“العدالة والتنمية” تسائل الحكومة عن إجراءاتها لتنظيم سوق الغاز في غياب إطار قانوني خاص
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
طالبت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية الحكومة بتوضيح المقتضيات القانونية، المؤطرة لتدخل الفاعلين الحاليين والمحتملين في سوق الغاز الطبيعي المسال بالمغرب، في غياب إطار تشريعي وقانوني خاص بالقطاع، وبالكشف عن الإجراءات والاليات التي تعتمدها للرقابة على دخول شركات لا تحترم سيادة المغرب على هذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك في سؤال كتابي وجهه رئيس المجموعة، عبد الله بووانو، لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قال فيه إن الحكومة كانت قد أعلنت، عن دخول المغرب في السوق الدولية للغاز الطبيعي المسال، من خلال خطة، ساهمت في تأمين وصول الغاز الطبيعي المسال لمحطتي تهدارت وعين بني مطهر، لإنتاج الطاقة الكهربائية، اللتان تستهلكان قرابة مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، بعد انتهاء مدة الاتفاق المتعلق بإمدادات الغاز الجزائري الى المحطتين نهاية 2021.
وأضاف بووانو في سؤاله، أن وزارة الانتقال الطاقي، عملت على استثمار 29.4 مليار درهم ما بين سنتي 2000 و2021، للتنقيب عن الغاز الطبيعي، تم خلالهما حفر 67 بئر، وتم العثور في 49 منها على الغاز الطبيعي، مع توقع قدرة إنتاجية مهمة، بكل من تندرارة، تقدر ب 300 مليون متر مكعب، وحقل أنشوا، تقارب 3 تريليون متر مكعب، مما ساهم في جلب استثمارات أجنبية جديدة، وتوسيع مجال التنقيب والبحث عن الهيدروكاربورات، أمام مجموعة من الشركات الأجنبية المتخصصة في التنقيب، إلى جانب إبرام اتفاقيات وعقود استغلال طويلة الأمد معها، بحصة استغلال لحقول الغاز، تتجاوز في بعض الحالات حصة الدولة المغربية.
وتابع بووانو، أن وزارة الانتقال الطاقي، وقّعت على اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي، من أجل تطوير خارطة طريق الغاز الطبيعي، بهدف الوصول إلى إنتاج ٪52 من الكهرباء من الطاقة المتجددة بحلول 2030، وتعزيز البنية التحتية الوطنية للغاز، بهدف الرفع من الإنتاجية وتقليص التبعية الطاقية، وذلك لتلبية الحاجيات الوطنية لمدة 20 سنة مقبلة.
وأوضح المصدر نفسه، أن كل هذا جرى في غياب إطار تشريعي وقانوني خاص، يؤطر مختلف الأنشطة التي تُكوّن سلسلة الغاز الطبيعي المسال، من استيراد وتحويل وتنقيب وتخزين ونقل وتوزيع وتسويق، يتيح تطورا متوازنا لهذا القطاع “الحساس”، معتبرا أن المعطيات الحالية المرتبطة بتوسعه، تتجاوز الاختصاصات الموكولة للهيئة الوطنية لضبط قطاع الكهرباء، المحدثة بموجب القانون رقم 15 – 48 بتاريخ 24 ماي 2016 والذي تم تعديله ليشمل أنشطة قطاع الغاز، ومتسائلا عن أسباب عدم تضمين الحكومة لملاحظات مجلس المنافسة حول مشروع قانون رقم 94.17 المتعلق بقطاع الغاز الطبيعي، خاصة المتعلقة بتنظيم قطاع الغاز الطبيعي المسال وإحالته على البرلمان.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
رئيسة قطاع المرأة بـ “تقدم”: ديسمبر “ثورة نساء” لبناء السلام وتحقيق العدالة
الورشة لا تهدف فقط إلى صياغة رؤية لإنهاء الحرب، بل تسعى أيضًا إلى بث روح إيجابية وطاقة تدفع نحو إرادة جماعية تتجلى في السلوك العام للمجتمع، وفقاً لرئيسة القطاع.
متابعات – تاق برس
انعقدت اليوم الجمعة بالعاصمة الكينية نيروبي الجلسة الافتتاحية لورشة عمل نظّمها قطاع المرأة بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، تحت عنوان “تفعيل دور المرأة في إنهاء الحرب وبناء السلام”.
ومن المقرر أن تستمر الورشة خلال الفترة من 20 – 22 ديسمبر 2024 بمشاركة واسعة من عضوات القطاع.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقت رئيسة قطاع المرأة، هادية حسب الله، كلمة أكدت فيها على دور النساء المحوري في تعزيز قيم التسامح والسلام، قائلة: “إن واجبنا في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد هو إعلاء قيم السلام والتسامح”.
وأضافت أن الورشة لا تهدف فقط إلى صياغة رؤية لإنهاء الحرب، بل تسعى أيضًا إلى بث روح إيجابية وطاقة تدفع نحو إرادة جماعية تتجلى في السلوك العام للمجتمع.
وأشارت حسب الله إلى أهمية استلهام قيم ثورة ديسمبر، التي أُطلق عليها “ثورة النساء”، في مسيرة بناء السلام وتحقيق العدالة، مشددة على أن النساء كن وما زلن في طليعة النضال من أجل وطن يسوده الأمن والاستقرار.
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدمثورة ديسمبر 2018هادية حسب الله