«الطاقة والبنية التحتية»: إنجاز مركز الرعاية الصحية بالعوير نهاية 2024
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة ماجد النعيمي يشهد حفل جائزة «عجمان للتنمية الاجتماعية» للقرآن عبدالله المري: توفير تعليم ذي جودة عالية يسهم بارتقاء الطلبةتفقد المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل، سير العمل في مشروع مركز الرعاية الصحية الأولية بمنطقة العوير بإمارة دبي، وذلك في إطار المتابعة الدورية للمشاريع التنموية التي تشرف على تنفيذها الوزارة في مختلف مناطق الدولة.
واطلع المنصوري، خلال الزيارة، على نسبة إنجاز المشروع الذي يقع على مساحة 3300 متر مربع، ويتكون من مبنى عبارة عن طابق أرضي وأول، بالإضافة إلى مبنى لتقديم الخدمات المختلفة للمركز، ومن المقرر أن يتم إنجاز المشروع، خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وأوضح، أن تنفيذ المشروع يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، لتوفير المباني الصحية المميزة للمواطنين والمقيمين على أرضها، حيث تضع الشأن الصحي على رأس الأولويات الوطنية من خلال التوسع في إنشاء المراكز الصحية والطبية.
وأكد المنصوري أن المركز يمثل إضافة مستقبلية حقيقية لمنطقة العوير على صعيد قطاع الخدمة الصحية، حيث تم تصميمه طبقاً لأحدث المواصفات المعمارية، لافتاً إلى أن المركز يتميز بشموليته في تقديم الخدمات الصحية، حيث يتكون من قسم للاستقبال وعيادات خارجية، علاوة على قسم لطب الأسرة وآخر للأمومة والطفولة، بالإضافة إلى مختبر يتم تنفيذه، طبقاً للمواصفات العالمية، وقسم خاص بالأشعة وصيدلية، إلى جانب عيادة أسنان، وأخرى للأنف والأذن والحنجرة، وعيادة العيون، وعيادة الجلدية، مع وجود غرفة خاصة بالتعقيم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية دبي العوير الإمارات
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ«M42»: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
أبوظبي - وام
أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سبَّاقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سبَّاقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال، لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون «M42» مع الجهات الحكومية يسهم في رسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف إلى التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.
وقال النويس: إن ما يميز مجموعة «M42» هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.
وأضاف: إنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.
ولفت إلى أن مجموعة «M42» تقوم بابتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج «ميد42»، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام «AIRIS-TB» الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.
ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان، مشيراً إلى مركز «أوميكس للتميز» التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك «برنامج الجينوم الإماراتي»، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.