توقيف خمسة أشخاص يروجان المخدرات والمؤثرات العقلية بكل من أكادير والرباط
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
مواصلة للجهود الأمنية المبذولة لمكافحة تهريب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، تمكنت عناصر الشرطة بكل من أكادير والرباط في عمليتين منفصلتين، جرى تنفيذهما مساء الاثنين وصباح الثلاثاء فاتح وثاني أبريل الجاري، من توقيف خمسة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكات إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد أسفرت العملية الأولى المنجزة بمدينة أكادير بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن توقيف شخصين يبلغان من العمر 34 و40 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وهما في حالة تلبس بحيازة وتهريب 2700 قرص مخدر من نوع “ريفوتريل”، فضلا عن مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات ترويج الأقراص المهلوسة.
أما العملية الثانية التي باشرتها عناصر الشرطة بمدينة الرباط بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فقد مكنت من توقيف ثلاثة أشخاص على متن حافلة قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث تم العثور بحوزتهم على 1325 قرص مخدر من نوع “ريفوتريل وإكستازي”، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابات العامة المختصة ترابيا، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان: «متعاف» رفض حضور جنازة والده بسبب المخدرات
روى الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أصعب موقف حدث له بشأن مدمني المخدرات والمتعافين، قائلاً: «أول حاجة بسأل الشخص عليها هي إيه دوافع قراره للذهاب لمراكز علاج الإدمان، آخر قصة سمعتها من مريض قال إني شفت جنازة أبويا وأنا ابنه الوحيد ومروحتش وكنت بشرب مواد مخدرة».
الإدمان النشطوعلق «عثمان» في تصريحات له لأول بودكاست حكومي أطلقته وزارة التضامن، يقدمه الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، تحت اسم «هنا التضامن»، إن الإدمان يصل بالإنسان لمرحلة من البلادة وانعدام الإنسانية فترة تُسمى الإدمان النشط، مؤكداً أن هذا الشخص حالياً: «نفتخر به» بعد تعافيه خاصة بعد أن تقدم للعلاج ثاني يوم من جنازة والده».
170 ألف متردد على الخط الساخنوقال الدكتور عمرو عثمان، إن 170 ألف متردد على الخط الساخن لعلاج الإدمان منهم 56% منهم مدمني مخدر الحشيش، مؤكداً أن الحشيش مُخدر ويؤدي إلى الإدمان ويرتبط بالكثير من الأمراض والاضطرابات النفسية النفسية على رأسها الفصام ومرض الفصام يعني: «الواحد يحصله هلاوس سمعية وبصرية بشكل كبير وفق لبحث لإحدى المؤسسات العقابية وجدت أن 72% من الجرائم التي تم ارتكابها تمت تحت تأثير مخدر الحشيش».