السفير حسام زكي: الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في دمشق قد يمهد لمواجهة واسعة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وصف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في دمشق بأنه تطور مقلق للغاية، مؤكدا أن هذا الهجوم قد يمهد لمواجهة واسعة في المنطقة.
وأضاف، خلال مقابلة مع قناة الغد، أن هذا الهجوم والتطور قد يدخل المنطقة في مرحلة جديدة من الصراع ما يهدد بعواقب وخيمة، مشددا على ضرورة عدم استخدام سوريا كساحة حرب لصالح أطراف ثالثة.
وأشار زكي إلى أن تواجد إيران في سوريا يستجلب تدخلات إسرائيلية غير مرغوبة، لافتا إلى أن استعلاء إسرائيل على القرارات الدولية بشأن غزة أمر مشين.
وأكد السفير حسام زكي أن عقد قمة عربية طارئة أمر فيه بعض المخاطر، لا سيما وأن الرأي العام لديه توقعات عليا، والحكومات العربية مدركة لحقيقة المساندة الأميركية والغربية لإسرائيل.
وتابع بالقول: المغامرة بعقد اجتماعات عليا دون أن تكون هناك مخرجات مهمة قد يأتي برد فعل عكسي، لذلك نتريث في هذه القمم، وفي النهاية هي قرارات دول ذات سيادة.
وقال إن هناك مساع للتعامل مع أزمة غزة دون تعريض مصالح الشعوب للخطر، كما أن هناك مشاورات لتأمين لإقرار مشروع قرار فرنسي بشأن غزة ومستقبلها.
وشدد زكي على أن القاهرة ترى أن اجتياح رفح يهدد الاستقرار الإقليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي الجامعة العربية جامعة الدول العربية الوفد
إقرأ أيضاً:
إيران: الحديث عن قرب فتح السفارة في دمشق تم تفسيره بشكل خاطئ
بغداد اليوم- متابعة
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الأربعاء، (25 كانون الأول 2024)، أن نقل تصريح لها يوم أمس عن قرب فتح السفارة الإيرانية في سوريا تم تفسيره بشكل خاطئ".
وذكرت في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، رداً على بعض التفسيرات الخاطئة لكلامه حول إمكانية إعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا، "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ قرارا بهذا الشأن وفقا لسلوك وأداء حكام سوريا الجدد".
وأضافت مهاجراني "الوضع الحالي في سوريا غير واضح كما تعلمون ونحن سوف نبني علاقتنا مع سوريا وفق لأداء وسياسات التيارات الحاكمة في سوريا".
وذكرت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أنه ليس من الواضح كيف ولأي غرض ومبرر غيرت بعض الدول نهجها فجأة فيما يتعلق بسوريا.
وبحسب موقع "المدن" اللبناني نقلاً عن مصدر مقرب من الحكومة السورية الجديدة، فإن هذا البلد يعتزم تقديم شكوى ضد الجمهورية الإسلامية لدى السلطات القضائية الدولية ومقاضاة طهران بسبب تصرفات الحرس الثوري والجماعات المتحالفة معها، والتي تسببت بضرر لا يمكن إصلاحه لحق بالشعب السوري والبنية التحتية" وعليها دفع 300 مليار دولار كتعويضات.
وقالت مهاجراني أمس خلال مؤتمر صحفي "بأن المفاوضات جارية مع الحكومة السورية الجديدة لإعادة فتح سفارات الجمهورية الإسلامية في هذا البلد"، مشيرة في الوقت ذاته أنه "يوجد تواصل مع بعض التيارات السورية".
كما قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضي، إنه لا يوجد "ارتباط مباشر" بين طهران و"الحكم الحالي في سوريا"، لكن هناك بالفعل اتصالات مع "تيارات معارضة".
وقبل ثلاثة أيام استأنفت السفارة القطرية في دمشق عملها بعد 13 عاما.
وكانت قطر قد أغلقت سفارتها مع بداية الحرب الأهلية في سوريا.
وقال حسين بور فرزانه، رئيس منظمة الطيران المدني في إيران، أمس، عن وقف الرحلات الجوية إلى سوريا حتى 22 كانون الثاني/يناير.
وقال عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، "ستكون هناك تطورات كثيرة في سوريا في المستقبل، ومن السابق لأوانه الحكم على هذا الأمر الآن".
وأضاف "هناك العديد من العوامل المؤثرة في سوريا والتي تؤثر على مستقبل هذا البلد، وأعتقد أنه من السابق لأوانه الحكم الآن، سواء بالنسبة لنا أو بالنسبة للآخرين الذين يعتقدون أنه كانت هناك انتصارات هناك على أي حال."
ويعتبر السقوط "غير المتوقع" لبشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر فشلا كبيرا في مجال السياسة الخارجية الإيرانية، كما تعتبر تركيا، الداعم الرئيسي لمعارضي نظام الأسد، إحدى الدول الداعمة لمعارضي نظام الأسد الفائز الأكبر في المنافسة بين القوى الإقليمية.