أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة الرئيس السنغالي يتعهد بالتماسك الوطني والسير ببلاده على طريق الديمقراطية انتهاك صارخ

أدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، اليمين الدستورية لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة «شرق القاهرة»، بعد فوزه بنسبة 89.6% في خامس انتخابات تعددية مصرية تجرى على منصب رئيس الجمهورية.


ويأتي أداء قسم اليمين فيما تواجه مصر  تحديات اقتصادية وتبعات استراتيجية لصراعين على حدودها، التصعيد  في غزة شرقاً، ونزاع السودان جنوباً.
وحدد السيسي في كلمة له عقب أداء اليمين الدستورية أولويات عدة خلال ولايته الرئاسية الجديدة، مشدداً فيها على حماية أمن مصر الإقليمي، في محيط إقليمي ودولي مضطرب، ومواصلة العمل على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف، في عالم جديد تتشكل ملامحه، وتقوم فيه مصر بدور لا غنى عنه لترسيخ الاستقرار والأمن والسلام والتنمية.
ووعد السيسي باستكمال مسيرة البناء، وتحقيق تطلعات المصريين في بناء دولة حديثة وديمقراطية، مشيراً إلى تبني استراتيجيات تعظم موارد بلاده الاقتصادية، وتعزز مواجهة الاقتصاد المصري للأزمات، مؤكداً العمل على زيادة مشاركة القطاع الخاص في مختلف محاور التنمية.
ومنذ تولى السيسي رئاسة مصر في عام 2014، وشرعت البلاد في تنفيذ مشروعات بنية تحتية ضخمة بينها العاصمة الإدارية الجديدة التي تبلغ تكلفتها 58 مليار دولار والواقعة شرقي القاهرة، إضافة إلى توسيع قناة السويس، وشق شبكة ضخمة من الطرق وتشييد مدن جديدة.
ولفت السيسي إلى تبني إصلاح مؤسسي شامل يهدف إلى ضمان الانضباط المالي وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل والطاقة الجديدة والمتجددة، مشدداً على الاستمرار في تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية واستكمال بناء المدن الجديدة من الجيل الرابع وتطوير المناطق غير المخططة.
وتعهد الرئيس المصري بـ«استكمال الحوار الوطني وتنفيذ توصياته»، في مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، «في إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية خاصة للشباب».
وبشأن الملف الاقتصادي، أشار السيسي إلى أن إدارته الجديدة ستتبنى استراتيجيات «تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية، وتعزز من صلابة ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات مع تحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن، وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في قيادة التنمية». 
وبشأن دعم شبكات الأمان الاجتماعي، تعهد الرئيس المصري بزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية، ومخصصات برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، وكذلك إنجاز كامل لمراحل مبادرة «حياة كريمة»، «بما سيحقق تحسناً هائلاً في مستوى معيشة المواطنين في القرى المستهدفة»، على حد قوله.
وأكد السيسي، أنه سيستهدف في ولايته الجديدة، تعظيم الاستفادة من ثروات مصر البشرية من خلال زيادة جودة التعليم لأبنائنا، واستكمال مراحل مشروع التأمين الصحي الشامل. وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر قد أعلنت في ديسمبر الماضي، فوز السيسي، بولاية رئاسية ثالثة تستمر حتى عام 2030، بعد حصوله على 39 مليوناً و702 ألف و451 صوتاً بنسبة 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة، في الانتخابات التي أجريت في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الماضي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي مصر مجلس النواب اليمين الدستورية القاهرة غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

‏عربي21 ترصد تطلعات شباب دمشق في ظلال سوريا الجديدة (شاهد)

رصد موفد "عربي21" تطلعات الشباب في العاصمة السورية دمشق، لمستقبل بلادهم بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.

وأعرب العديد منهم خلال حديثهم مع "عربي21" في حرم جامعة دمشق، عن آمالهم بمستقبل أفضل يسوده الأمن والعدل والمساواة في الفرص.

وقال أحد الطلاب إنه "يأمل بزوال المحسوبيات والواسطات بشكل كامل، من أجل أن ينال كل مجتهد نصيبه"، مشيرا إلى أن "الفرص في عهد النظام المخلوع كانت محصورة على الذين يملكون علاقات مع أشخاص نافذين".

View this post on Instagram

A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)



من جهتها، أعربت منال وهي طالبة في الجامعة ذاتها عن مخاوفها من تشكيل الإدارة الجديدة، معربة في الوقت ذاته عن أملها بالأفضل "لأننا لم نشهد أسوأ من الخمسين عاما الأخيرة".

أما محمد وهو طالب في كلية الأسنان، فقد شدد على ضرورة أن يعود الأمن والاستقرار إلى البلاد، مشيرا إلى أنه بدأ يرى بوادر ذلك على يد السلطات الجديدة.

وأضاف أنه "يأمل أن تكون سوريا الجديدة ملاذا لأبنائها من خلال بقائهم فيها دون الحاجة للسفر"، موضحا أن "الشباب في عهد النظام المخلوع كانوا لا يحلمون بشيء بقدر حلمهم بالخروج من البلاد".

في السياق ذاته، أعرب أمين وهو طالب في كلية طب الأسنان أيضا عن أمله في تحقيق العدالة والمساواة للجميع، خصوصا في وضع الكفاءات بالأماكن التي تستحقها.



يشار إلى أن شبان دمشق تنفسوا الصعداء بعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وكانت شوارع العاصمة على مدى السنوات الماضية تكاد تخلو من الوجوه الشابة، بسبب القيود المفروضة على الطرقات الرئيسية وقبضة النظام الأمنية الصارمة.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة تحديث أسطول الصيد المصري وفقا لأحدث الأنظمة
  • برعاية الرئيس السيسي.. تفاصيل سباق زايد الخيري بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • الرئيس السيسي يوجه بتحديث شامل لأسطول الصيد المصري لتعزيز دوره في الاقتصاد
  • برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.. سباق زايد الخيري ينطلق غدا بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • حزب «المصريين»: الرئيس السيسي نجح في إعادة الاستقرار للبلاد في أصعب مراحل تاريخها
  • فلسطينيون: نشكر الرئيس السيسي على مبادراته لأهل غزة
  • إبراهيم عيسى: الجيش المصري سينحاز للشعب.. مش جيش الرئيس (شاهد)
  • ‏عربي21 ترصد تطلعات شباب دمشق في ظلال سوريا الجديدة (شاهد)
  • عربية النواب: الرئيس السيسي يقود مصر للجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية الشاملة
  • افتتاح الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي" بمكتبة الإسكندرية