«الصحة السودانية»: انخفاض إصابات الكوليرا وحالات جديدة بحمى الضنك والحصبة والسحائي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بحسب التقرير الذي عُرض خلال إجتماع المركز الثلاثاء بمدينة كسلا شرقي البلاد فإن دخول المعابر الحدودية فاق 6 آلاف شخص، في حين غادرها أكثر من 11 ألف شخص.
كسلا: التغيير
أكدت وزارة الصحة السودانية تسجيل انخفاض في حالات الإصابة بوباء الكوليرا، فيما استمر تسجيل حالات جديدة بحمى الضنك، وكذلك تسجيل حالات جديدة بالحصبة والسحائي والملاريا والبلهارسيا.
وكشف تقرير لمركز عمليات الطوارئ الاتحادي عن نزوح أكثر من 14 مليون من شخص داخل البلاد، وأن ولايات الشمالية ونهر النيل والنيل الأبيض وشمال دارفور هي أكثر الولايات استقبالا للنازحين، فيما لجأ أكثر من مليون شخص لدول الجوار.
وبحسب التقرير الذي عُرض خلال إجتماع المركز الثلاثاء بمدينة كسلا شرقي البلاد فإن دخول المعابر الحدودية فاق 6 آلاف شخص، في حين غادرها أكثر من 11 ألف شخص.
وحول الوضع بولاية الجزيرة قال ممثل وزارة الصحة بالولاية الصادق التجاني، إن الأوضاع الأمنية لازالت غير مستقرة وكذلك شبكات الاتصال، لافتا إلى وصول حصة الأدوية من الإمدادات الطبية للمناقل، وكذلك من الصليب الأحمر والصحة العالمية، واخر للمعامل.
ونوه التجاني إلى تحويل العلاج الإقتصادي لبرنامج العلاج المجاني، فيما وصلت 500 غسله للكلى قال إنه تم توزيعها على المراكز.
من جانبها أكدت مدير إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بولاية كسلا امتياز عطا، صفرية حالات الكوليرا بالولاية، في وقت لازالت تسجل حالات جديدة بحمى الضنك.
ولفتت إلى أن 261 مركزا للإيواء تضم 350 ألف و401 شخصا حتى 20 مارس الماضي، وأشارت إلى الشروع في إعادة المسح والتقييم للمراكز.
فيما أكد التقرير على أن تسجيل الحالات لازال مستمرا لامراض الكوليرا وحمى الضنك، خاصة بولايات البحر الأحمر والخرطوم والقضارف والنيل الأبيض، وايضا زيادة إصابات الملاريا في ولايات نهر النيل والشمالية.
يُشار إلى أن الإجتماع استعرض تقارير صحة البيئة وتعزيز الصحة وسير الحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض والاصحاح البيئي والتحصين ومراكز الإيواء والنازحين واللاجئين.
الوسومآثار الحرب في السودان الأوبئة وزارة الصحة السودانية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأوبئة وزارة الصحة السودانية حالات جدیدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة لرصد التسمم الغذائي وآلية جديدة لسلامة مُوصلي الطعام
كشفت وزارة البلديات والإسكان والمشاريع والصحة العامة عن حزمة إجراءات جديدة تهدف إلى تعزيز سلامة الغذاء وضمان صحة المستهلكين، وذلك من خلال توحيد الفحوصات الطبية للعاملين في مجال الأغذية، وتطوير منصة متخصصة لرصد حالات التسمم الغذائي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح وكيل الوزارة، المهندس حسان العسيري، أن الوزارة عملت على توحيد الفحوصات الطبية اللازمة للإقامة والعمل، بهدف التأكد من خلو العاملين في مجال توصيل الطعام من أي أمراض مُعدية قد تُشكّل خطرًا على الصحة العامة.
أخبار متعلقة “رمضان في المدينة المنورة .. رحلة روحانية وثقافية لا تُنسى”محافظ القطيف يطلع على جهود وخطط الدفاع المدني التوعوية وأضاف أن الوزارة بصدد إلزام جميع العاملين في توصيل الأغذية بالحصول على شهادات صحية خاصة، في خطوة تهدف إلى سد أي ثغرات قد تُهدد سلامة الغذاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة البلديات والإسكان - وزارة البلديات (إكس)غذاء آمن
أكد أن الوزارة تسعى إلى ضمان وصول الغذاء إلى المستهلك بشكل آمن، والتأكد من أن جميع المتعاملين مع الغذاء، سواء في إعداده أو توصيله أو تداوله، يتمتعون بصحة جيدة ولديهم المعرفة الكافية بأسس التعامل السليم مع الغذاء.
وفي سياق متصل، أشار العسيري إلى أن الوزارة قامت مؤخرًا بتطوير منصة إلكترونية متقدمة لرصد حالات التسمم الغذائي، أو حتى الاشتباه بها.
وأوضح أن هذه المنصة تُمثل نقلة نوعية في جهود الوزارة لتعزيز الرقابة الصحية، حيث تم ربطها بمنصة الرقابة البلدية ”ممتثل“، مما يُسهم في تسريع الإجراءات المتخذة للتعامل مع المخالفين والحد من أي مخاطر صحية محتملة في حال وقوع حالات تسمم - لا قدر الله -.اشتراطات صحية
أشار إلى أن الهدف الرئيسي من هذه المنصة هو رصد أي حالات اشتباه بالتسمم الغذائي، وتكثيف الرقابة على المحلات التي يتم الاشتباه بها، بالإضافة إلى توجيه رقابة مستمرة ودورية ومكثفة على هذه الجهات حتى بعد عودتها إلى العمل، لضمان التزامها التام بالاشتراطات الصحية.
وأكد العسيري أن الوزارة لن تتهاون في تطبيق أعلى معايير السلامة الغذائية، وأن الهدف الرئيسي هو ضمان وصول الغذاء إلى المستهلك بشكل آمن، والتأكد من أن جميع المتعاملين مع الغذاء، سواء في إعداده أو توصيله أو تداوله، يتمتعون بصحة جيدة ولديهم الوعي الكافي بأهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية.