164 مليون درهم محصلة شراء الأجانب من الأسهم المحلية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةساهمت تعاملات المستثمرين الأجانب والمؤسسات المالية في تمكين مؤشرات أسواق الأسهم المحلية من الإغلاق في المنطقة الخضراء، أمس، رغم تراجع القيمة السوقية بنحو 7.25 مليار درهم.
وجاءت محصلة تعاملات الأجانب صافي شراء بنحو 164.1 مليون درهم، منها 101.48 مليون في سوق دبي و62.62 مليون درهم في سوق العاصمة، في حين جاءت محصلة تعاملات الاستثمار المؤسسي صافي شراء بقيمة 115.84 مليون درهم، منها 74.59 مليون في سوق دبي و41.25 مليون درهم في سوق العاصمة.
وانخفضت القيمة السوقية لأسهم العاصمة إلى نحو 2.849 تريليون درهم، في حين بلغت القيمة السوقية لأسهم دبي 728.54 مليار درهم. واستقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة إجمالية بقيمة 1.47 مليون درهم، تركزت بشكل رئيس في سوق العاصمة بنحو 988 مليون درهم و483.7 مليون درهم في سوق دبي المالي.
سوق أبوظبي
حسب بيانات سوق أبوظبي للأوراق المالية، أغلق المؤشر على ارتفاع بمقدار 7.56 نقطة وبنسبة 0.08% عند مستوى 9252.61 نقطة. وبلغت قيمة التداولات 988.029 مليون درهم، شملت ما يزيد على 244.72 مليون سهم عبر 15688 صفقة. وارتفعت أسهم 28 شركة من أصل 73 شركة جرى تداول أسهمها أمس، وانخفضت أسهم 33 شركة، وبقيت أسهم 12 شركة على ثبات.
وتصدر سهم «العالمية القابضة»، قائمة الأكثر نشاطاً من حيث القيمة بنحو 212.08 مليون درهم ليغلق مستقراً عند سعر 399.5 درهم، وتلاه سهم «ألفاظبي القابضة» بقيمة 98.05 مليون درهم، ثم «اتصالات من إي آند» بقيمة 63.1 مليون درهم. وجاء سهم «إشراق للاستثمار» الأكثر نشاطاً من حيث الكمية بنحو 33.64 مليون سهم، وتلاه سهم «ملتيبلاي» بتداول 28.84 مليون سهم، ثم «أبوظبي الوطنية للفنادق» بنحو 17.58 مليون سهم.
وتضمنت قائمة الأسهم النشطة المرتفعة «بريسايت» بنسبة 3.37% ليغلق عند 1.93 درهم، و«برجيل القابضة» بنسبة 3.37% ليغلق عند 3.07 درهم، و«إشراق للاستثمار» بنسبة 1.07% ليغلق عند 0.283 درهم، وكذا «مصرف أبوظبي الإسلامي» بنسبة 1.25% ليغلق عند 11.32 درهم. وفي المقابل، انخفضت أسهم نشطة أخرى، مثل «ملتيبلاي» بنسبة 0.91% ليغلق عند 2.17 درهم، و«أبوظبي الوطنية للفنادق» بنسبة 2.47% ليغلق عند 0.631 درهم، و«كيو القابضة» بنسبة 1.64% ليغلق عند 2.99 درهم، و«ألفاظبي القابضة» بنسبة 1.02% ليغلق عند 15.6 درهم.
وبلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم نحو 314.223 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 251.599 مليون درهم، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 62.62 مليون درهم كمحصلة «شراء». وزادت تعاملات شراء المؤسسات المالية في سوق أبوظبي للأوراق المالية على تعاملات البيع، حيث بلغت 794.7 مليون درهم، مقابل مبيعات من الأسهم بقيمة 753.446 مليون درهم، لتكون المحصلة صافي «شراء» بنحو 41.258 مليون درهم.
سوق دبي
ارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي، أمس، بمقدار 6.11 نقطة وبنسبة 0.14% عند مستوى 4269.4 نقطة، بعد ارتفاع أسهم 10 شركات، مقابل انخفاض أسهم 16 شركة وثبات أسهم 15 شركة من بين 41 شركة متداولة. وبلغت قيمة التداول الإجمالية في سوق دبي المالي في ختام التعاملات 483.71 مليون درهم، بعد التعامل على 281.285 مليون سهم، من خلال تنفيذ 11442 صفقة.
وتصدر قائمة النشاط من حيث القيمة «إعمار العقارية» بقيمة تداولات 147.014مليون درهم، تلاه «الاتحاد العقارية» بقيمة 58.35 مليون درهم، ثم «إعمار للتطوير» بقيمة 36.19 مليون درهم. فيما جاء «الاتحاد العقارية» الأنشط من حيث حجم التداولات بنحو 130 مليون سهم، وتلاه «سوق دبي المالي» بتداول 23 مليون سهم، ثم «إعمار العقارية» بتداول 17.27 مليون سهم.
