عشان تبقى زي نيللي كريم في فراولة.. كيف تتخلص من الطاقة السلبية؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يعاني كثيرون من الكسل والخمول بسبب الطاقة السبليية التي تحوط بهم، وتضرهم في حياتهم الشخصية، وبالتزامن مع عرض مسلسل فراولة، قدمت نيللي كريم التي تجسد شخصية «فراولة»، ضمن الأحداث عدة نصائح لمن يعانون من آثار الطاقة السلبية، كان أبرزها عدم ارتدء اللون الأسود، لأنه أحد أسباب تلك الحالة، فهل هناك خطوات يتبعها الشخص للتخلص منها؟
مفهوم الطاقة السلبيةالمفهوم العلمي للطاقة السلبية، هو الشعور بالحزن وانقباض القلب بدون سبب واضح، ما يتسبب في انعدام الرغبة لدى الشخص المصاب بها في عمل أي نشاط خلال يومه، بحسب ما أكدته الدكتورة ناهد شوقي استشاري الطب النفسي.
- معتقدات راسخة في أذهان الشخص الذي يعاني منها، مثل الخوف من الفشل بشكل مبالغ فيه.
- تجربة فاشلة في أي من مجالات الحياة.
- الإرهاق النفسي.
ويظن البعض أن هناك أشياء في الحياة تساعد على جلب الطاقة السلبية، من ضمنها التشاؤم من اللون الأسود، أو عدم التفاؤل بيوم من الأيام مثل يوم الثلاثاء، لكن أكدت استشاري الطب النفسي، أن كل هذه المعتقدات غير علمية.
كيفية التخلص من الطاقة السلبية؟وبحسب ناهد، فإن التخلص من الطاقة السلبية أمر سهل للغاية، إذا اتبع الشخص الذي يعاني منها عدة خطوات:
- مواجهة مع النفس لمعرفة السبب الرئيسي للشعور بها.
- اكتشاف الذات من جديد.
- الثقة بالنفس.
- اكتساب مهارات جديدة في مجالات الحياة.
- عدم الانغماس في التفكير الزائد.
قصة مسلسل فراولةتدور أحداث المسلسل في إطار من الكوميديا حول شخصية فراولة، وهي فتاة من طبقة فقيرة وتجيد قراءة الفنجان، ومع تصاعد أحداث المسلسل تصبح خبيرة طاقة، العمل من بطولة نيللي كريم وأحمد فهيم وشيماء سيف، والمسلسل من تأليف محمد سليمان عبد الملك وإخراج محمد علي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة السلبية نيللي كريم أحمد فهيم فراولة الطاقة السلبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث في الرياض مشروعات التخزين بأنظمة البطاريات المستقلة ومشروع الربط الكهربائي
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى هذا الإطار ، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030 ، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحاً أن هناك جهودا كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة فى إطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.