مسؤولة أممية تطالب بمعاقبة الاحتلال.. "إسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء"
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت المقررة الأممية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، "إن إسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء مع إفلات كامل من العقاب".
وأضافت، "أن إسرائيل قصفت سفارة أجنبية بدولة ثالثة وقتلت فريق إغاثة إنسانيا في قطاع غزة".
وطالبت ألبانيز "بمعاقبة إسرائيل وتوجيه الاتهام لها الآن".
ومساء أمس قصفت طائرات الاحتلال قافلة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي.
وقالت المنظمة إن الاحتلال قتل سبعة من موظفيها إلى جانب سائقهم الفلسطيني.
وأكدت المنظمة أن فريقها كان يتحرك في منطقة منزوعة السلاح بسيارتين مصفحتين ومركبة أخرى تحمل شعارها، مشددة على أن الهجوم الإسرائيلي ليس على منظمتها فحسب، بل على المنظمات الإنسانية.
ونقلت فرق الإسعاف الفلسطينية جثث العاملين، وهم من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية، وعرضت جوازات سفرهم، بعد أن استهدفهم صاروخ للاحتلال بصورة مباشرة، وأرداهم قتلى.
وأعلنت وازرة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع للشهر السادس على التوالي.
وأفادت الوزارة في بيان، بأن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 32 ألفا و916 شهيدا، و75 ألفا و494 جريحا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية سبع مجازر جديدة، وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و102 إصابة، مؤكدة أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ179 على التوالي، وتتصاعد فيه الجرائم بشكل يعمق جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
والأسبوع الماضي، قدّمت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، تقريرها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت عنوان "تفصيل الإبادة الجماعية".
وقالت ألبانيز، في تقريرها، إن "هناك أسسا معقولة للاعتقاد بأن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في قطاع غزة، خلال حملتها العسكرية هناك ضد حماس"، مشيرة إلى أنها قد "تلقّت تهديدات خلال عملها على التقرير".
وأوضحت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالقول: "نعم، أتلقى تهديدات بالفعل، ليس لدرجة أن أفكر في اتخاذ إجراءات احترازية إضافية بعد، لكن هل يشكل ضغطا؟ نعم ولا يغير لا التزامي بعملي ولا نتائجه".
وقالت ألبانيز في أحدث تقاريرها، إن "القيادة التنفيذية والعسكرية لإسرائيل وكذلك الجنود أساءوا عمدا استغلال مهام الحماية، في محاولة لإضفاء الشرعية على العنف الرامي للإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وأضافت: "الاستدلال المعقول الوحيد الذي يمكن استخلاصه من الكشف عن هذه السياسة هو سياسة الدولة الإسرائيلية المتمثلة في عنف الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة".
وحتى قبل الحرب على قطاع غزة، كانت ألبانيز، تُحذّر دائما من ممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وبأن "بعضها قد يرقى إلى جرائم حرب". وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حذرت من "أن الشعب الفلسطيني معرض لخطر الإبادة الجماعية"، وطالبت حينها بـ"وقف إطلاق النار".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الامم المتحدة الكيان الصهيوني الإبادة الجماعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جهات أجنبية مسؤولة عن توزيعه.. إسرائيل تفجّر مفاجأة حول فيديو «حرق الأقصى»
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن “جهات أجنبية نشرت الفيديو الذي أثار جدلا لاحتوائه على مشاهد لحرق المسجد الأقصى وظهور الهيكل مكانه”.
وقالت الهيئة “إن تحقيقا أجري في إسرائيل حول مصدر مقطع فيديو تم تداوله عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة، وخلص إلى أنه “تم توزيعه من قبل عناصر أجنبية”.
وكان “انتشر على مواقع إسرائيلية ودولية، فيديو مجهول المصدر يستهدف الأقصى بشكل مباشر، وحظي الفيديو باهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وأدانته الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة، مستنكرة “الدعوات إلى تدمير المسجد الأقصى من قبل المتطرفين”، وزعم تحقيق أجري في إسرائيل دون تحديد الجهة التي قامت به، “أن المسؤولين عن ذلك هم عناصر أجنبية، وفق هيئة البث”.
ويُظهر الفيديو “قبة الصخرة وهي تنفجر ثم يظهر الهيكل مكانها”، وبحسب الزعم الإسرائيلي، انتهى التحقيق السريع إلى أنه تم نشر الفيديو من قبل عناصر ليست إسرائيلية.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة “التوترات في القدس بسبب دعوات تحريضية من منظمات استيطانية إسرائيلية، تضمنت نشر فيديو منتج بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وبناء “الهيكل” المزعوم مكانه، تحت عنوان “العام القادم في القدس”.
ووصفت الخارجية الفلسطينية الدعوات التي التحريضية “بأنها “ممنهجة” تثير مخاوف من تصعيد خطير، خاصة في ظل ما ينظر إليه كضعف في ردود الفعل الدولية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة”.
وتتزامن هذه الأحداث “مع استمرار الاعتداءات على المسيحيين في القدس، بما في ذلك منع وصولهم إلى كنائسهم خلال الأعياد المسيحية، مما يفاقم التوترات الدينية والسياسية في المنطقة”.
وتأتي هذه التطورات “في ظل انتقادات متزايدة للمجتمع الدولي بسبب ما يوصف بـ”الصمت” أو “الضعف” في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، ومخالفة إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة مثل القرار 478 (1980) الذي يرفض ضم إسرائيل للقدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد على الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى”.
“قريبًا في هذه الأيام”
دعوات تحريضية إسرائيلية تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى تدمير المسجد الأقصى تمهيدًا لبناء “الهيكل” pic.twitter.com/s3Jok67Y8i