لندن تستدعي سفير "إسرائيل" بعد مقتل 3 عمال إغاثة بريطانيين بغزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استدعت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، سفير الاحتلال الإسرائيلي في لندن للتعبير عن "تنديدها الحازم" بمقتل سبعة من عمال الإغاثة، بينهم ثلاثة بريطانيين، في ضربة إسرائيلية في غزة.
وقال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية اندرو ميتشل في بيان: "طلبت إجراء تحقيق سريع وشفاف، وتقاسم النتائج مع المجتمع الدولي برمته، ومحاسبة المسؤولين (عن الهجوم) في شكل كامل على أفعالهم".
وفي وقت سابق، الثلاثاء، طالب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك "إسرائيل" بإجراء تحقيق "عاجل" حول مقتل موظفي الإغاثة.
ووصف سوناك في تصريح لقناة "سكاي نيوز" مقتل موظفي المنظمة بأنه "محزن وصادم".
وأشار إلى أنهم يعملون على توضيح كافة الملابسات، قائلًا: "نريد من إسرائيل أن تحقق بشكل عاجل فيما حدث لأن هناك أسئلة يجب الإجابة عليها".
وشدد على أن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق هو "وظيفة إسرائيل"، مبينًا أن موظفي الإغاثة "يقومون بعمل رائع لتخفيف معاناة الكثير من الناس" في غزة.
ومساء الاثنين، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة "المطبخ العالمي" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.
ودعا مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، الشيف الإسباني خوسيه أندريس، المجتمع الدولي إلى "وقف جرائم إسرائيل العشوائية".
وقال أندريس في منشور عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، إنهم يعيشون حدادا على مقتل 7 من موظفي المطبخ العالمي.
وأضاف: "هؤلاء الأشخاص.. الملائكة.. ليسوا مجهولي الهوية، ليسوا بلا أسماء، إنهم زملاء عملت معهم في أوكرانيا، وغزة، وتركيا، والمغرب، والباهاما، وإندونيسيا".
وخاطب المجتمع الدولي قائلا: "يجب وقف الجرائم العشوائية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية".
وأكد على أنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية التوقف عن تقييد المساعدات الإنسانية، وقتل المدنيين وعمال الإغاثة، واستخدام الغذاء كسلاح، و"لا ينبغي فقدان المزيد من الأرواح البريئة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة بريطانيا الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: فشل استخباراتي وعسكري يؤدي إلى مقتل أسير لدى المقاومة بغزة
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن فشل استخباراتي وعسكري أدى إلى مقتل أحد أسرى العدو في قطاع غزة بدلا من إنقاذه.
وقالت “القناة 12” الصهيونية، أنّه قبل حوالي عام انطلقت قوة إسرائيلية لتحرير الأسيرة نوعا أرغماني، إلّا أنّ “القوة اكتشفت أنّ المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها كانت خاطئة”.
وبحسب القناة، فإن جنود العدو وصلوا إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفي اللحظة الأولى فتح المقاومون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، فتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة.
وأضافت أنه بعد عودة القوة الصهيونية، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية لدى الكيان، معلومات استخبارية تقول إنّ “الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير سهر باروخ”.
وذكرت القناة أنه خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قُتل “سهر” مشيرة إلى أن مقتله كان قبل عام.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الثاني من شهر ديسمبر الجاري مصرع 33 أسيرا صهيونيا لديها، إذ قضى معظمهم بقصف قوات العدو لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
وقالت الحركة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة تليغرام: إن “33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو وتعنته”، محذرة من أن استمرار العدوان الصهيوني يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو.