سعاد صالح: تجميد البويضات حلال.. وحالة واحدة تجعله حرام
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن تجميد البويضات في حالة حياة الزوج حلال، ولكن إذا تمت وتم استخدامها بعد الوفاة يكون حرام لأن الأمر هنا سيدخل في اختلاط بالأنساب.
وأضافت سعاد صالح ، خلال حوارها ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هناك نظرية تسمى المصلحة، ففي حالة تعرض الزوج أو الزوجة لمشكلات، تجعلهم لا ينجبون، فمن الممكن تجميد البويضات وتلقيها داخل رحم الزوجة، ويكون طفلا شرعيًا.
وتابعت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف: “إذا كان التلقيح عن طريق تجميد البويضات بعد وفاة الأب ففي هذه الحالة يكون الأمر حرام”.
الحفاظ على أعضاء الجسموفي سياق آخر، أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الأمانة مع الله أن يقوم الشخص بقضاء حقوق الله، والأمانة مع النفس هو الحفاظ على أعضاء الجسم وعدم ارهاق الجسم، ووالأمانة مع الأخرين تعني الابتعاد عن الغش والنفاقوما يضر الأخرين.
وقالت صالح خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، المذاع على قناة الشمس، اليوم الإثنين، إن الله قال عن الخيانة التي هي عكس الأمانة:" لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" معلقة:" عدم تقديم الفروض تعتبر خيانة لله وللرسول، والغش في المعاملات، والغش في العلاقة الزوجية خيانة لله والرسول".
وأشارت إلى أن الخيانة قد تكون بالتفكير وقد تكون بالقول أو بالفعل، ولذلك علينا أن نحذر من التفكير في الخيانة.
وواصلت صالح أن الأمانة مجالها واسع، والله تحدث عنها في القرآن الكريم، فالأمانة مع الله ومع النفس، ومع الأخرين.
وردت صالح على سؤال :" هل الشخص الذي يفكر في فتاة غير زوجته في أثناء العلاقة الزوجية، أو الزوجة التي تفكر في شخص غير زوجها، يعتبر ارتكب خيانة ".
وقالت إن التفكير في الخيانة لا يعتبر خيانة، ولكن نحذر من التفكير لأن هذا قد يحول لـ جريمة، ففي حالة التفكير قدينقلب الموضوع لـ حديث، وتلامس، وتتطور العلاقة، لافتة إلى أن التفكير في الخيانة إذا لم تترجم لـ فعل لا يكون بها شئ، ولا يرتكب الشخص هنا إثم.
وأوضحت أن هذا الأشياء من باب الخطأ البشري، ولم يتعدى للغير، فالشخص هنا لم يرتكب شئ، لآن التفكير بينه وبين نفسه فقط، ولذلك على الشخص ان يستعيذ من الشيطان الرجيم.
سعاد صالح: لا يجوز تبرع الشخص بكل أمواله لعمل الخير قبل وفاته
وفي حلقة سابقة قالت صالح، أن توزيع الميراث لا يكون بعد وفاة الشخص بشكل مباشر، ولكن يتم تجهيزه وتغسيله ودفنه، وقضاء الدين الذي عليه من أمواله، وإذا كان لأحد الزوجات الخاصة به نفقة تخصم الأول من الميراث قبل التوزيع.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن الشخص إذا مات لا يدفن قبل أن يسدد الديون التي عليه، معلقة :" سيدنا محمد رفض أن يسير في جنازة شخص كان عليه دين، فالأول يجب تسديد الديون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعاد صالح الدكتورة سعاد صالح تجميد البويضات بوابة الوفد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشریف تجمید البویضات سعاد صالح
إقرأ أيضاً:
«عالم أزهري» يقلب الموازين: فلوس لعيبة الكرة حرام
أكد الشيخ هاني الصالحي، أحد علماء الأزهر والداعية الإسلامي، أن "فلوس لعيبة الكرة كلها حرام" موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال" لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر".
وأضاف الشيخ هاني الصالحي، خلال حواره ببرنامج " أصعب سؤال" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الرسول الكريم قال لا سباق يحصل عليه عوض، أي لا يجوز عمل مسابقة بين شخصين ومن يفوز يحصل على مكافأة مالية.
وتابع:" لا سبق إلا في النصل وهو السهم، أو الخف هو سباق الجمل، أو الحافر وهو سباق الخيل".
ولفت إلى أن المسابقة تكون حلال عندما يكون هناك سباق بين الخيل، أو الجمال، ولكن الأموال التي يتم الحصول عليها من كرة القدم حرام.