تقنية جديدة تمكن الأشخاص من التواصل «افتراضياً» مع أحبائهم المتوفين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وكالات:
ابتكر رجل أعمال في مجال التكنولوجيا أداة واقع افتراضي تسمى «Live Forever Mode»، يمكنها محاكاة صوت شخص متوفى، وسلوكياته، وحركاته بشكل يمنح أحباءه الشعور بأنهم يتواصلون معه مرة أخرى.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد أكد رجل الأعمال أرتور سيتشوف (38 عاماً) أن الفكرة جاءته بعد تشخيص إصابة والده بالسرطان، حيث شعر بأنه قد يأتي يوم لن يتمكن فيه من التحدث معه مرة أخرى.
لذلك، قرر سيتشوف أن يستخدم الذكاء الاصطناعي لمحاكاة صوت والده، وصورته، وسلوكياته، وحركاته، وأن يفيد غيره من الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم باستخدام نفس التقنية.
والأداة الجديدة تعتمد على دخول المستخدمين واقعاً افتراضياً ثلاثي الأبعاد باستخدام سماعات الواقع الافتراضي، حيث يمكنهم بعد ذلك رؤية أحبائهم المتوفين، وسماع أصواتهم، والتحدث معهم في مختلف المواضيع.
ويمكن للأداة تقليد صوت وسلوكيات الشخص بعد التدقيق في مقاطع فيديو خاصة به مدتها 30 دقيقة فقط.
وقال سيتشوف: «الهدف هو أن تعيش صورة الشخص المتوفى إلى الأبد كذكرى يمكن للأجيال القادمة من عائلته التفاعل معها».
وأضاف: «بدلاً من أن يضطر أطفالي أو أحفادي إلى سماع قصص عني، وتكوين فكرة عما يعتقدون بأنني كنت عليه في الماضي، يمكنهم في الواقع التحدث معي، ومعرفة من أنا حقاً».
ولفت إلى أن شركته»Somnium Space»، ومقرها براغ، تعمل جاهدة في الوقت الحالي على دراسة أي جوانب سلبية قد تترتب على استخدام هذه التقنية قبل إطلاقها رسمياً.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قيود جديدة على تأشيرة شنجن للمواطنين الأتراك
أنقرة (زمان التركية) – اشتكى مواطنونً أتراك من تقليص الدول الأوروبية فترة صلاحية تأشيرات شنجن.
وزاد معدل الدول الأوروبية التي ترفض منح تأشيرة شنجن للأتراك إلى 16.1 بالمئة العام الماضي، بعدما كانت النسبة 3.9 بالمئة في عام 2015.
وتواصل الدول الأوروبية فرض قيود تلو الأخرى، خاصة على الطلبات المقدمة من تركيا.
ألمانيا، التي علقت اعتراضاتها على رفض تأشيرات الدخول من الصين والمغرب وتركيا لمدة سنة العام الماضي، قررت تمديد الفترة المذكورة حتى 30 يونيو 2025.
ويبدوا أن الدول الأوروبية، تفرض سرا قيود على التأشيرة للمواطنين من تركيا.
وأشار العديد من المواطنين الأتراك عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنه على الرغم من حصولهم على الموافقة على طلبات التأشيرة الخاصة بهم إلى الدول الأوروبية، إلا أن هذه التأشيرات كانت تقتصر في الغالب على يومين وثلاثة أيام في الأشهر الأخيرة.
وقالت المهندسة المعمارية التركية بشرى غوناي، على وسائل التواصل الاجتماعي: “تأشيرتي صالحة لمدة يومين، أيها الأصدقاء. يومين… لقد انتهى دفتر شنجن بالنسبة لي”.
وعلقت الصحفية الأمريكية فانيسا لارسون على الوضع قائلة: “أوروبا لا تريد حتى أن يأتي الأتراك وينفقون الأموال في بلادهم”.
Tags: أنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتأشيرة شنجنتأشيرة شنغنتركياشنغن