وتضمنت قائمة الأسهم النشطة المرتفعة «إعمار العقارية» بنسبة 2.5% ليغلق عند 8.58 درهم، و«تيكوم» بنسبة 1.48% إلى 2.74 درهم، و«إعمار للتطوير» بنسبة 0.93% إلى 8.62 درهم، وفي المقابل انخفضت أسهم نشطة أخرى ومنها «الاتحاد العقارية» بنسبة 3.07% ليغلق عند 0.441 درهم.
وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم نحو 294.64 مليون درهم، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم 193.15 مليون درهم، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي 101.489 مليون درهم كمحصلة «شراء». وبلغت محصلة تعاملات المؤسسات المالية في سوق دبي المالي «شراء» بمقدار 74.59 مليون درهم بعد عمليات شراء من الأسهم بقيمة 310.156 مليون درهم وعمليات بيع بقيمة 235.563 مليون درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسواق الأسهم الإمارات أسواق المال أسواق المال الإماراتية سوق أبوظبي للأوراق المالية سوق دبي المالي
إقرأ أيضاً:
بقيمة 290 مليار دولار.. «ترامب» يخطط لخفض ميزانية «وزارة الدفاع»
أمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كبار القادة العسكريين الأميركيين بوضع خطط لاقتطاعات كبيرة في ميزانية الدفاع بنسبة 8 بالمئة سنويا، أي نحو 290 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، حسبما أوردت صحيفة “واشنطن بوست”، الأربعاء.
وأبلغ وزير الدفاع بيت هيغسيث البنتاغون بإجراء اقتطاعات كبيرة في الميزانية، وفق ما نقلت الصحيفة الأميركية عن مذكرة له.
وتبلغ ميزانية البنتاغون لعام 2025 نحو 850 مليار دولار، وإذا تم تنفيذ الاقتطاعات بالكامل، فإنها ستخفض هذا الرقم بعشرات المليارات سنويا إلى نحو 560 مليار دولار بنهاية السنوات الخمس.
واتفق مشرعون من مختلف الأطياف السياسية على ضرورة الإنفاق الضخم لـ”ردع التهديدات”، خاصة من الصين وروسيا.
ولم يأت التقرير على ذكر تفاصيل عن الأقسام التي ستطالها الاقتطاعات في أكبر جيش في العالم، لكن تقريرا سابقا للصحيفة نفسها أفاد أن موظفين مدنيين من فئات دنيا هم المستهدفون وليس عناصر الجيش.
ومن المرجح لهذا الإعلان، الذي صدر في أعقاب زيارة أجرتها هيئة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك للبنتاغون الأسبوع الماضي، ان يلقى معارضة شديدة من كل من الجيش والكونغرس.
والأربعاء أشار ترامب إلى دعمه لمشروع قانون في مجلس النواب، من شأنه أن يزيد ميزانية الدفاع بمقدار 100 مليار دولار، وهي خطوة تناقض التخفيضات التي أمر بها هيغسيث.
كذلك تتناقض الخطوة مع دعوات يطلقها ترامب وهيغسيث لحض الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على زيادة إنفاقها العسكري إلى ما نسبته 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا.
وتنفق الولايات المتحدة حاليا نحو 3.4 المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وستصبح عتبة الخمسة بالمئة بعيدة المنال إذا تم تخفيض ميزانية البنتاغون.
وكانت أسهم كبار مقاولي الدفاع الأميركيين تأثرت سلبا بالأنباء، إذ تراجعت أسهم شركة “لوكهيد مارتن” لفترة وجيزة لكنها عادت وعوضت تراجعها، لكن أسهم “نورثروب غرومان” تراجعت بنحو 2 بالمئة، في حين أغلقت أسهم “بالانتير” على انخفاض بأكثر من 10 بالمئة.
وجاء في مذكرة هيغسيث أنه يتعين تقديم مقترحات التخفيضات بحلول 24 فبراير.
وهناك 17 فئة يريد ترامب استثناءها من هذه الاقتطاعات في الميزانية، بما في ذلك العمليات على الحدود الأميركية مع المكسيك وتحديث الأسلحة النووية والدفاع الصاروخي.
كذلك تدعو المذكرة إلى تمويل مقرات إقليمية، على غرار قيادة المحيطين الهندي والهادئ وقيادة الفضاء.
لكن مراكز رئيسية أخرى على غرار القيادة الأوروبية التي قادت استراتيجية الولايات المتحدة طوال الحرب في أوكرانيا، والقيادة الإفريقية والقيادة المركزية التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، غير واردة في قائمة الفئات المستثناة، وفق “واشنطن بوست”.
وأوردت الصحيفة الأميركية نقلا عن مذكرة هيغسيث، أن “ميزانيتنا ستوفر الموارد للقوة القتالية التي نحتاجها، وتوقف الإنفاق الدفاعي غير الضروري، وتنبذ البيروقراطية المفرطة، وتدفع قدما بالإصلاحات القابلة للتنفيذ بما في ذلك إحراز تقدم على صعيد التدقيق”.
وتعهد الرئيس الأميركي بخفض الإنفاق الحكومي، ووضع حد للدعم الذي تقدمه بلاده لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.