يعاني كثيرون من الكسل والخمول بسبب الطاقة السبليية التي تحوط بهم، وتضرهم في حياتهم الشخصية، وبالتزامن مع عرض مسلسل فراولة، قدمت نيللي كريم التي تجسد شخصية «فراولة»، ضمن الأحداث عدة نصائح لمن يعانون من آثار الطاقة السلبية، كان أبرزها عدم ارتدء اللون الأسود، لأنه أحد أسباب تلك الحالة، فهل هناك خطوات يتبعها الشخص للتخلص منها؟

مفهوم الطاقة السلبية

المفهوم العلمي للطاقة السلبية، هو الشعور بالحزن وانقباض القلب بدون سبب واضح، ما يتسبب في انعدام الرغبة لدى الشخص المصاب بها في عمل أي نشاط خلال يومه، بحسب ما أكدته الدكتورة ناهد شوقي استشاري الطب النفسي.

 

أسباب الطاقة السلبية 

- معتقدات راسخة في أذهان الشخص الذي يعاني منها، مثل الخوف من الفشل بشكل مبالغ فيه.

- تجربة فاشلة في أي من مجالات الحياة.

- الإرهاق النفسي.

ويظن البعض أن هناك أشياء في الحياة تساعد على جلب الطاقة السلبية، من ضمنها التشاؤم من اللون الأسود، أو عدم التفاؤل بيوم من الأيام مثل يوم الثلاثاء، لكن أكدت استشاري الطب النفسي، أن كل هذه المعتقدات غير علمية.  

كيفية التخلص من الطاقة السلبية؟

وبحسب ناهد، فإن التخلص من الطاقة السلبية أمر سهل للغاية، إذا اتبع الشخص الذي يعاني منها عدة خطوات:

- مواجهة مع النفس لمعرفة السبب الرئيسي للشعور بها.

- اكتشاف الذات من جديد.

- الثقة بالنفس.

- اكتساب مهارات جديدة في مجالات الحياة.

- عدم الانغماس في التفكير الزائد.

قصة مسلسل فراولة

تدور أحداث المسلسل في إطار من الكوميديا حول شخصية فراولة، وهي فتاة من طبقة فقيرة وتجيد قراءة الفنجان، ومع تصاعد أحداث المسلسل تصبح خبيرة طاقة، العمل من بطولة نيللي كريم وأحمد فهيم وشيماء سيف، والمسلسل من تأليف محمد سليمان عبد الملك وإخراج محمد علي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطاقة السلبية نيللي كريم أحمد فهيم فراولة الطاقة السلبیة

إقرأ أيضاً:

ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:49 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، اليوم السبت، أن تنظيمي القاعدة وداعش اكرها المسيحيين على اعتناق الإسلام في المدن والمناطق التي كانت تخضع لسيطرتهما سابقا، في حين دعا المرجعيات الدينية والحكومة العراقية الى منح الشخص الحرية بعد سن البلوغ في اختيار دينه .وقال ساكو في بيان ، “أكتبُ هذه الأسطر لإنصاف عدد محدود من المسيحيين، الذين تم إكراههم من قِبل عناصر القاعدة أو داعش، تحت التهديد بالقتل لإشهار إسلامهم”.وأضاف أن هؤلاء المسيحيين “أشهروا إسلامهم مُجبَرين، وهم لا يفقهون شيئاً في الديانة الإسلامية، أي لم يُرَبَّوا تربية دينية إسلامية، فبالتالي إسلامهم شكليٌّ، وفي هذا الشأن أيضاً اُشير إلى أسلمة القاصرين لدى إعتناق أحد الوالدين الإسلام، بهدف زواج ثانٍ، لأن المسيحية تحرّم الطلاق والزواج الثاني وتعدد الزوجات”.وتابع ساكو بالقول إن “الديانة، إيمانٌ بالله تعالى وسلوكٌ مطابقٌ له في تفاصيل الحياة اليومية. إيمانٌ حرٌّ نابع عن الوعي والقناعة، وليس إنتماءً شكلياً لا قيمة له، و هؤلاء المواطنون المسيحيون يعيشون حالة مأسوية، لان دائرة النفوس، ترفض إعادة هويتهم المسيحية، فلا يتمكنون من عقد زواج مسيحي”.وناشد ساكو “المرجعيّات المسلمة والحكومة العراقية، بدراسة هذا الموضوع وإيجاد حلّ سليم له”، مردفا بالقول “نحن ككنيسة نحترم خَيار أي شخص بتغيير دينه عن دراية وحرية، أما بخصوص أسلمة القاصرين فلماذا لا يبقون على دينهم الى حين بلوغهم السن الـ18 ليختاروا الدين الذي يرغبون فيه”.ومضى قائلا، ان “المسلم أو المسيحي هو المؤمن المُنتمي الى هذه الديانة أو تلك، ويلتزم بها في سلوكه اليومي كما هو مطلوب، وليس من هو مسجَّل في سِجل النفوس”، مبينا أن “هناك مسيحياً بالاسم غير مؤمن، وكذلك مسلم بالاسم، لا يَعرف شيئاً عن دينه، فيحمل هوية المسيحي أو المسلم، ويعيش حالة من العوَق الإيماني”.وأكد زعيم الكنيسة الكلدانية أن” في المسيحية، الإيمان حرية شخصيّة، والكنيسة لا تتخذ بحقّ من يغيّر دينه أي قرار، لأن الدين يُعرَض ولا يُفرض.وفي عودةٍ إلى الأصل نجد أن أساس حكم الرَدة يتقاطع مع القرآن الذي يعلن الّلا إكراه في الدين وإحترام الآخرين”.وتساءل زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم “أين نحن اليوم من هذا المبدأ القرآني المنفتح والعادل؟، فمن الواضح أن حكم الردّة يتناقض صراحةً مع هذه الآيات المتسامحة، أساس حكم الردة، بدأ، تحت ظروف الحرب، في فجر الإسلام عندما إرتدَّ بعض المسلمين الذين لحقوا رسول الإسلام الى المدينة، وتراجعوا عن تأييده، وراحوا يخونونه، ويتحالفون مع خصومه المَكيّين واليهود، فنَعَتهم القرآن بالمنافقين (النساء 88)، لكنه لم يُهدر دمهم،ان “لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ” ليس من منسوخ القرآن،كما ان كذا إكراهٌ يتناقض مع شُرعة حقوق الإنسان “حرية الضمير” ومع الدستور العراقي 2005 المادة الثانية: “أولاً، لا يجوز سَنّ قانون يتعارض مع حقوق الإنسان والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور”. كما أشار ساكو أن الى الدستور يضمن كامل الحقوق لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية، اليوم نحن في القرن الحادي والعشرين، وقد تغيّر المجتمع وتغيّرت الثقافة، ونعيش في عالم مختلف، ينبغي مواجهة هذا الإرث التقليدي بعقلية منفتحة ومستنيرة، ومعالجة هذه الحالات بروح التسامح وليس الكراهية، كما فعلتْ دول إسلامية عديدة، اذكرُ منها على سبيل المثال لا الحصر الجمهورية التركية”.وتساءل ساكو ايضا “لماذا يا تُرى، يُسمَح للمسلم ان يكون مُلحداً، ولا يُسمح لمسيحي اُكرِهَ على الاسلام بالعودة الى دينه؟”، منبها الى أن “عدد المسلمين في العالم يقارب المليارين، فعودة بعض المسيحيين الى معتقدهم لا يؤثر عليهم”.وكشف رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في الثامن من شهر آذار الجاري، عن وجود مجموعة من المسلمين الشيعة، في مدينة الناصرية جنوبي العراق، تطلق على نفسها صفة “كلدان”، مؤكداً على أن الديانة لا تلغي الهوية.

مقالات مشابهة

  • مسعود بارزاني: تبقى جريمة قصف حلبجة محفورة في الذاكرة الكوردستانية
  • ناسا تضحي بأداة علمية لإبقاء مسبار فوياجر 2 على قيد الحياة
  • الريال يعاني من الإصابات أمام فياريال
  • أغرب اسم .. محمد رمضان يهدي 100 ألف جنيه لهذا الشخص
  • ربة منزل تتخلص من أطفالها الثلاثة بمنطقة أبوزعبل بالقليوبية
  • ربة منزل تتخلص من أطفالها الثلاثة خنقا بالقليوبية.. ما السبب؟
  • ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد
  • رمضان كريم
  • أم تتخلص من ابنتها.. جريمة مروعة تهز ضواحي الدار البيضاء بالمغرب
  • الانضباط تغلق شكوى عماد محمد ضد ولي كريم