أدى الرئيس السينغالي الجديد، باسيرو ديوماي فاي، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية كرئيس خامس للجمهورية.

وتعهد باسيرو أمام المجلس الدستوري السنغالي بالدفاع عن “الوحدة الترابية والاستقلال الوطني، وبعدم ادخار أي جهد لتحقيق الوحدة الإفريقية”.

وخلال حفل نظم بمركز المعارض بمدينة ديامينياديو قرب داكار، قال فاي، رافعا يده اليمنى، أمام مئات المسؤولين الرسميين السنغاليين والعديد من رؤساء الدول والقادة الأفارقة، “أمام الله والأمة السينغالية، أقسم أن أؤدي عملي كرئيس للجمهورية بأمانة، وأن أحترم وأفرض احترام أحكام الدستور والقوانين”.

ومثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال حفل أداء اليمين وتنصيب رئيس السنغال الجديد، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي كان مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

وجرت مراسم أداء اليمين وتنصيب الرئيس السينغالي الجديد، بحضور العديد من رؤساء الدول، ورؤساء مفوضيات الاتحاد الأفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا. وأصبح السيد فاي، البالغ من العمر 44 سنة، خامس وأصغر رئيس للسينغال منذ استقلالها في عام 1960. وسيخلف لمدة خمس سنوات ماكي سال، الذي قاد البلاد ذات التعداد السكاني البالغ 18 مليون نسمة على مدى 12 عاما.

وفي خطاب تنصيبه، دعا باسيرو ديوماي فاي، بشكل خاص، إلى “المزيد من التضامن” بين البلدان الإفريقية “في مواجهة التحديات الأمنية”.

وأضاف أن “حجم التحديات الأمنية، على الصعيد الإفريقي، (…) يتطلب منا المزيد من التضامن”، مجددا تأكيده “التزام السنغال بتعزيز الجهود من أجل السلام والأمن والاستقرار والتكامل الإفريقي”.

وستتم مراسم تسليم السلط بين السيدين سال وفاي بعد ظهر اليوم في القصر الرئاسي بدكار.

وكان باسيرو ديوماي فاي قد فاز في الانتخابات الرئاسية في جولتها الأولى، التي جرت في 24 مارس الماضي، بنسبة 54.28 في المئة من الأصوات، متقدما بفارق كبير على المرشح أمادو با (35.79 في المئة).

وتعهد باسيرو أمام المجلس الدستوري السنغالي بالدفاع عن “الوحدة الترابية والاستقلال الوطني، وبعدم ادخار أي جهد لتحقيق الوحدة الإفريقية”.

وخلال حفل نظم بمركز المعارض بمدينة ديامينياديو قرب داكار، قال فاي، رافعا يده اليمنى، أمام مئات المسؤولين الرسميين السنغاليين والعديد من رؤساء الدول والقادة الأفارقة، “أمام الله والأمة السينغالية، أقسم أن أؤدي عملي كرئيس للجمهورية بأمانة، وأن أحترم وأفرض احترام أحكام الدستور والقوانين”.

ومثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال حفل أداء اليمين وتنصيب رئيس السنغال الجديد، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي كان مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

وجرت مراسم أداء اليمين وتنصيب الرئيس السينغالي الجديد، بحضور العديد من رؤساء الدول، ورؤساء مفوضيات الاتحاد الأفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا. وأصبح السيد فاي، البالغ من العمر 44 سنة، خامس وأصغر رئيس للسينغال منذ استقلالها في عام 1960. وسيخلف لمدة خمس سنوات ماكي سال، الذي قاد البلاد ذات التعداد السكاني البالغ 18 مليون نسمة على مدى 12 عاما.

وفي خطاب تنصيبه، دعا باسيرو ديوماي فاي، بشكل خاص، إلى “المزيد من التضامن” بين البلدان الإفريقية “في مواجهة التحديات الأمنية”.

وأضاف أن “حجم التحديات الأمنية، على الصعيد الإفريقي، (…) يتطلب منا المزيد من التضامن”، مجددا تأكيده “التزام السنغال بتعزيز الجهود من أجل السلام والأمن والاستقرار والتكامل الإفريقي”.

وستتم مراسم تسليم السلط بين سال وفاي بعد ظهر اليوم في القصر الرئاسي بدكار.

وكان باسيرو ديوماي فاي قد فاز في الانتخابات الرئاسية في جولتها الأولى، التي جرت في 24 مارس الماضي، بنسبة 54.28 في المئة من الأصوات، متقدما بفارق كبير على المرشح أمادو با (35.79 في المئة).

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: باسیرو دیومای فای التحدیات الأمنیة من رؤساء الدول فی المئة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعلن عدم اطلاعه على "سقطة" رئيس الشاباك الجديد

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين، إنه لم يتم إطلاعه على كافة التفاصيل المرتبطة بإيلي شارفيت الذي عينه رئيسا لجهاز الأمن العام "الشاباك".

وأضاف: "من بين هذه التفاصيل مشاركة شارفيت في مظاهرات مناهضة لخطة التعديلات القضائية".

يأتي هذا بعد موجة انتقادات من حكومة نتنياهو على اختيار شارفيت.

من هو إيلي شارفيت؟

خدم اللواء متقاعد إيلي شارفيت في الجيش الإسرائيلي لمدة 36 عامًا، بما في ذلك 5 سنوات قائدًا للبحرية. قاد بناء قوة الدفاع البحري في المياه الاقتصادية وأدار أنظمة تشغيلية معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران.

 وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام.

ورفض نتنياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.

وكانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة، التي قسمت البلاد.

وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في 4 مارس، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس في 7 أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلن عدم اطلاعه على "سقطة" رئيس الشاباك الجديد
  • الرئيس تبون يؤدي صلاة العيد بجامع الجزائر
  • رئيس الجمهورية يؤدي صلاة عيد الفطر بجامع الجزائر
  • نتانياهو يعين رسمياً رئيس الشاباك الجديد.. من هو؟
  • قانون الإجراءات الجنائية الجديد.. حظر إعادة نظر الدعوى بعد صدور حكم بات فيها
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس السوري بالتشكيل الحكومي الجديد
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يُحدّد ضوابط انقضاء الدعوى.. تفاصيل
  • 23 وزيرًا.. الإعلان عن حكومة سورية جديدة وتأدية اليمين أمام "الشرع"
  • ليون تحت تهديد «السابع»
  • محافظ الوادي الجديد يؤدي التراويح بمسجد المحابس القبلي بالخارجة