تعرف على السر وراء محافظة الدينار الكويتي على مكانته كأغلى عملة في العالم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الدينار الكويتي (وكالات)
منذ سنوات طويلة يحافظ الدينار الكويتي على مكانته كأغلى عملة في العالم، وسعر صرفه مقابل الدولار حاليا 1 إلى 3.25، فيما يساوي الدينار الكويتي الواحد 3.03 يورو، و2.59 باوند إسترليني.
وتفصيلا، ترجع قوة الدينار الكويتي إلى عدة عوامل منها احتياطاتها النفطية الهائلة التي تقدرها السلطات في الوقت الحالي بحوالي 100 مليار برميل، كما تحتل هذه الدولة، صغيرة المساحة وقليل السكان، المرتبة الثالثة بالنسبة لإنتاج النفط في منطقة الخليج بعد السعودية وإيران.
إضافة إلى ذلك، ضخامة ثروتها من الغاز الطبيعي التي بلغت الكمية المنتجة منه في العام الماضي ما يقارب 5 مليارات متر مكعب.
وقد تخلت الكويت عن ربط عملتها الوطنية بالدولار الأمريكي وبدأت منذ عام 2007 في حساب سعر صرف الدينار مقابل سلة من العملات لم يتم الكشف عنها.
وإلى اليوم يتميز الدينار الكويتي بسعر صرف ثابت يحميه من السماسرة والمضاربين
يشار إلى أن الكويت أصدرت عملتها الخاصة التي تعد الآن الأقوى في العالم في 1 أبريل عام 1961 وكان ذلك قبل اكتمال استقلالها بالتخلص من الحماية البريطانية رسميا في 19 يونيو عام 1961.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الدولار الأمريكي الدينار الكويتي الريال السعودي الكويت سعر العملات الدینار الکویتی
إقرأ أيضاً:
"عزيز الشافعي يكشف السر وراء ألبوم أحمد سعد: أغاني جديدة بصوت مألوف وعمل فني مدهش!"
في تصريح مثير حول الألبوم الجديد للمطرب أحمد سعد، أكد الملحن والشاعر عزيز الشافعي أن أغاني الألبوم تُشعر المستمع بأن هناك شيئًا مألوفًا فيها، رغم أنها تحمل طابعًا عصريًا وجديدًا تمامًا. وقال الشافعي في لقاءه ببرنامج "الحكاية" الذي يُعرض على قناة MBC مصر: "من أول لحظة، ستشعر وكأنك سمعت هذه الأغاني من قبل، ولكن بمجرد الاستماع لها، تدرك أنها أعمال حديثة بكل تفاصيلها."
وأضاف الشافعي أن التحضير للألبوم لم يستغرق وقتًا طويلًا، حيث تم إنجازه في نحو شهرين إلى شهر ونصف، وهو ما يعكس كفاءة العمل وسرعة التنفيذ. وقال: "الجهد المبذول كان كبيرًا، لكننا تمكنا من الوصول إلى هذا المنتج في وقت قصير، وهذه شهادة على الإبداع الذي كان هدفًا لنا منذ البداية."
وأشار الشافعي إلى أن الجمهور، عند استماعه لأول مرة للألبوم، أصيب بالدهشة، إذ توقع البعض أن هذه الأغاني تعود لسنوات ماضية بسبب طبيعتها الفنية التي تتناغم مع مشاعر الجمهور بشكل فوري رغم ذلك، شدد على أن الألبوم لا يحتوي على أي أغنية قديمة، بل هو عمل جديد يتناغم مع الذائقة الحالية.
وفيما يخص التعاون مع أحمد سعد، أعرب عزيز الشافعي عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا أن أحمد سعد يتمتع بمرونة فنية تتيح له تنفيذ الأفكار بسهولة وسرعة.
وقال: "أحمد سعد من أسهل الفنانين في اختيار الأغاني وفهم ما يناسبه، كان دائمًا يضفي لمسة فنية مميزة على كل عمل يشارك فيه." وأضاف الشافعي مبتسمًا: "إنه من أسهل الفنانين الذين أتعامل معهم، وأعتبره شريكًا فنيًا دائمًا."
وفي ختام حديثه، أشار الشافعي إلى أن الألبوم حقق نجاحًا كبيرًا منذ طرحه، مؤكدًا أن الأصداء الإيجابية التي تلقاها تدل على تفاعل الجمهور مع الموسيقى والكلمات بشكل كبير.
وقال: "التعاون مع أحمد سعد كان تجربة رائعة، والألبوم أثبت نجاحه من خلال ردود فعل الجمهور والتفاعل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي."
يبدو أن هذا التعاون سيظل حديث الوسط الفني لفترة طويلة، خاصة في ظل النجاح الذي يحققه الألبوم والذي يبعث على التفاؤل حول مستقبل سعد الفني وقدرته على التجديد باستمرار.