التضخم في ألمانيا يتراجع لأدنى مستوى في نحو 3 سنوات
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أظهرت بيانات أولية من مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الثلاثاء أن التضخم في ألمانيا تراجع بأكثر قليلا من المتوقع في مارس آذار، مدعوما بانخفاض أسعار الطاقة.
وتباطأ التضخم في أكبر اقتصادات أوروبا في مارس آذار إلى 2.3%، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو حزيران 2021. وارتفعت أسعار المستهلكين، المنسقة للمقارنة مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، 2.
ويولي خبراء الاقتصاد اهتماما وثيقا ببيانات التضخم الألمانية، إذ تنشر البلاد أرقامها قبل يوم من صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو غدا الاربعاء.
وقال كلاوس فيستيسن كبير الاقتصاديين لمنطقة اليورو في بانثيون ماكروإيكونوميكس "الرسالة المجمعة من البيانات في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا هي أن معدل التضخم الرئيسي في منطقة اليورو سوف يقل عن المتوسط هذا الأسبوع بشكل كبير".
وأظهر استطلاع أجرته رويترز لآراء اقتصاديين أنه من المتوقع أن يبلغ معدل التضخم في منطقة اليورو 2.6 بالمئة في مارس آذار، دون تغيير عن الشهر السابق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضخم فی
إقرأ أيضاً:
الذّهب يتراجع والنفط يسجّل مستويات قياسية
أنهت أسعار الذهب، تداولات أمس الجمعة، على انخفاض طفيف مع مراقبة الأسواق انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، كما أنهت أسعار النفط، تداولات أمس الجمعة، على ارتفاع في ظل التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتخوف الأسواق من اضطراب إمدادات الخام.
وأغلقت العقود الآجلة للذهب لشهر ديسمبر المقبل (Comex) تداولات أمس الجمعة عند مستوى 2749.20 دولار للأونصة، فيما سجلت العقود الفورية للمعدن عند 2736.53 دولار للأونصة، بانخفاض نسبته 0.27%.
وكانت عقود الذهب قد سجلت خلال شهر أكتوبر الماضي زيادة بنسبة 3.4%، وخلال الشهر الماضي تجاوزت أسعار الذهب 2800 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وأغلقت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” أمس عند 69.49 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 0.33% عن سعر التسوية السابق.
فيما سجلت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” 73.10 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 0.40% عن سعر الإغلاق السابق.
إنتاج “أوبك” من النفط في أكتوبر يرتفع بعد استعادة الإمدادات الليبية
وارتفع إنتاج “أوبك” من النفط الشهر الماضي مع استعادة ليبيا الإنتاج الذي تعطل خلال أزمة سياسية قصيرة.
زادت إمدادات منظمة البلدان المصدرة للبترول بمقدار 370 ألف برميل يومياً إلى 29.9 مليون برميل يومياً في أكتوبر، وفقاً لمسح أجرته بلومبرغ. وحدت من هذه المكاسب تخفيضات (الشحنات) في العراق والسعودية وإيران.
بدورها، رفعت ليبيا الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل إلى 1.03 مليون برميل يومياً، بعد أن تم تشغيل حقول النفط ومحطات التصدير التي أغلقت لفترة قصيرة بسبب أزمة البنك المركزي، حيث ترافقت مع اعلان القوة القاهرة.
وسجل العراق ثاني أكبر تغيير بالإمدادات بين دول “أوبك”، إذ خفض إنتاجه بمقدار 90 ألف برميل إلى 4.13 مليون برميل يومياً، ليحرز تقدماً متأخراً في الالتزام بحصته من التخفيضات المتفق عليها في بداية العام. وظل إنتاج بغداد أكثر من حصتها اليومية البالغة 4 ملايين برميل.