية حفاظا على سلامتها، لكن الأمم المتحدة رفضت.

وتعرضت منشآت تابعة للـ”يونيفيل” ومن بينها برج مراقبة للقصف، وأشار لاكروا في السياق إلى أن ثمانية عناصر من قوات حفظ السلام أصيبوا منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في أول أكتوبر وقد تعافوا جميعا.

المصدر: أ ب

مقالات مشابهة

  • قوات حفظ السلام الأممية باقية في لبنان رغم الحرب الدائرة بين إسرائيل والفصائل اللبنانية
  • حركة حماس تنعى اثنين من قادتها بعد اغتيالهما بغارة إسرائيلية
  • المبادرات النسوية في حرب السودان تقدم الدعم الإنساني والنفسي للنازحات والمُعَنَّفَات 1-2 منذ إندلاع حرب السودان في أبريل 2023 نظمت
  • الأمم المتحدة تحذّر: الوضع في شمال قطاع غزة مروع
  • تحذيرٌ من الأمم المتحدة يخصّ لبنان.. الوضع الإنساني يتدهور!
  • منسقة الأمم المتحدة في لبنان: «خطر شديد» يحيط بمواقع أثرية بسبب الحرب
  • روسيا: حظر "إسرائيل" أنشطة الأونروا ينتهك القانون الدولي
  • قوات الاحتلال تلحق أضرارا بمكتب الأونروا في طولكرم.. لم يعد صالحا للاستخدام
  • أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة لـ بعلبك.. واستشهاد 4 لبنانيين بغارة إسرائيلية
  • كيف مزقت إسرائيل القانون الدولي وأهانت المؤسسات الأممية؟