9 سنوات من الإخفاق العسكري في اليمن.. هل تستوعب أمريكا الدرس؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تضمن خطاب السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في اليوم الوطني للصمود الكثير من الرسائل والدلالات.
ورسخ خطاب السيد القائد معادلات استراتيجية محلية وإقليمية، حَيثُ كشف عن استراتيجية قتالية جديدة وامتلاك اليمن قدرات وصناعات عسكرية محلية أرعبت المعتدين خلال 9 سنوات، وسترعبهم وتقلقُهم أكثرَ في حال استمروا في عدوانهم وحصارهم، ولم يستجيبوا للسلام، وتحقّق معادلة توازن الرد والردع وتغيير قواعد الاشتباك.
ويؤكد عدد من المحللين السياسيين والخبراء العسكريين أن السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي كان حريصاً على تحذير ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل من عدوانهم على اليمن، وأن عليهم أخذ العبرة من العدوان السعودي الأمريكي طيلة السنوات الماضية والذي فشل فشلاً كبيراً، مؤكداً على ثبات الموقف اليمني في نصرة إخواننا في فلسطين، واستمرار العمليات العسكرية اليمنية وتوسع رقعة المواجهة مع ثلاثي الشر لأماكن لم يتوقعها.
وفي السياق يقول الأكاديمي والباحث في الشؤون السياسية مهيوب الحسام إن خطاب السيد القائد تضمن رسائل عديدة في اتجاهات متعددة للخارج سواء كانت رسائل نصح، أو تحذير، منها أنه على هذا العدوان أن يأخذ العبر والدروس من عدوانه لمدة تسعة أعوام وفشله وهزيمته، وأن عدوانه على الشعب الفلسطيني سيكون مآله الفشل والهزيمة وأن استمراره في عدوانه سيكون مصيره الهزيمة النكراء المخزية، وسيغرق وهو يغرق الآن في البحرين الأحمر والعربي وفي المحيط الهندي.
ويرى أن استمرار العدوان الأمريكي البريطاني لن يجدي نفعاً في حماية كيان الاحتلال، ولن يوقف مساندة الشعب اليمني القيمية والأخلاقية والأخوية والدينية والإنسانية لأشقائه المستضعفين في غزة، بل سيزيدها، مؤكداً أن هذا في النهاية سيؤدي إلى رحيل أمريكا وقواعدها من المنطقة وزوال كيان الاحتلال الصهيوني.
ويواصل كلامه: الرسالة الثانية كانت موجه للأدوات التنفيذية الأعرابية السعو إماراتية للعدوان مفادها أن لا تضعوا في حسابكم بأننا مشغولين بمساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبأننا تناسينا عدوانكم على الشعب اليمني وقتله واحتلالكم لأراضيه، وأن عليكم أن تمضوا بتنفيذ التزاماتكم التي تم الحوار والتفاهم عليها معكم، وأن تحولوا مرحلة خفض التصعيد إلى مرحلة تنفيذ استحقاقات السلام الدائم والمتمثلة في الإنهاء للحصار، والإنهاء للعدوان، والإنهاء للاحتلال، وتبادل الأسرى، وتعويض الأضرار.
ويضيف: “فيما تضمن خطاب السيد القائد رسالة طمأنة للأمة بأن الشعب اليمني المؤمن العظيم بمبادئه وقيمه الدينية والأخلاقية والإنسانية وبعزته وكرامته وبما يملكه من الإيمان بالله وبحقه وحق شعوب أمته في الحرية والاستقلال، وبما يمتلكه من القوة والرباط هو سند ونصير لشعوب أمته ولكل المستضعفين فهو شعب أخ وشقيق لكل شعوب أمته.
ويكمل حديثه: “الرسالة الرابعة كانت موجهة للداخل بأننا لن ننسى ولن نترك حقوق الشعب اليمني، وأن موقفنا من حرية الشعب اليمني وسيادته واستقلاله لم ولن يتغير، ولا مساومة عليها.
ووجه رسالة أخرى لقوى الاستكبار والاستعمار وللصهيونية العالمية بقيادة أمريكا بأننا ورغم العدوان والحصار والتجويع الذي عشناه ونعيشه كشعب يمني لن نترك فلسطين، وأن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى، وأن العدوان على الشعب اليمني لم يفت من عضده ولن يوهن عزمه، وأن الشعب اليمني يستقبل العام العاشر من العدوان عليه وهو أشد قوة وأكثر عزماً وقوة على مناصرة الشعب الفلسطيني المستضعف المظلوم ، مؤكداً أن الشعب اليمني اليوم بات أكثر وعياً وأكثر عزيمة وأشد قوة وبأساً وإرادة في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه ونصرة فلسطين.
