ميمي جمال: كنت أشعر بالغيرة الفنية من حسن مصطفي فى بداية زواجنا لهذا السبب|خاص
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت الفنانة ميمي جمال أنها فى بداية زواجها من الفنان الراحل حسن مصطفي كانت تشعر أحيانًا بالغيرة الفنية .
أضافت ميمي جمال فى تصريحات ل"صدي البلد"، أن الغيرة التى كانت تشعر بها ليست سلبية بالعكس، وأن هذا الشعور كان طبيعي لأنها كانت مبتدئة فنيًا وليست بحجم نجومية حسن مصطفي، خصوصًا أن فؤاد المهندس كان يدعوه للعمل فى جميع أعماله، لذلك بدأت تشعر بالغيرة ليست ضيقًا منه بالعكس، لكن بسبب عدم إلتفات أحد لها ، وبعد أن بدأت إنطلاقتها فى المسرح أصبحت فى نفس درجة الشهرة، لكن لم يحدث بينهما أي غيرة أو حقد فني مطلقًا .
وأشارت الفنانة ميمي جمال: أن مسلسل "بقينا اتنين"الذى تشارك به فى النصف الثاني من الماراثون الرمضاني ، أنه مسلسل ممتع جدا ، ويناقش فكرة إجتماعية جديدة ومختلفة تمامًا ، وأنها تجسد دورشخصية ليلي الأم الإرستقراطية، ووالدة رانيا يوسف المتزوجة من شريف منير، لكنها تحب زوج ابنتها بشكل قوي جدًا لدرجة أن ابنتها تشعر بالغيرة منه حتى فى المجال العملي ، وتقدم ضمن أحداث المسلسل فكرة التنافس بين الأزواج بشكل طريف، والتى من المفترض أن لا تؤثر بالسلب على المنزل.
ومسلسل “بقينا اتنين” تدور أحداثه حول العلاقات الأسرية والزواج، ويتطرق لصدمة ما بعد الطلاق، وما يتعرض له شركاء الحياة بعد الانفصال من صدمات ومراحل نفسية ومواقف اجتماعية وحياتية تؤثر عليهم.
وينتمي المسلسل لنوعية الدراما التي اعتاد المنتج كريم أبوذكري على تقديمها للجمهور "لايت كوميدي اجتماعي" ويتكون من 20 حلقة.
مسلسل "بقينا اتنين" بطولة شريف منير، رانيا يوسف، ميمى جمال، يوسف عثمان، طارق عبدالعزيز، تامر فرج، مروة عبد المنعم، عزة لبيب، ياسر الطوبجى، نانسى هلال، عزت زين، نبيل علي ماهر، وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف أمانى التونسى وإخراج طارق رفعت، وإنتاج كريم أبو ذكرى ومقرر عرضه الشهر المقبل على احدى قنوات المتحدة للخدمات الإعلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعمال حسن مصطفى میمی جمال
إقرأ أيضاً:
محمد يوسف: تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي، حيث رحل الرئيس بن علي في 14 يناير 2011، وفي اليوم التالي كان هناك رئيس مؤقت وفقًا للدستور.
وأكد أن وعي الشعب التونسي ونضجه، بالإضافة إلى نسبة التعليم المرتفعة، ساهموا في تجنب البلاد للأعمال العنفية والتوترات التي رافقت تلك الفترة.
وأشار إلى أن العلاقات بين تونس ومصر شهدت اتصالات دائمة، إذ لا يمر شهر أو شهرين إلا وتتم لقاءات على أعلى المستويات، سواء على الصعيد العربي أو الدولي، موضحًا أنه في 6 أكتوبر الماضي، كانت تونس قد أجرت انتخابات رئاسية، وتلقى الرئيس قيس سعيد تهنئة خاصة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر اتصال هاتفي.
وتطرق إلى مسيرة تونس الديمقراطية بعد 2011، قائلًا إن الوضع كان مشابهًا لما مرت به مصر، حيث كانت هناك محاولات لتحويل البلدين إلى أوضاع جديدة قد تكون بعيدة عن نسيج مجتمعيهما المنفتح. وأوضح أن تونس شهدت عشر سنوات من الاضطرابات بسبب عدم نجاح الطبقة السياسية في دفع البلاد نحو التقدم وتحقيق تطلعات الشعب التونسي الذي خرج في ثورة عام 2011.
وأضاف أنه بعد الثورة، انتقلت تونس من النظام الرئاسي إلى نظام برلماني مختلط، وكان هذا التحول صعبًا على الشعب الذي اعتاد النظام الرئاسي قبل 2010.
وأشار إلى أن الدستور الجديد قسم السلطة بين ثلاث سلطات: رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة الذي يعينه الرئيس، ومجلس نواب الشعب الذي يشكل الحكومة، ولكن هذا الوضع أثار العديد من الأصوات المطالبة بتعديله.
وعن تطورات الأحداث بعد ذلك، قال بن يوسف إنه في 25 يوليو 2021، قام الرئيس قيس سعيد بتجميد مجلس النواب، بسبب الأوضاع المتدهورة والصراعات التي كانت تزعج المجتمع التونسي.
وأكد أن الرئيس قيس سعيد بدأ مسارًا إصلاحيًا جديدًا يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والحريات، ويعتمد على تطبيق القانون بشكل عادل على الجميع، بعد أن كانت هناك تجاوزات في تطبيق القانون في العقد الماضي.
وتابع أنه تم تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية في إطار هذا الإصلاح، وأسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد.
وفي أكتوبر الماضي، أظهرت نتائج الانتخابات فوز الرئيس قيس سعيد بفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات، بنسبة 90.69%، بمشاركة 2.8 مليون تونسي، ورفع الرئيس شعار محاربة الفساد خلال فترته القادمة.