دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة عباس أرناؤوط.. «بصمة» في الدراما التاريخية تقديم الساعة في دول مع انتقال أوروبا إلى التوقيت الصيفي

في غمار توقعات بتحديد الخميس الثاني من أكتوبر المقبل موعداً للانتخابات التشريعية المرتقبة في بريطانيا، تتصاعد المخاوف في أوساط حزب «المحافظين» الحاكم، من أن يسفر الاقتراع عن خروج الحزب من السلطة للمرة الأولى منذ 14 عاماً، وذلك في ظل دعوات لتغيير قيادته، قبل توجه الناخبين لمراكز التصويت.


وتزايدت هذه المخاوف، بعد الكشف عن نتائج استطلاع حديث للرأي، أشار إلى أن الحزب الحاكم منذ عام 2010، في سبيله لأن يُمنى بالهزيمة الانتخابية الأكبر في تاريخه، على ضوء مؤشرات تفيد بأنه قد لا يستطيع الفوز سوى بأقل من 150 مقعداً، إذا نُظِمَ الاقتراع اليوم.
ويقل هذا العدد عن الحصة التي حصدها «المحافظون» في انتخابات عام 1997، عندما لم تتجاوز مقاعده في مجلس العموم 165 مقعداً في مقابل 179 فاز بها حزب «العمال» بقيادة زعيمه وقتذاك توني بلير. ويعني ذلك، وفقاً لما أوردته صحيفة «ديلي مَيل» البريطانية ذات توجهات يمين الوسط، أن لدى «العمال» الفرصة هذه المرة، لتحقيق فوز أكبر، بأغلبية ربما تفوق 220 من المقاعد.
وفي حين تقول مصادر في حزب «المحافظين»، إن نتائج هذه الاستطلاعات، قد لا تعكس بالضرورة توجهات التصويت لدى الناخبين البريطانيين في يوم الاقتراع، يؤكد خبراء في استطلاعات الرأي ودراسات الرأي العام، أن المؤشرات الراهنة، تفيد بأن فوز «العمال» بالانتخابات المقبلة بات شبه حتمي، وأن خسارته ربما ستتطلب أن تشهد الساحة السياسية في البلاد، سلسلة من التطورات غير المتوقعة أو المحتملة.
لكن مصادر سياسية أخرى في لندن، تشير إلى أن مثل هذا السيناريو الأخير، حتى إن حدث، ربما لن يؤدي إلا إلى تقليص الأغلبية التي يُتوقع أن يحصدها «العمال» في البرلمان، وهو ما يُذكي الدعوات المتصاعدة في أروقة «المحافظين»، لاختيار زعيم جديد للحزب لخلافة زعيمه ورئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك، وسط احتدام الخلافات بين داعمي سوناك ومنتقديه.
فقد كشفت وسائل إعلام بريطانية النقاب عن اجتماع عُقِدَ قبل نحو أسبوع بين شخصيات، وُصِفَت بالبارزة، تنتمي للجناح اليميني في الحزب الحاكم، مع أنصار لـ «بيني موردونت»، القيادية في «المحافظين»، التي كانت تعتزم المنافسة على قيادته في الاقتراع الداخلي الأخير، الذي تمخض أواخر عام 2022 عن فوز سوناك بزعامته ورئاسة الحكومة معاً.
وبحسب صحيفة «ديلي تليجراف» اليمينية، أعرب نواب عن «المحافظين» خلال الاجتماع عن استعدادهم لدعم موردونت، قائلين إنها تبدو الشخصية الأكثر قدرة على الحد من تدهور شعبية الحزب في الوقت الحالي.
قرارات صائبة 
غير أن وزير النقل مارك هاربر، أكد في المقابل، أن سوناك هو من سيقود الحزب في الانتخابات، التي يُنتظر إجراؤها في العاشر من أكتوبر، مشدداً على أن رئيس الحكومة «يركز على اتخاذ القرارات الصائبة، حتى لو لم تكن تحظى بالضرورة بالشعبية على المدى القصير»، وأنه «واثق من أن هذه القرارات ستؤتي ثمارها».
أما موردونت نفسها، فقد نفت في تصريحات بثتها الشبكة ذاتها، أن تكون ضالعة في أي جهود ترمي لإبعاد سوناك عن قيادة «المحافظين» في الفترة المقبلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريطانيا حزب المحافظين المملكة المتحدة الانتخابات التشريعية لندن