ويشير إلى أن خطاب السيد القائد قد تضمن جانبين في رسائله، تحذيرات ونصائح، وهو في مركز بقوة، ويدعو تحالف العدوان وأدواته لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه رغم الفارق الزمني وتغير الموازين، وامتلاك المزيد من القدرات ونقاط القوة، مؤكداً أن هذا دليل على صدق النوايا والإيفاء بالالتزامات وعدم نقض العهود والمواثيق، وأن هذه من موجبات النصر ، ومن باب إقامة الحجة على تحالف العدوان، موضحاً أن كلام قائد الثورة جاء من باب التحذير والنصح لتحالف العدوان، ولم يأت من باب التهديد والوعيد رغم امتلاك الشعب اليمني لنقاط القوة التي ستجعل تحالف العدوان يرضخ ويجنح للسلام مرغماً.
موقف اليمن واضح
من جانبه يقول الخبير العسكري ورئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الشورى اللواء يحيى المهدي أن السيد القائد تحدث عن فشل العدوان فشلاً ذريعاً رغم كل التحشيد وعقد الصفقات من دول العالم وحجم الجرائم الذي ارتكبها والتي لم توهن عزيمة هذا الشعب اليمني.
ويضيف في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة” أن اليمن الدولة الضعيفة أصبحت دولة كبرى لها وزنها وثقلها في المنطقة، وتضاهي دول العالم تحت راية هذا القائد العظيم السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي.
ويوضح أن خطاب السيد القائد حمل الكثير من الرسائل والدلالات والتي من أهمها تجلي رعاية الله ونصره ومعونته لهذا الشعب العزيز، وهو ما تجلى في الانتصارات التي يحققها اليمنيون اليوم في البحر الأحمر أمام ثلاثي الشر، وسابقاً العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
ويؤكد على أهمية التطور العسكري وهي مسألة مهمة شدد عليها السيد القائد في خطابه بمناسبة اليوم الوطني للصمود لتحقيق النصر، ودحر العدوان ومواصلة الصمود والقتال حتى طرد الاحتلال الأجنبي من اليمن، لافتاً إلى أن هذه رسالة قوية يجب على الأعداء إدراكها وفهمها، ومفادها أن هذه القيادة، وهذا الشعب لا يمكن أن يفرطوا في شبر واحد من هذه الأرض، ولا يمكن أن يتنازلوا عن كامل سيادة اليمن أو يرضخوا تحت أي مبرر وتهديد، وفي مقدمتها الاحتلال البريطاني الأمريكي لبعض الجزر اليمنية، وكذلك عدوانهم اليوم على اليمن.
ويكرر التأكيد على أنه سيتم تحرير كل الجزر اليمنية مهما كان الثمن، وأن الجيش اليمني أصبح اليوم يصنع سلاحه بنفسه ولديه العزيمة والقوة الإيمانية، والعقيدة القتالية التي جعلت يسطر ملاحم أسطورية تدرس في أكبر الكليات العسكرية، كما أن لديه من المقومات العسكرية التي تفتقدها معظم الدول الأخرى وفي مقدمتها الدول العربية.
ويوضح أن الجيش اليمني يتحلى بالصبر والشجاعة الفريدة وتطوير قدرات عسكرية إلى أعلى المستويات باعتراف العالم، وكذلك الإيمان الراسخ والقضية العادلة تحت لواء قيادة ربانية حكيمة تدعو إلى السلام من منطلق قوة لا خنوع واستسلام.
ويضيف أن من الرسائل كذلك دعوة السيد القائد إلى السلام وحرصه الكبير على التفاهم والسلام مع كل الدول وخاصة الدول العربية والإسلامية، مؤكداً أن اليمن لا يملك أي أعداء ضد أي دولة عربية أو إسلامية كانت، وأن اليمن يحترم المواثيق والمعاهدات الدولية، وحق الجوار وحقوق الإنسان، وأن موقفه واضح، حيث يعمل على إعادة الأمة العربية والإسلامية إلى مكانتها الطبيعية بين الأمم، وإلى كرامتها وعزتها وثقلها.
– المسيرة نت: محمد الكامل
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: خطاب السید القائد الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
ثبات “الموقف اليمني” يفشل مخططات “عزل غزة”
يمانيون../
بدون كلل ولا ملل ولا فتور ولا وهن يواصل الشعب اليمني التعبير عن استمراره في نصرة الشعب الفلسطيني سواء بالصواريخ والطائرات المسيرة أو عبر الخروج الجماهيري المليوني في عموم المناطق اليمنية آخرها الخروج الأوسع يوم الجمعة للتأكيد على تحدي الكيان الصهيوني.
