غضب وانسحابات من إفطار رمضاني أقامه بايدن بسبب العدوان على غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت قناة الجزيرة إن الإفطار الذي أقامه الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، لشخصيات مسلمة، شهد انسحابا من الحضور احتجاجا على المجازر والتجويع الذي يجري بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضحت أن الطبيب ثائر أحمد، الذي عاد من غزة سلم الرئيس الأمريكي ونائبته، رسالة من طفل نازح برفح فقد عائلته، قبل أن يؤكد أنه لا يستطيع الاستمرار في البقاء بالمناسبة بينما يقتل الناس في غزة.
ودعا الأشخاص الذين تواجدوا في دعوة الإفطار، الرئيس الأمريكي، لوقف أي هجوم للاحتلال على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
من جانبه أكد بايدن للحضور، من العرب والمسلمين المشاركين، أنه "سيفعل كل ما بوسعه لمنع سقوط مدنيين في غزة".
وأشارت القناة إلى أن "بايدن دعا عددا من الحضور، للقاء موسع في البيت الأبيض لمزيد من النقاش بشأن وجهة نظرهم في الحرب".
ولفتت إلى أن البيت الأبيض، أكد للحضور أن موقفه واضح، في رفض أي عملية إسرائيلية في رفح لا تضع اعتبارا للنازحين.
من جانبها قالت شبكة "سي أن أن"، إن البيت الأبيض، أجرى تغييرات على خطط استضافة إفطار لقادة الجالية المسلمة في أمريكا، واستعاض عنه باجتماع مع مجموعة قليلة، في ظل غضب العرب والمسلمين من إدارته بسبب العدوان على غزة.
ولفت مسؤول في البيت الأبيض، إلى أنه كان هناك تراجع كبير من جانب الحضور، في ظل المجاعة التي تجري في غزة، واستشهاد 23 طفلا بسبب الجوع في شمال القطاع، ولن يكون هناك أي شخص مرتاحا طالما تلك الصور والقصص على مائدة الإفطار.
ونقلت عن مصدر آخر مطلع، قوله إنه لم يكن هناك اهتمام من جانب المشاركين بالرغبة في تناول الطعام، وبات من المناسب إجراء نقاش حول السياسة.
وقال مصدر للشبكة، إن الشعور الذي سمعناه بشكل متكرر، أن أي شخص سيذهب للإفطار، بينما يتقل الفلسطينيون ويجوعون يجب أن يخجل من نفسه.
يشار إلى أن حفل الإفطار الرمضاني في البيت الأبيض، العام الماضي، شهد حضور 350 شخصا، مقارنة بحالة الغضب والانسحابات ورفض الحضور في هذا العام بسبب المجازر في قطاع غزة، ودعم البيت الأبيض لإبادة الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن البيت الأبيض غزة امريكا غزة البيت الأبيض بايدن تجويع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البیت الأبیض إلى أن
إقرأ أيضاً:
في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.
وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.
وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.
وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.
يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.
كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.
وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.