إقرأ أيضاً:

هل تعاني من الحكة؟ ربما بسبب الهواء

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية الطب في جامعة ييل في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة بلس ون في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

الحكة المزعجة والأكزيما

تعرف الأكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، بأنها حالة جلدية مزمنة شائعة يمكن أن تؤدي إلى التهابات متكررة وسوء في الحياة ومعاناة إذا تركت دون علاج. يعبر الناس عن الأكزيما بأنها "الحكة التي تسبب الطفح الجلدي"، والسمة المميزة للأكزيما هي الجلد الجاف والحكة والعرضة للعدوى.

والتهاب الجلد التأتبي هو نوع من الالتهابات الجلدية المزمنة التي تسبب جفافا وحكة شديدة في الجلد، وقد تظهر على شكل طفح أحمر. هذا النوع من الالتهاب يعتبر شائعا، خاصة بين الأطفال، وقد يستمر مع البعض حتى مرحلة البلوغ. ومن أعراضه الحكة الشديدة والجفاف والطفح الأحمر الذي يظهر غالبًا في ثنيات المرفقين والركبتين والعنق والوجه. ومن الأعراض أيضا البثور والتقشر.

تلعب العوامل البيئية دورا في تطور الأكزيما، ويعاني مرضى الأكزيما من خلل في وظيفة حاجز الجلد، مما يؤدي إلى زيادة فقدان الماء والحساسية للمهيجات البيئية ومسببات الحساسية. تشمل المحفزات الشائعة لتفاقم الأكزيما التعرض لمهيجات مثل المنظفات والصابون والمذيبات ومسببات الحساسية مثل وبر الحيوانات الأليفة وبعض الأطعمة.

تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما الإجهاد والتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة والالتهابات. ولكن ماذا عن التلوث؟

تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما الإجهاد والتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة والالتهابات (وكالة الأنباء الألمانية) تلوث الهواء قد يسبب لك الأكزيما

زاد انتشار الأكزيما عالميا في عصر التصنيع، مما يشير إلى مساهمة محتملة من العوامل البيئية. في الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون بيانات من برنامج أبحاث تابع للمعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، الذي يغطي مئات الآلاف من البالغين في الولايات المتحدة. شملت الدراسة الحالية ما يزيد على 280 ألف شخص كانت بياناتهم الديمغرافية والرمز البريدي والسجلات الصحية الإلكترونية متاحة للباحثين.

بشكل عام، تم تشخيص إصابة 12 ألفا و695 مشاركا (4.4%) بالأكزيما. بعد وضع التركيبة السكانية وحالة التدخين في عين الاعتبار أثناء التحليل، ظهر أن احتمالية عيش الأشخاص المصابين بالأكزيما في مناطق ذات مستويات عالية من الجسيمات الدقيقة في الهواء مرتفعة. ومع كل زيادة في ​​تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة كان الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما.

ويستنتج المؤلفون أن زيادة تلوث الهواء قد تؤثر على خطر الإصابة بالأكزيما، ربما يكون ذلك من خلال تأثيراته على الجهاز المناعي.

ويضيف المؤلفون: "إن إظهار أن الأفراد في الولايات المتحدة الذين يتعرضون للملوثات هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما يعمق فهمنا للآثار الصحية المهمة لتلوث الهواء المحيط".

مقالات مشابهة

  • بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
  • قيادي بـ«مصر أكتوبر»: الشائعات سلاح خطير يهدد السلم العام واستقرار الدول
  • السرطان يهدد بريطانيا.. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050
  • المجالس المحلية.. وقبضة المحافظين (10)
  • متجاوزاً التوقعات.. التضخم في بريطانيا يرتفع بشكل حاد لـ2.3% في أكتوبر
  • الخارجية الفرنسية: حزب الله ربما هو من نفذ الهجوم على اليونيفيل أمس
  • ارتفاع معدل التضخم في بريطانيا إلى 2.3% خلال أكتوبر
  • المشاركة في انتخابات 2010 (—)
  • هل تعاني من الحكة؟ ربما بسبب الهواء
  • جينيفر لورانس الحامل تتألق بإطلالة ساحرة في حفل جوائز المحافظين.. فيديو