بولندا تطالب إسرائيل بـ"تعويضات" عن قتل عمال الإغاثة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
رأى نائب وزير الخارجية البولندي أندريه زيجنا، الثلاثاء، أن على إسرائيل "تعويض" عائلات عمال الإغاثة السبعة الذين قتلوا في ضربة إسرائيلية في غزة، وبينهم مواطن بولندي.
وقال زيجنا في تصريح إذاعي "على السلطات أن تفكر في الطرف الذي ينبغي أن يتحمل مسؤولية جنائية لضغطه على زر معين، وفي كيفية تعويض عائلات الضحايا، رغم أنه يستحيل القيام بذلك (باللجوء إلى) المال".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية البولندي أنه "طلب شخصيا من السفير الإسرائيلي ياكوف ليفن تفسيرات عاجلة".
وكتب رادوسلاف سيكورسكي على منصة أكس "أكد لي (السفير) أن بولندا ستتلقى قريبا نتائج تحقيق حول هذه المأساة"، مضيفا أن وارسو تعتزم إجراء تحقيقها الخاص.
كذلك، قدم الوزير "تعازيه (...) إلى عائلة متطوعنا الشجاع وإلى جميع الضحايا المدنيين في غزة".
وقال سيكورسكي أيضا في مقطع مصور نشر على أكس إن "مواطننا الشجاع، داميان سوبول (...) ساعد أناسا محتاجين في غزة حيث تتفاقم أزمة إنسانية".
وأضاف وزير الخارجية البولندي الذي أجرى مكالمة هاتفية بنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن سوبول "قتل في هجوم تبناه الجيش الاسرائيلي".
من جهته، أعرب الرئيس البولندي أندريه دودا عن "ألمه" بعد مقتل المتطوع، وقال "ما كان ينبغي لهذه المأساة ان تقع ويجب تفسير" ملابساتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بولندا إسرائيل تعويضات قتل عمال الإغاثة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألماني: تحطم طائرة DHL الليتوانية قد يكون عملاً تخريبياً
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة/- قالت وزيرة الخارجية الألماني إن السلطات يجب أن تدرس “بجدية” ما إذا كان تحطم طائرة شحن في ليتوانيا عملاً من أعمال الحرب “الهجينة”.
اصطدمت طائرة شحن تابعة لشركة DHL كانت متجهة من لايبزيج بألمانيا إلى ليتوانيا بمبنى في فيلنيوس وانفجرت في كرة نارية ضخمة في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة ثلاثة آخرين.
صعدت روسيا من حملة الحرب الهجينة منذ بدء غزوها الكامل لأوكرانيا في أوائل عام 2022، مستهدفة دولًا مختلفة في الاتحاد الأوروبي بهجمات إلكترونية وتخريب وعنف صريح.
قال المسؤولون الليتوانيون إنهم يحققون في سبب تحطم طائرة فيلنيوس لكنهم لم يجدوا حتى الآن أي مؤشر على التخريب.
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: “إن حقيقة أننا، مع شركائنا الليتوانيين والإسبان، يجب أن نسأل أنفسنا الآن بجدية ما إذا كان هذا حادثًا أو، بعد الأسبوع الماضي، حادثًا هجينًا آخر يُظهر الأوقات المتقلبة التي نعيشها حاليًا، حتى في وسط أوروبا”.
وأضافت أن “السلطات الألمانية تعمل عن كثب مع السلطات الليتوانية للوصول إلى حقيقة الأمر”.
وقال رئيس الشرطة الليتوانية أروناس بولاوسكاس إن الحادث “كان على الأرجح بسبب خلل فني أو خطأ بشري”، لكنه أضاف أن الإرهاب “لا يمكن استبعاده”.
وقال بولاوسكاس “هذه واحدة من روايات الحادث التي سيتم التحقيق فيها والتحقق منها. هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. قد يستغرق جمع الأدلة طوال الأسبوع، ولن تكون هناك إجابات سريعة”.
وفي وقت سابق من هذا العام، تسبب جهاز حارق تم شحنه من ليتوانيا عبر DHL في حريق في مركز لوجستي في لايبزيغ. وألقى مسؤولون استخباراتيون غربيون باللوم على روسيا في هذا الحادث، وفقًا للتقارير، مع قيام مسؤولي مكافحة الإرهاب البريطانيين أيضًا بالتحقيق فيما إذا كان الكرملين وراء طرد مفخخ في مستودع DHL في برمنغهام في يوليو.