العلوم والتكنولوجيا العلماء في سيبيريا يبتكرون نسيجا ناقلا للكهرباء للأزياء الذكية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
العلوم والتكنولوجيا، العلماء في سيبيريا يبتكرون نسيجا ناقلا للكهرباء للأزياء الذكية،dzen.ruصورة أرشيفية أفادت الخدمة الصحفية بجامعة تومسك .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر العلماء في سيبيريا يبتكرون نسيجا ناقلا للكهرباء للأزياء الذكية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
dzen.ru
صورة أرشيفيةأفادت الخدمة الصحفية بجامعة تومسك التكنولوجية في غرب سيبيريا بأن علماء الجامعة وجدوا طريقة لجعل المنسوجات ذكية ومضادة للبكتيريا.
ابتكر العلماء في جامعة "تومسك" التكنولوجية مادة جديدة مصنوعة من النايلون والغرافين للأزياء "الذكية"، وقالت الخدمة الصحفية بالجامعة إنه يمكن غسلها وشدها، فضلا عن استخدامها كمستشعرات لتسجيل الإيماءات وقياس معدل ضربات القلب في الوقت الفعلي والتعرف على الصوت.
وقام الباحثون في مجموعة TERS-Team، بقيادة الأستاذيْن يفغينيا شيريميت وراول رودريغس بتصنيع مادة هجينة موصلة للكهرباء تعتمد النسيج الصناعي والغرافين. ومن أجل تحقيق ذلك قاموا بتطبيق أكسيد الغرافين على النايلون، وتمت معالجته بعد ذلك باستخدام الليزر. والمركب الناتج هو سهل التصنيع ومستقر للغاية.
ويشار إلى أن جزيئات الغرافين لا تشكل طبقة طلاء فحسب بل وتتوغل في ألياف النايلون، وبفضل ذلك فإن النسيج الناتج صار مقاوما للموجات فوق الصوتية والتمدد والغسيل، مما يسمح باستخدامه في الأزياء اليومية.
وبعد المعالجة بالليزر، تصبح المادة موصلة للكهرباء، مما يسمح باستخدامها كمواد استشعار نشطة. ومن المهم بشكل خاص أن المواد المركبة يمكن استخدامها على شكل جاهز بدون أي عزل مطلوب عادة للمواد المصنوعة باستخدام الليزر.
ووجد العلماء أيضا طريقة لجعل هذه المنسوجات مضادة للبكتيريا. ومن أجل تحقيق ذلك قاموا بتطبيق نترات الفضة المعالجة بالليزر عليها. ونتيجة لذلك، تشكلت على سطح النسيج جزيئات الفضة المعروفة بتأثيرها المضاد للبكتيريا. وقالت آنا ليبوفكا، المساعدة في كلية التكنولوجيات الكيميائية والطبية، إن ذلك يجعل منسوجاتنا الهجينة واعدة لتطوير أجهزة الاستشعار البصرية.
يمكن استخدام المركّبات كمستشعرات لتسجيل الإيماءات وقياس معدل ضربات القلب في الوقت الفعلي والتعرف على الصوت، وأثناء التجارب تم تضمين المستشعرات في قفاز مصنوع من مزيج من النايلون والبوليستر. وتمهد النتائج التي تم الحصول عليها طريقا لتطوير منصات متعددة الاستشعار وآمنة وشاملة يمكن دمجها مباشرة بالأنسجة اليومية.
المصدر: تاس
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العلماء في سيبيريا يبتكرون نسيجا ناقلا للكهرباء للأزياء الذكية وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
باحثون يبتكرون عدسة فريدة لمساعدة مرضى الصرع الحساس للضوء
الصرع الحساس للضوء هو شكل من أشكال الصرع تبدأ فيه النوبات من خلال المحفزات البصرية التي تشكل أنماطا زمانية أو مكانية، مثل الأضواء الساطعة، ويشخص هذا المرض لدى واحد من كل 4000 شخص، وتبلغ نسبته 5 بالمئة بين المصابين بالصرع.
ومحلولة لمساعدة مرضى هذا النوع من الصرع ابتكر علماء من جامعة غلاسكو وجامعة برمنغهام نموذجا أوليا لعدسة بلورية سائلة يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من الصرع الحساس للضوء.
وتشير مجلة Cell Reports Physical Science إلى أنه وفقا للمبتكرين ارتداء نظارات بمثل هذه العدسات التي تحجب الموجات الضوئية المسببة للصرع لدى البعض ستحسن نوعية حياتهم.
ويمكن التحكم في هذه العدسات من خلال تغيرات طفيفة في درجة الحرارة مدمجة في العدسة، وعند تنشيطها، يمكن أن تحجب أكثر من 98 بالمئة من الضوء في نطاق الطول الموجي 660- 720 نانومترا الذي يسبب نوبات لدى معظم المرضى الذين يعانون من صرع الحساسية للضوء.
ويقول البروفيسور زبير أحمد من جامعة برمنغهام: "هذا مشروع مثير جدا، وعندما بدأنا به قبل 4.5 عام بدا وكأنه خيال علمي. ولكن دراستنا توضح إمكانية استخدام عدسات بلورية سائلة يمكن تعديلها لتنقل ضوءا بطول موجي محدد. ويوضح النموذج الأولي كيف يمكن للدائرة الكهربائية المثبتة في إطار النظارات أن تعمل على تشغيل هذه العدسات واستخدامها في المواقف التي يمكن أن يسبب فيها ضوء بطول موجي معين نوبات الصرع، مثلا، أثناء مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر".
ووفقا له، هذه الدائرة الكهربائية تسخن العدسات إلى درجة حرارة مريحة للمستخدم وتمنع مرور 98 بالمئة من الضوء بطول موجي يسبب نوبة الصرع.
ومن جانبه يشير كبير الباحثين في هذه الدراسة البروفيسور رامي غانم من جامعة غلاسكو إلى أن العمل مستمر لتحسين هذه العدسات قبل الاختبارات السريرية على البشر.
ووفقا لهما، اتضح أن النموذج الأولي يعمل في غرف تصل درجة حرارتها إلى 26 درجة مئوية. أي في الظروف الأكثر حرارة ستكون هناك حاجة إلى إجراء تحسينات إضافية للتكنولوجيا. ويشير الفريق إلى إمكانية زيادة الوقت اللازم لتسخين وتبريد النموذج الأولي.