قحيم يدشن توزيع كسوة العيد لـ 550 يتيما ويتيمة بالحديدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يمانيون../
دشن محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل المحافظة علي الكباري، اليوم مشروع توزيع كسوة العيد لـ550 يتيما ويتيمة، تنفذه مؤسسة اليتيم التنموية بالشراكة مع الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء بالتزامن مع اليوم الوطني لأيتام اليمن وحلول عيد الفطر المبارك.
وفي التدشين، بمربع مدينة الحديدة، أشاد المحافظ قحيم بمشروع توزيع كسوة العيد لشريحة الأيتام، في إطار المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للاهتمام بالأيتام ورعايتهم وتلمس أحوالهم خصوصاً في شهر رمضان.
ولفت إلى مكانة ومنزلة الأيتام عندالله عز وجل وفضائل كافل اليتيم وأهمية توفير الحماية والرعاية النفسية والمعنوية والمالية والتعليمية لهذه الشريحة المهمة وتعويضهم عن اليتم الذي افتقدوه في حياتهم.
من جانبه اعتبر الوكيل الكباري، توزيع كسوة العيد من أهم المبادرات الخيرية الرمضانية لإدخال الفرحة إلى قلوب الايتام في ظل الظروف الصعبة الراهنة، بما يجسد الحرص على إحياء القيم الدينية والإنسانية في المجتمع والدعوة لإعطاء اليتيم كافة حقوقه المكفولة في القرآن الكريم.
وخلال التدشين بحضور مديري الشئون الانسانية بالمحافظة جابر الرازحي ومكتب هيئة الزكاة محمد هزاع، أوضح مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء علي الشعثمي ومندوب مؤسسة اليتيم التنموية دماج السلمي، أن توزيع الكسوة العيدية يأتي ضمن المشاريع التي يتم تنفيذها سنويا في شهر رمضان لمساعدة مثل هذه الفئات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القطاع التربوي في مديرية سنحان بصنعاء يدشن فعالية الذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت|
دشن القطاع التربوي بمديرية سنحان، بمحافظة صنعاء، اليوم، أنشطة الذكرى السنوية للشهيد للعام1446ﮪ
وفي التدشين الذي أقيم في مدرسة الإمام علي، أكد نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة أمين الجلال ، ومسؤول القطاع التربوي بالمديرية أحمد ناصر، أهمية هذه المناسبة التي تجلّت فيها المعاني العظيمة للشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لله والوطن.
وأشارا، إلى أن مآثر الشهداء البطولية في اليمن وفلسطين ولبنان، ستكون أنموذجا للأجيال القادمة تستلهم منها الدروس والعِبر ، لافتَين إلى حتمية زوال أمريكا وإسرائيل وانتصار الحق بتأييد من الله .
وعقب التدشين الذي تخللته فقرات انشادية ومشاركات طلابية، زار المشاركون روضة الشهداء، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم، مجددين العهد بالمضي على دربهم والسير على نهجهم حتى تحقيق النصر أو الشهادة.