صندوق النقد الدولى: مصر نفذت إصلاحات جادة لتعزيز الاستقرار المالي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد ممثل صندوق النقد الدولي في القاهرة أليكس سيجورا أوبيرجو الثلاثاء أن الحكومة المصرية نفذت إصلاحات جادة لتعزيز الاستقرار المالي وبيئة الاستثمار وضبط سوق النقد.
إقرأ المزيد
وشدد أوبيرجو خلال حلقة نقاشية نظمتها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة بعنوان "الاقتصاد المصري.
وأضاف أن مصر تنفذ إجراءات مهمة لضمان استقرار الاقتصاد الكلي، مشددا على أهمية الإجراءات التي تنفذها الحكومة المصرية لمعالجة التحديات الخاصة بالاقتصاد وحماية الفئات الأكثر احتياجا، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في خطة التنمية.
وكان مجلس صندوق النقد الدولي، قرر اعتماد المراجعتين الأولى والثانية في إطار تسهيل الصندوق الممدد لمصر، ووافق على زيادة قيمة البرنامج الأصلي بنحو 5 مليارات دولار، ليصل إجماليّها إلى 8 مليارات دولار، ما يسمح للدولة بسحب سيولة من الصندوق بحوالي 820 مليون دولار.
إقرأ المزيدوأوضح الصندوق في بيان له أنه توصل إلى اتفاق مع مصر على مستوى الخبراء، حول مجموعة من السياسات والإصلاحات الشاملة، اللازمة لاستكمال المراجعتين الأولى والثانية، بموجب تسهيل الصندوق الممدد.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الاستثمار القاهرة صندوق النقد الدولي عبد الفتاح السيسي صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
تفاؤل بقرب التوصل لاتفاق وقف حرب غزة ومغردون يتساءلون: هل إسرائيل جادة؟
ويأتي تفاؤل الغزيين على ضوء وصف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مباحثات الدوحة برعاية الوسيطين القطري والمصري بأنها "جادة وإيجابية"، وقولها إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "هناك تقدما في مفاوضات صفقة التبادل ومرونة لدى حركة حماس".
وأشار متحدث باسم نتنياهو إلى احتمال التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وكشف موقع أكسيوس الأميركي أن مدير وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز سيزور الدوحة اليوم، وأن مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك بالفعل يشارك في الدوحة بمحادثات مع المسؤولين القطريين والمصريين والإسرائيليين.
وبشأن تفاصيل الصفقة التي يتم التفاوض عليها، أوضحت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن الصفقة المطروحة حاليا تشبه مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن الذي طرحه في مايو/أيار الماضي، وتلفت إلى أن ما تغير هو بقاء القوات الإسرائيلية في غزة مع بدء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وستكون المرحلة الأولى -وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"- لمدة 7 أسابيع يتم فيها إطلاق سراح النساء والأطفال وكبار السن من الأسرى، لتبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي ستتم خلالها إعادة جميع الرجال والجنود وجثث الأسرى القتلى.
إعلان
ترامب لا يريد الحرب
وكما ينتظر الغزيون بفارغ الصبر أن يتم الاتفاق على وقف الحرب تمنى مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي الأمر ذاته بأن تنتهي مأساة غزة.
ورصدت حلقة (2024/12/18) من برنامج "شبكات" بعض هذه التغريدات وتلك التي شكك فيها بعض النشطاء بإمكانية موافقة الاحتلال الإسرائيلي على الصفقة.
ويرى علي في تغريدته أن "صفقة وقف القتال مع غزة أصبحت أمرا واقعا لإسرائيل وستهرول إليها بأي طريقة بعد أن فتحت لها جبهات من الجهة الغربية على حدود سوريا".
أما مصعب فيشكك في جدية إسرائيل بقوله "هل تقدم إسرائيل على صفقة تنهي حرب غزة وهي لم تنته بعد من مخططاتها الإقليمية؟! إن عودة الأسرى هو بشكل أو بآخر إغلاق للحرب، فهل تريد إسرائيل إغلاقها الآن؟".
وجاء في حساب ريكا "ترامب لا يريد الحرب، وإسرائيل أو نتنياهو يريد أن تتسع الحرب وإجبار أميركا على خوضها".
وما يغضب من سمّت أو سمّى نفسه "سي" هو أن "الناس متفائلون كثيرا، لكن لا أرى أن هناك شيئا يجعل إسرائيل توافق على صفقة".
يذكر أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر تحدث عن "تفاؤل حذر"، وقال إن الولايات المتحدة ستدفع نحو التوصل إلى حل وسط، لكنها لا تستطيع الإملاء على الطرفين ما يجب القيام به.
كما نقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الأمور لم تنضج بعد، وإن هناك فجوات كبيرة ما زالت بين الطرفين".
أما صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فكشفت أن حماس تشعر بالقلق من أن يسمح ترامب لإسرائيل باستئناف القتال في غزة عند اكتمال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وبالتالي فهي "تسعى للحصول على ضمانات بعدم استئناف الحرب بعد المرحلة الأولى".
18/12/2024