«التصوير التشخيصي الدقيق بالذكاء الاصطناعي» يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة سالم القاسمي يشهد جلسة «زايد الإنسانية.. رؤية وطن» ماجد النعيمي يشهد حفل جائزة «عجمان للتنمية الاجتماعية» للقرآنحصل مشروع «التصوير التشخيصي بالذكاء الاصطناعي» الذي طورته مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على علامة الجاهزية للمستقبل، التي يتم منحها للمؤسسات الاتحادية والمحلية التي تصمم وتطبق مشاريع استثنائية تعزز من جاهزية الدولة للمستقبل؛ وذلك تقديراً للإنجازات التي حققتها في تعزيز جاهزية الرعاية الاستباقية في القطاع الصحي، من خلال تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي للكشف الاستباقي المبكر عن الأمراض وحماية صحة الأفراد والمجتمع.
وتم تطبيق مشروع «التصوير التشخيصي الدقيق بالذكاء الاصطناعي» الذي يسخر تطبيقات تكنولوجيا المستقبل للكشف الاستباقي عن حالات سرطان الثدي المبكرة في 9 مستشفيات ومراكز صحية تابعة للمؤسسة، ما ساهم في اكتشاف أكثر من 150 حالة سرطان في عام واحد، 80 بالمئة منها في مراحل مبكرة، محققاً زيادة في دقة التشخيص بنسبة 96% ومقللاً من زمن التشخيص 11 يوماً، ما نسبته 89% مقارنة بزمن التشخيص سابقاً.
كما يوظف المشروع تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة في التشخيص الاستباقي لأمراض الرئة في أكثر من 35 مركزاً متخصصاً في اللياقة الطبية، حيث تم تحسين دقة النتائج بنسبة 20%، ورفع معدلات الإنتاجية والكفاءة والاستغناء عن أكثر من 11.000 عملية فحص إضافي. كما يعمل المشروع على تطوير مسار جديد للكشف الاستباقي عن السكتة الدماغية بسرعة 2-3 دقائق وبدقة تصل إلى 90% باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وهنأت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، فريق عمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بحصول مشروع «التصوير التشخيصي بالذكاء الاصطناعي» على علامة الجاهزية للمستقبل، التي تكرّم المشاريع النوعية والمؤثرة التي تستند إلى مفاهيم استباقية تعزّز الاستعداد للمتغيرات، ونتائج واضحة وملموسة ترفع من جاهزية دولة الإمارات للمستقبل وقدرتها على اقتناص فرصه.
وأكدت معالي عهود الرومي، أن تشخيص الأمراض بالذكاء الاصطناعي من خلال توظيف تكنولوجيا المستقبل في الرعاية الصحية الاستباقية أحدث نقلة نوعية في اكتشاف الأمراض في مراحل مبكرة والارتقاء بجودة الحياة الصحية في دولة الإمارات.
من جهته، أكد الدكتور محمد سليم العلماء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة لجهود المؤسسة ومساعيها نحو صياغة مستقبل الخدمات الصحية في الدولة، مشيراً إلى أن صناعة الرعاية الصحية تشهد تحولاً نوعياً بالنظر إلى الإمكانات الواعدة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتي باتت تمثل محركاً رئيساً للابتكار واستشراف الرعاية الصحية.
وأشار الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إلى أن تسخير أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الطبية الذكية يساهم في تسريع تشخيص الأمراض، وتخصيص خطط علاجية أكثر فعالية، مشيراً إلى النهج الطموح الذي تتبعه المؤسسة في تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تسهم في تعزيز تجربة المرضى وجودة الحياة الصحية، بما يحقق آثاراً إيجابية على مجمل العملية التنموية الصحية، ويواكب مستهدفات ومحاور رؤية «نحن الإمارات 2031»، و«مئوية الإمارات 2071».
وفي عام 2021، بدأت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي للكشف عن الأمراض الرئوية، وأصبحت هذه التكنولوجيا متوافرة في 35 من مراكز فحص اللياقة الطبية التابعة للمؤسسة، حيث يتم الكشف عن الأمراض المعدية مثل «كوفيد 19» والدرن الرئوي من خلال معالجة الصور التشخيصية بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في غضون دقيقة واحدة. وساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين دقة النتائج وجودة التقارير بنسبة تصل إلى حوالي 20%، وقلل من الحاجة إلى تكرار الفحوص التصويرية، أي أنه تم رفع معدلات الإنتاجية والكفاءة والاستغناء عن أكثر من 11.000 عملية فحص إضافي عام 2023.
وساهمت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكشف عن أكثر من 1000 حالة لمرض الدرن الرئوي، اتخذت الإجراءات الاستباقية اللازمة تجاهها لحماية المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجاهزية للمستقبل الذكاء الاصطناعي الإمارات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحیة بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی أکثر من
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين في الطب والرعاية الصحية.. وأثبت تفوقه في عدد من المجالات
المناطق_متابعات
أكد استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة ذات وجهين في عالم الطب، حيث يحمل إمكانيات كبيرة لتحسين جودة الرعاية الصحية، لكنه يحتاج إلى معايير وأخلاقيات تضمن استخدامه بشكل مسؤول وآمن.
وأوضح الدكتور النمر في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي بمنصة إكس، أهمية الذكاء الاصطناعي في عدد من المجالات الطبية، أبرزها:
أخبار قد تهمك 3 استخدامات للذكاء الاصطناعي لتبسيط الحياة المنزلية 19 ديسمبر 2024 - 9:25 صباحًا قصور القلب أبرزها.. 5 أسباب لـ تورم القدمين 18 ديسمبر 2024 - 11:10 صباحًا1. إدارة الأدوية: تحسين طرق وصف الأدوية وضمان التزام المرضى بها.
2. مراقبة المرضى عن بُعد: توفير حلول تقنية لمتابعة الحالات الصحية دون الحاجة للحضور إلى المستشفيات.
3. مراقبة المرضى المنوّمين: تعزيز مراقبة المرضى في المستشفيات وتحسين كفاءة التشخيص والعلاج.
4. الرعاية الوقائية: تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأمراض والعمل على منعها قبل حدوثها.
وأشار الدكتور النمر إلى أن تفوق الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الرعاية الطبية يُبرز الحاجة إلى وضع ضوابط أخلاقية ومعايير واضحة لضمان استخدامه بما يخدم الإنسان ويقلل من أي أضرار محتملة.
وشدد على أهمية التعاون بين الجهات الطبية والتقنية لوضع استراتيجيات فعّالة تعزز من الدور الإيجابي للذكاء الاصطناعي في الطب.