لتعزيز روح التواصل والتضامن.. شباب حيس ينظمون الإفطار الجماعي الأول
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نظم شباب مدينة حيس، الإفطار الجماعي الأول، أمام جامع المظفر الكبير الصرح الديني التاريخي والذي جمع شرائح مختلفة من المجتمع في جو من التلاحم والتواصل.
وتعتبر مبادرة إقامة الإفطار الجماعي أمام هذا المعلم التاريخي البارز خطوة مهمة نحو تعزيز روح المحبة والتضامن بين أفراد المجتمع.
وشهد الإفطار حضوراً كبيراً من الشباب ومسؤولين محليين وشخصيات مدنية وسياسية وعسكرية، ما أضفى على الفعالية جواً من الدفء والانسجام في مأدبة الإفطار الجماعي التي اتسمت بجو رمضاني روحاني خال من المنغصات.
وعكست هذه الفعالية الروح الإيجابية والتفاؤل التي يمكن أن تنشرها المبادرات المجتمعية بين أفراد المجتمع. وتشكل إقامة الإفطار الجماعي أمام جامع المظفر الذي يعرف بالجامع الكبير، خطوة نحو تعزيز التواصل والتضامن بين مختلف شرائح المجتمع.
وشكلت المبادرة لوحة وطنية، عنوانها، عودة الحياة الطبيعية إلى مدينة حيس الأكثر تضررا من القصف العشوائي من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية قبل تحرير كامل المديرية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الإفطار الجماعی
إقرأ أيضاً:
الجولان بين التوسع الإسرائيلي والتضامن العربي لاستعادة الحقوق
قال الباحث السياسي السوري وائل الأمين، إن الكيان الإسرائيلي يسعى إلى استغلال الأوضاع في سوريا عبر توسيع المستوطنات في الجولان والتقدم نحو جبل الشيخ ومنطقة فض الاشتباك، في خرق واضح لاتفاقية فض الاشتباك والقوانين الدولية، هذا السلوك التوسعي الذي يتبناه الكيان الإسرائيلي يعكس استراتيجيته القائمة على استغلال الأزمات الإقليمية لتحقيق مكاسب جديدة، لكن من المتوقع أن تعمل سوريا بالتعاون مع الدول العربية على إدانة هذه التصرفات عبر مجلس الأمن الدولي وفرض قرارات تضغط لوقف هذا الاعتداء السافر.
المستوطنات في الجولانوأضاف الأمين لـ صدى البلد، أن سوريا رغم التحديات التي واجهتها خلال السنوات الماضية، تسعى الآن لاستعادة قوتها ووحدتها، وهي تعمل على بناء دولة موحدة جامعة لكل السوريين، والسياسة الخارجية السورية، بعد تشكيل الحكومة الجديدة، ستركز على إدانة القرارات الإسرائيلية بشأن الجولان والعمل مع الدول العربية لتعزيز التضامن واستعادة الأراضي المحتلة.
وأكد أن هذا التمدد الإسرائيلي لا يقتصر على الأراضي السورية فقط، بل يمتد إلى لبنان وقطاع غزة، مما يتطلب وقفة عربية موحدة، الدول العربية مدعوة اليوم إلى دعم سوريا ومساعدتها في استعادة أراضيها ومواجهة هذه المخططات الاحتلالية التي تهدد الاستقرار في المنطقة بأكملها.