عبد الله أبو ضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة الرئيس الصومالي يتفقد جبهات القتال تعاون بحثي بين «تريندز» و«معهد البرازيل-أفريقيا»

قررت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مجتمعة الانسحاب من بؤر الأزمات في أفريقيا وعددها نحو 6 بعثات، ما يزيد المخاوف من زعزعة الأمن بعد سنوات من محاولات التهدئة والعمل على الاستقرار ومواجهة  الجماعات الإرهابية، خاصة في دول، مثل النيجر والكونغو ومالي والصومال.


وبلغ عدد قوات حفظ السلام حوالي 86 ألف جندي من الجيش والشرطة والمدنيين، تتصدرها بعثتا المونوسكو والمينوسما، وهما من أكبر البعثات وأكثرها تكلفة، حيث قررتا الانسحاب عام 2023 بعد سنوات تركزت فيها بعثة الأمم المتحدة «المونوسكو» في الكونغو الديمقراطية و«المينوسما» في مالي وبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال «أتميس».
وشدد الباحث في الشأن الأفريقي أنور إبراهيم إلى أن خروج البعثات الأممية من البلدان الأفريقية قد يكون له آثار عديدة لانتشار الجماعات المسلحة والإرهابية، خاصة في المناطق التي تشهد ضعفاً للقوات المسلحة المحلية، مضيفاً أنه كان للبعثات الأممية دور كبير في استقرار تلك الدول، لكن مطالب الخروج جاءت من جهات لها مصالح في إبعاد البعثات الأممية.  
ويرى إبراهيم، حسب تصريحه لـ«الاتحاد»، أنه مهما كان الاختلاف وسلبية وجود بعض من القوات الأممية في بعض المناطق والتناقضات وما قام به بعضهم من اختراقات، إلا أن وجودها له دور كبير في حفظ استقرار المناطق التي شهدت صراعات لفترات في ظل فشل حكوماتها.
فيما أشار الباحث في الشأن الأفريقي محمد تورشين إلى أن التأثير سيحدث بالتأكيد إلا أنه محدود في مناطق النزاع القديمة والتي عملت على إعادة ترتيب المنزل من الداخل قبل التوافق على خروج البعثات الأممية الأمنية الدولية منها خلال الشهور الماضية، لافتاً إلى أن بعض الدول تحصل بالفعل على دعم إقليمي من بعض الدول التي تساعدها في السيطرة على الأمن. وأضاف تورشين، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هذه الدول عانت لسنوات طويلة من الإرهاب والجماعات المتطرفة والعنف الذي أودى بحياة الآلاف، مشيراً إلى أن هذه الدول تعمل عبر مراحل انتقالية مختلفة تساعد على التهدئة والتنمية، وتقليل نسب البطالة والحد من الصراعات العرقية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإرهاب أفريقيا الأمم المتحدة قوات حفظ السلام إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الشباب والرياضة يفتتح مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية

افتتح  الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية بمصر، والذي تستضيفه الجامعة البريطانية بحرم الجامعة بمدينة الشروق.

جاء ذلك بحضور  فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، وليونز إيدر رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، ونخبة من الشخصيات الرياضية والأكاديمية المصرية والأفريقية، وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي.

تأكيد لدور مصر الريادي في دعم الرياضة الإفريقية

في مستهل حديثه، رحب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بـ ليونز إيدر رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، والسادة أعضاء الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، ومقدما الشكر والتقدير الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والحضور، معربًا عن سعادته بهذا الحدث الهام افتتاح مقر الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية في الحرم الجامعي داخل الجامعة البريطانية، والتي تعكس التزامنا المشترك بتطوير بيئة جامعية تعزز الصحة والرفاهية والاستدامة.

أكد وزير الشباب والرياضة، أن هذه الخطوة تمثل دعم وتطوير الرياضة الجامعية في قارتنا الإفريقية، مشيرًا إلى أن الرياضة الجامعية تعد ركيزة أساسية في تنمية الشباب وتأهيلهم بدنيًا وذهنيًا، إذ تسهم في إعداد جيل جديد من الرياضيين القادرين على المنافسة في المحافل الدولية، مؤكدا أن هذا يرفع من قيم التنافس الشريف والانضباط والتعاون بين طلاب الجامعات، وهو ما نسعى إلى تحقيقه من خلال هذا المقر الجديد.

وأكد وزير الشباب والرياضة، أن مصر كانت دائمًا داعمًا رئيسيًا لكل المبادرات التي تستهدف تطوير الرياضة في إفريقيا، واستضافة مقر الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية والذي يعكس ثقة الاتحاد الدولي في قدرة مصر على تقديم الدعم الفني والإداري والتنظيمي لإنجاح هذا المشروع.

وأشار وزير الشباب والرياضة، نؤمن بأن هذا المقر سيكون منصة لانطلاق العديد من البرامج والبطولات التي ستساهم في رفع مستوى الرياضة الجامعية في القارة وتعزيز الروابط بين الجامعات الإفريقية.

واختتم وزير الشباب والرياضة حديثه "أشكر الجامعة البريطانية في مصر و كل القائمين على هذا المشروع، وأتمنى أن يكون هذا المقر نقطة تحول حقيقية في مسيرة الرياضة الجامعية في إفريقيا، وأن يساهم في اكتشاف وصقل المواهب الرياضية الشابة، بما ينعكس إيجابيًا على مستقبل الرياضة الإفريقية ككل".

فيما توجهت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، بالشكر  الدكتور أشرف صبحي، على دعمه الدائم ورؤيته الثاقبة التي ساهمت في تعزيز مكانة الرياضة الطلابية كوسيلة لتحقيق التنمية وبناء مستقبل واعد لشباب مصر، مشيرة إلى أن ما نشهده اليوم من إنجازات وفعاليات اتؤكد على قدرتنا المشتركة في تحقيق التكامل بين التعليم والرياضة وربطه بتنمية المجتمع، مما يسهم في رفع مستوى الأداء الرياضي والطلابي على المستويات المحلية والدولية.

من جانبه، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن اختيار الجامعة البريطانية في مصر ليكون بداخلها مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية هو تأكيد على ثقة الدولة في قدرات الجامعة على تحقيق التكامل بين التعليم والرياضة، وعلى إسهامنا المستمر في دعم المبادرات الرياضية التي تعزز التنمية وتبني جسور التواصل بين الشباب.

من جانبه أعرب ليونز إيدر رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، عن سعادته الكبيرة بتواجده اليوم داخا جمهورية مصر العربية، لنشهد افتتاح مقر الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية، والذي يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز وتطوير الرياضة الجامعية في القارة الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • محافظ البنك المركزي ووزير المالية يمثلان مصر في اجتماعات مجموعة العشرين بجنوب أفريقيا
  • وزير الشباب يفتتح مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية
  • افتتاح مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية في مصر
  • وزير الشباب والرياضة يفتتح مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية
  • التأكيد على استمرار دعم جهود البعثة.. «الكوني» يستقبل المبعوثة الأممية الجديدة
  • كاتس يوعز للجيش بالبقاء في مخيمات شمالي الضفة لمدة عام ومنع عودة السكان
  • لتأمين القرى ومنع عودة الإرهاب.. عملية عسكرية متعددة المحاور في نينوى
  • لتأمين القرى ومنع عودة الإرهاب.. عملية عسكرية متعددة المحاور في نينوى - عاجل
  • «المبعوثة الأممية» تعقد اجتماعاً مع سفير الاتحاد الروسي
  • النفط في أفريقيا عبء اقتصادي وفرص للتغيير