السفير حسام زكي: الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في دمشق قد يمهد لمواجهة واسعة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وصف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في دمشق بأنه تطور مقلق للغاية، مؤكدا أن هذا الهجوم قد يمهد لمواجهة واسعة في المنطقة.
وأضاف، خلال مقابلة مع قناة الغد، أن هذا الهجوم والتطور قد يدخل المنطقة في مرحلة جديدة من الصراع ما يهدد بعواقب وخيمة، مشددا على ضرورة عدم استخدام سوريا كساحة حرب لصالح أطراف ثالثة.
وأشار زكي إلى أن تواجد إيران في سوريا يستجلب تدخلات إسرائيلية غير مرغوبة، لافتا إلى أن استعلاء إسرائيل على القرارات الدولية بشأن غزة أمر مشين.
وأكد السفير حسام زكي أن عقد قمة عربية طارئة أمر فيه بعض المخاطر، لا سيما وأن الرأي العام لديه توقعات عليا، والحكومات العربية مدركة لحقيقة المساندة الأميركية والغربية لإسرائيل.
وتابع بالقول: المغامرة بعقد اجتماعات عليا دون أن تكون هناك مخرجات مهمة قد يأتي برد فعل عكسي، لذلك نتريث في هذه القمم، وفي النهاية هي قرارات دول ذات سيادة.
وقال إن هناك مساع للتعامل مع أزمة غزة دون تعريض مصالح الشعوب للخطر، كما أن هناك مشاورات لتأمين لإقرار مشروع قرار فرنسي بشأن غزة ومستقبلها.
وشدد زكي على أن القاهرة ترى أن اجتياح رفح يهدد الاستقرار الإقليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي الجامعة العربية جامعة الدول العربية الوفد
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.