وتشهد مئات الساحات في مختلف المحافظات الحرة زخما شعبياً تصاعدياً أسبوعياً منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي وحتى اللحظة ليكتمل الموقف اليمني التاريخي المساند لغزة على المستوى العسكري والسياسي والشعبي.
وبالرغم من أن ساحات التظاهر تشهد جموعاً غفيرة كل جمعة إلا أن الحضور الجماهيري في المسيرة الأخيرة بعنوان “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار وجاهزون لردع أي عدوان” كان متميزا ولافتاً وغير مسبوق، إذ أنه جسّد التحدي الشعبي للعدوان الصهيوني في أقوى موقف.
فالتهديدات الصهيونية الرامية لإخضاع اليمنيين وثنيهم عن موقفهم الإيماني المساند لغزة والتي تلاها عدوان صهيوني غاشم على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة لم تزد شعب الإيمان والحكمة إلا إصرارا وتحديا وعزماً وثباتاً على الموقف المساند لغزة وهي ما ترجمته عملياً السيول البشرية الهادرة من مختلف المحافظات.
ووفق خبراء ومحللين سياسيين فإن الزخم الجماهيري الكبير في مختلف الساحات يوصل رسائل مدوية للأعداء الصهاينة مفادها أن الشعب اليمني لا يأبه بتهديداتهم وأنه جاهز للتصدي لأي عدوان قادم.
كما أن امتلاء الساحات بالجموع الغفيرة من الجماهير يجسد مدى الانسجام بين الشعب اليمني وقيادته الثورية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، إضافة إلى دور ساحات التظاهر الشعبي في تجديد التفويض للقوات المسلحة اليمنية لمواصلة عملياتها العسكرية المنكلة بالعدو الصهيوني وحلفائه من الأمريكان والبريطانيين.
ولا تقتصر رسائل ملايين الجماهير على ما سبق ذكره وحسب وإنما للتظاهرات المليونية الأسبوعية دور كبير في إفشال المخططات الصهيونية الرامية لعزل الشعب الفلسطيني عن الأمة العربية والإسلامية، فشعب الحكمة والإيمان حاضر في الميدان ولن يتخلى عن إخوانه في غزة وفلسطين مهما عظمت التحديات والصعاب.
وتمثل ساحات التظاهر الأسبوعية حجة دامغة ودائمة على الأمة العربية والإسلامية التي تخلت عن مساندة غزة.
تعبئة واستنفار
وللتعليق على الموضوع يؤكد الناطق باسم أحزاب التحالف المناهضة للعدوان الدكتور عارف العامري أن الزخم الجماهيري الكبير في الساحات يأتي تأكيدا على التعبئة الشعبية والاستنفار لمواجهة أي عدوان صهيوني أو أمريكي أو بريطاني قادم على البلد.
ويوضح -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- أن تصاعد الجماهير الشعبية في الساحات أسبوعيا لعام كامل وبضعة أشهر يجسد مدى الاصطفاف الشعبي الكبير وراء القيادة السياسية والثورية ممثلة بالسيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.
ويبين أن خروج الجماهير الغفيرة في ساحات المظاهرات يعطي تفويضا شعبيا للقوات المسلحة اليمنية للمضي في عملياتها العسكرية المنكلة بالعدو الصهيوني والأمريكي. مؤكدا أن الزخم الشعبي الكبير الذي شهدته ساحات المظاهرات يعطي دلالة للأعداء الأمريكان والصهاينة وحلفائهم على مدى ثبات الشعب اليمني واصراراه في مواصلة موقفه الداعم والمساند والمناصر لغزة والذي سيستمر حتى يتوقف العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة ويُرفع الحصار.
ويشير إلى أن الخروج الجماهيري في مسيرة “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار، جاهزون لردع أي عدوان” يعطي أهمية كبيرة إذ أنها تأتي كتحدٍ صريحٍ وواضحٍ لقوى العدوان الإسرائيلي والأمريكي الذين يحاولان الضغط على اليمنيين لثنيهم عن موقفهم المساند لغزة.
ويلفت إلى أن الشعب اليمني يوصل رسالته للأعداء أسبوعيا أنه لا يمكن التخلي عن غزة مهما كانت التحديات والتضحيات الجسيمة وأن اعتداءات الإسرائيلي والأمريكي على البلد لن تسهم في ثني اليمنيين عن موقفهم الإنساني والأخلاقي والإيماني المساند لغزة.
ويرى أن الموقف اليمني الخالد في مساندة القضية الفلسطينية ومواجهة قوى الشر العالمي أمريكا و”إسرائيل” نتاج طبيعي وثمرة من ثمار ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة.
