أكبر مستشفى في كينيا يستعد للتخلص من 541 جثة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أصدر أكبر مستشفى عام في كينيا، بيانا أوضح فيه أنه سيتخلص من أكثر من 500 جثة لم يطالب بها أحد.
وقال البيان أن أمام الشعب الكيني ما يصل إلى أسبوع للتعرف على الجثث الـ 541 وجميعها في مشرحة مستشفى كينياتا الوطني قبل دفنها في مقابر جماعية.
وأضافت أن النسبة الأكبر من الجثث لأطفال ماتوا منذ منتصف العام الماضي، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وبينما تم نشر معظم أسماء وأعمار المتوفين، لم تُعرف هويات أكثر من عشرة أشخاص بالغين.
وبموجب قوانين الصحة العامة الكينية، لا يُسمح لأي شخص بالاحتفاظ بالجثة في مشرحة عامة لأكثر من 10 أيام قبل دفنها.
يتم فرض عقوبة على الأيام الإضافية بعد الفترة المخصصة وعدم الامتثال للقواعد يمكن أن يؤدي إلى عقوبة السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر.
حالات الجثث التي لم يطالب بها أحد ليست شائعة في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، حيث تقول السلطات إن الأقارب نادرًا ما يكونون على علم بالوفيات أو أنهم يتخلون عن أحبائهم بسبب ارتفاع رسوم المستشفى والمشرحة.
ويتم دفن الجثث التي لم يتم جمعها بعد فترة السماح في مقابر جماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقابر جماعية الشعب الكيني
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية أن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ أمرٌ جائز شرعًا، والوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الإرشاد إلى تنظيم قراءة القرآن فُرَادى.
وتابعت الإفتاء: كما في حديث أبي حازمٍ التَّمَّارِّ عن الْبَيَاضِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يُصَلُّون وقد عَلَتْ أصواتُهُم بالقراءة، فقال: «إن المُصَلِّي يناجي رَبَّه عَزَّ وَجَلَّ، فليَنظر ما يناجيه، ولا يَجهر بَعضُكُم على بعضٍ بالقرآن» رواه مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "مسنده".
وأضافت الإفتاء موضحة أنه لا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال.
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول:" زعم بعض الناس أن قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة، وقالوا: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل على أصحابه فوجدهم يقرؤون القرآن جماعة، فقال: «هَلَّا كل منكم يناجي رَبَّه في نفسه». فهل هذا حديث صحيح؟ وهل يصحّ الاستدلال به؟"
وأجاب المفتي السابق الدكتر شوقي علام عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية أن الاستدلال بما ذُكر في السؤال على مَنْعِ ما استَقَرَّ عليه عملُ المسلمين مِن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ استدلالٌ فاسدٌ، وتحريفٌ لنصوص السنة النبوية الشريفة.
ولا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال.
فيما قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" ): [لا يُحَبُّ لكلِّ مُصلٍّ يقضي فرضه وإلى جنبه من يعمل مثل عمله أن يُفرطَ في الجهر؛ لئلا يخلط عليه، كما لا يُحَبُّ ذلك لمتنفل إلى جنب متنفل مثله، وإذا كان هذا هكذا فحرام على الناس أن يتحدثوا في المسجد بما يشغل المصلِّي عن صلاته ويخلط عليه قراءته].