شمسان بوست / متابعات:
أصدرت الكويت عملتها الخاصة التي تعد الآن الأقوى في العالم في 1 أبريل عام 1961 وكان ذلك قبل اكتمال استقلالها بالتخلص من الحماية البريطانية رسميا في 19 يونيو عام 1961.
التحضير لإصدار السلسلة الأول للعملة الوطنية الكويتية “الدينار” بدأ بصدور قانون العملة الكويتي، وتأسيس مجلس النقد الوطني في عام 1960، فيما انطلق تداول أوراق العملة الوطنية لتحل مكان العملة السابقة “روبية الخليج” في الأول من أبريل عام 1961.
الدينار الكويتي يحافظ منذ سنوات طويلة على مكانته كأغلى عملة في العالم، وسعر صرفه مقابل الدولار حاليا 1 إلى 3.25، فيما يساوي الدينار الكويتي الواحد يساوي 3.03 يورو، و2.59 باوند إسترليني.
ترجع قوة الدينار الكويتي إلى عدة عوامل منها احتياطاتها النفطية الهائلة التي تقدرها السلطات في الوقت الحالي بحوالي 100 مليار برميل، كما تحتل هذه الدولة، صغيرة المساحة وقليل السكان، المرتبة الثالثة بالنسبة لإنتاج النفط في منطقة الخليج بعد السعودية وإيران، إضافة إلى ثروتها من الغاز الطبيعي التي بلغت الكمية المنتجة منه في العام الماضي ما يقارب 5 مليارات متر مكعب.
علاوة على ذلك، يتميز النفط الكويتي بجودته وتجانسه وفرادة تركيبته الكيميائية وانخفاض نسبة الكبريت فيه، ويوصف لذلك بأنه الأكثر مثالية لعمليات التكرير.
غنى الكويت بالنفط إضافة إلى موقعها الاستراتيجي انعكس على مواطنيها، وهي تعد واحدة من أغنى دول العالم بالنسبة لنصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي.
الكويت تمكنت من المحافظة على استقرار نسبي، وعلى الرغم من الخسائر المادية الفادحة التي نجمت عن غزو العراق لها في 2 أغسطس عام 1990 واحتلالها لها لما يقارب 7 أشهر، إلا أن عملتها الوطنية لم تتراجع ولم تفقد ميزتها.
بالنسبة لتاريخ الدينار الكويتي، فقد تم في البداية حساب سعر صرف العملة الوطنية الجديدة بالتركيز على الجنيه البريطاني بحكم الأمر الواقع إلى أن تم لاحقا تغيير سعر صرف العملة الوطنية الكويتية في عام 1975، حيث اتخذ مجلس النقد الوطني هذا القرار في أعقاب تخلي البنك البريطاني عن سعر الصف الثابت للجنيه.
على مدى السنوات الثمانية والعشرين التالية، جرى حساب سعر صرف الدينار الكويتي باستخدام سلة متعددة من العملات حتى عام 2003. ومنذ هذا التاريخ حدد سعر صرف ثابت للدينار مقابل الدولار بنسبة 1 إلى 3، وبحد تقلبات اقصى مسموح به يبلغ 3.5 بالمئة.
بعد مرور 4 سنوات على هذه الخطوة، تحلت الكويت عن ربط عمايتها الوطنية بالدولار الأمريكي وبدأت منذ عام 2007 في حساب سعر صرف الدينار مقابل سلة من العملات لم يتم الكشف عنها. وحتى الآن يتميز الدينار الكويتي بسعر صرف ثابت يحميه من السماسرة والمضاربين، ويجعله مع ميزات اقتصادية أخرى، الأغلى والأقوى في العالم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الدینار الکویتی سعر صرف
إقرأ أيضاً:
العمل: اعتماد المهندسين المصريين العاملين في الكويت بالجمعية الكويتية
تلقى وزير العمل محمد جبران، تقريرًا من الملحق العمالي بدولة الكويت ،بشأن ملف إجراءات تجديد إقامة بعض المهندسين المصريين العاملين بالكويت، من الحاصلين على بكالوريوس هندسة من الجامعات المصرية ، واعتماد شهاداتهم، والتسجيل في عضوية جمعية المهندسين الكويتية.
وبحسب بيان اليوم الخميس ،قال الملحق العمالي أشرف علم الدين أنه عقب توجيه الوزير جبران مباشرة ،تم التواصل مع جمعية المهندسين الكويتية ، أفادت أنه لا مانع من تجديد الإقامة بمكتب الجمعية بمنطقة أبو فطيرة ،كما أنه بالتواصل مع "الجمعية"،والمكتب الثقافي المصري بالكويت، جاءت الافادة بأن الاستعدادات جارية بشأن عقد إجتماع في شهر يناير 2025 المقبل، بين "الجمعية"، وإتحاد المهندسين العرب ،لوضع آلية لتسهيل إجراءات الحاصلين على شهادات بكالوريوس الهندسة، من بعض الجامعات، بإعتماد عضويتهم في جمعية المهندسين الكويتية، وذلك من جميع كليات الهندسة وأقسامها المختلفة بالجامعات المصرية،ودون استثناء،لضمان استدامة المهندس المصري في العمل.
وكان الوزير جبران قد تواصل هاتفيا مع الملحق العمالي بالكويت، ووجهه بسرعة الافادة، والمتابعة المستمرة ،وذلك خلال لقاء "الوزير" أمس الأول الثلاثاء ،مع المهندس طارق النبراوي ،نقيب المهندسين المصريين ،بديوان عام " الوزارة" بالعاصمة الإدارية الجديدة.