ويذكر العامري أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة استطاعت أن تخلق خلال عقد من عمرها وعيا شعبيا وتلاحما وطنيا منقطع النظير، مبينا أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر خلقت عقيدة جهادية صحيحة لكافة الشعب اليمني.
ويشدد بالوعي الشعبي وإدراكه لخطورة المرحلة، وأن هذا جعل اليمن يتصدر الساحة العالمية في التمسك بالقضية الفلسطينية ومناصرتها، مؤكدا أن اليمن أصبح محط أنظار العالم بصفته البلد الوحيد الذي أنهى الغطرسة الأمريكية والعربدة الغربية في المنطقة.
ويتطرق إلى أن التلاحم الشعبي اليمني يشكل عامل من عوامل القوة في مواجهة الهيمنة الأمريكية.
تجسيد للعنوان اليمني
بدوره يؤكد مستشار مكتب رئاسة الجمهورية صالح السهمي أن الخروج الجماهيري الكبير والواسع في مسيرة “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار، جاهزون لردع أي عدوان” يجسد الاستجابة الشعبية للقيادة الثورية والسياسية في أنصع صورها.
ويوضح -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- أن توافد الجماهير للساحات بعد الغارات الأمريكية والإسرائيلية على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة يجسد العنفوان اليمني والعزم والإصرار على مواصلة الإسناد لغزة رغم العدوان والحصار.
ويبين السهمي أن الشعب اليمني يتجمهر أسبوعيا في الساحات ليوصل للعالم المتخاذل رسالته المدوية والثابتة ثبوت الجبال الرواسي أن اليمن مستمر في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض أطفاله وكهوله ونساؤه للقتل والنزوح والجوع والبرد والعطش، ويشير إلى أن التجمهر الشعبي الأسبوعي في الساحات يأتي تفويضاً شعبياً للقوات المسلحة اليمنية ودعما لقواتها الصاروخية وطائراتها المسيرة في تنفيذ الضربات الموجعة والمنكلة بالعدو الصهيوني وحلفائه في المنطقة.
ويلفت السهمي إلى أن اليمن عصي على قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وشذاذ الإمبريالية وأدواتهم في المنطقة، مؤكدا أن اليمن لديه قائد شجاع وشعب عظيم وجيش قوي يقود اليوم معركة قلبت المعادلة وجعلت اليمن رقماً صعباً في المنطقة.
ويشدد بأن اليمن وجيشه في معركة البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط والبحر العربي أصبح نداً للأمريكي والبريطاني والإسرائيلي والفرنسي، وخير شاهد على ذلك سفنهم المتجهة للكيان التي تجاوزت قرار الحظر اليمني والتي تم استهدافها ووصلت أعدادها إلى قرابة 213، مردفا القول: “ناهيك عن البوارج الحربية التي ظلت الإدارة الأمريكية تروج لها لعقود مَن الزمن لإخافة الأنظمة الخانعة”.
ويؤكد بأن اليمن استطاع -بفضل الله تعالى وتمكينه- كسر الغطرسة الأمريكية وإنهاءها في المنطقة لتجسد عمليا ثمار الثقة المطلقة بالله تعالى وتولي أعلام الهدى.
ارتباط وثيق بالقضية الفلسطينية
وتجسد ساحات التظاهر بمختلف محافظات الجمهورية اليمنية الانسجام الكبير بين الشعب اليمني وقيادته الثورية وجيشه المغوار الأبي بحسب ما يؤكده الكاتب الصحفي والباحث الفلسطيني الدكتور وليد محمد علي .
ويوضح -في تصريح لوسائل الإعلام- أن التجمهر المليوني الأسبوعي والعمليات العسكرية المتواصلة والمتصاعدة منذ عام كامل وحتى اللحظة، إضافة إلى مواكبة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله للأحداث ومستجدات المعركة في قطاع غزة، تثبت مدى ارتباط الشعبي اليمني وقيادته الحكيمة بقضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية المركزية فلسطين.
ويبين وليد علي أن أحداث غزة وأحداث طوفان الأقصى خلقت فرصة كبيرة للشعب اليمني في التوحد وتعزيز اللحمة الوطنية وتوحيد بوصلة العداء تجاه العدو الصهيوني بصفته العدو التاريخي الأزلي للأمة الإسلامية.
ويشير إلى أن ثبات اليمنيين في الساحات واصراراهم على مساندة غزة افشل المخططات الصهيونية الرامية لتمزيق الأمة الإسلامية والهادفة لعزل الشعب الفلسطيني عن كافة الأمة العربية و الإسلامية.
موقع أنصار الله – محمد المطري