بوتين: سنصل إلى جميع المسؤولين عن جريمة “كروكوس” ولن نكتفي بالمنفذين المباشرين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أن التهديدات الداخلية والخارجية لروسيا غالباً ما تكون مرتبطة ببعضها، وأن موسكو سوف تصل إلى جميع العملاء والمستفيدين من الهجوم الإرهابي في “كروكوس”.
وقال بوتين في اجتماع هيئة رئاسة وزارة الداخلية الروسية: “في هذه البيئة لا يوجد وكلاء موثوق بهم، يفعلون كل شيء مقابل المال، ولا يسترشدون بأي اعتبارات دينية أو سياسية، فقط لديهم اعتبارات مالية، كل شيء أيضاً سهل البيع، أي معلومات يتم شراؤها وبيعها”.
وتابع بوتين: “من المهم بالنسبة لنا أن لا نحدد فقط مرتكبي هذه الجريمة المباشرين، بل كل حلقات سلسلة المجرمين المستفيدين النهائيين من هذه الجريمة. وسنصل إليهم بالتأكيد”.
وأكد بوتين أن الأحداث المأساوية الأخيرة التي وقعت في قاعة مجمع “كروكوس” لا يمكن السماح لها بإثارة كراهية الأجانب وكراهية الإسلام.
وكان الرئيس الروسي، قد أدان الهجوم الإرهابي فور وقوعه في مركز تسوق “كروكوس”، واصفاً إياه في خطاب تلفزيوني مباشر بأنه “هجوم إرهابي دموي وهمجي”، معرباً عن تعازيه لجميع الذين فقدوا أفراد عائلاتهم وأحباءهم.
وقال بوتين في خطابه إن منفذي هجوم كروكوس “شرعوا، بصورة متعمدة، في قتل الروس وإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة، وأطلقوا النار بدمٍ بارد، مثلما فعل النازيون قبل ذلك، عندما ارتكبوا مذابح في الأراضي التي احتلوها”، مشدّداً على أنهم لن يفلتوا من العقاب.
وأكدت لجنة التحقيقات الروسية، أنها حصلت على دليل يثبت وجود صلة لأوكرانيا بمنفذي هجوم موسكو، وذكرت أنها اعتقلت مشتبهاً فيه، متهماً بالمشاركة في “تمويل” الهجوم.
يُذكر أن الهجوم الإرهابي وقع قبل أسبوعين في مركز التسوق “كروكوس سيتي هول”، في ضواحي العاصمة موسكو، حين هاجمت مجموعة مسلحة حفلاً موسيقياً في المجمع التجاري، وبعد عملية إطلاق النار، حصل انفجار في المجمع مسفراً عن حريق كبير. وبلغ عدد الضحايا 137 قتيلاً بحسب وزارة الصحة الروسية، فضلاً عن 180 مصاباً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مقتل مواطن في هجوم مسلّح بلحج : تظاهرة في سقطرى تطالب برحيل “الإمارات”
الثورة /
شهدت محافظة سقطرى أمس، احتجاجات شعبية للمطالبة برحيل القوات الإماراتية والمليشيات العسكرية الموالية له.
وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للإمارات ومليشيات الانتقالي وتطالب برحيلهما.
الى ذلك تصاعدت أزمة انقطاع الكهرباء في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الارتزاق الموالية للعدوان السعودي الإماراتي.
وتحدثت مصادر اعلامية نقلاً عن المؤسسات العامة للكهرباء في محافظات أبين وعدن وحضرموت، عن تدهور جديد في المنظومة الكهربائية، تزامناً مع انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في جميع مديريات المحافظات الثلاث.
وأشارت المؤسسات إلى أن أسباب تدهور المنظومة الكهربائية يعود لنقص الوقود، محمّلةً حكومة الاحتلال مسؤولية هذا الانهيار.
وعلى صعيد منفصل شن مسلحون، أمس، هجوماً على منزل مواطن في محافظة لحج.
وأفادت مصادر، بمقتل مواطن وإصابة آخر إثر قيام عصابة مسلحة من ستة أشخاص، بمهاجمة منزل في منطقة عقّان بمديرية المسيمير.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم جاء على خلفية خلاف على أراضٍ سكنية.
وكانت الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن، ادانت في وقت سابق جرائم وممارسات قوات الاحتلال الإماراتية وأدواتها بحق الصيادين في منطقة شحير بساحل حضرموت.
وقالت الهيئة في بيانها، أنها ” تلقت بلاغات يفيد بقيام القوات الإماراتية بنشر زوارق حربية قبالة ساحل حضرموت، وتحديداً في منطقة شحير، مع انتشار مكثف لمليشياتها المسلحة في المنطقة في محاولة لتقييد حرية الصيادين في المنطقة”.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإماراتية في مطار الريان استدعت أدواتها المحليين، عقب دخول الصيادين إلى البحر أمس الاول ، لكسر قيود الاحتلال السعودي الإماراتي الذي يفرض حظراً تعسفياً على الصيد في المياه الإقليمية للبحر العربي.
وأكدت الهيئة رفضها القاطع لكل الإجراءات التعسفية التي يسعى الاحتلال وأدواته من خلالها إلى تقييد حرية الصيادين ومنعهم من ممارسة حقهم في الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية.
وتشهد عدن ولحج، وعموم المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الموالية للعدوان السعودي الإماراتي، سلسلة من جرائم القتل والنهب والاغتيالات والتدهور الأمني والاقتصادي من غزوها واحتلالها من قبل تحالف العدوان السعودي الإماراتي.