لتعزيز روح التواصل والتضامن.. شباب حيس ينظمون الإفطار الجماعي الأول
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نظم شباب مدينة حيس، الإفطار الجماعي الأول، أمام جامع المظفر الكبير الصرح الديني التاريخي والذي جمع شرائح مختلفة من المجتمع في جو من التلاحم والتواصل.
وتعتبر مبادرة إقامة الإفطار الجماعي أمام هذا المعلم التاريخي البارز خطوة مهمة نحو تعزيز روح المحبة والتضامن بين أفراد المجتمع.
وشهد الإفطار حضوراً كبيراً من الشباب ومسؤولين محليين وشخصيات مدنية وسياسية وعسكرية، ما أضفى على الفعالية جواً من الدفء والانسجام في مأدبة الإفطار الجماعي التي اتسمت بجو رمضاني روحاني خال من المنغصات.
وعكست هذه الفعالية الروح الإيجابية والتفاؤل التي يمكن أن تنشرها المبادرات المجتمعية بين أفراد المجتمع. وتشكل إقامة الإفطار الجماعي أمام جامع المظفر الذي يعرف بالجامع الكبير، خطوة نحو تعزيز التواصل والتضامن بين مختلف شرائح المجتمع.
وشكلت المبادرة لوحة وطنية، عنوانها، عودة الحياة الطبيعية إلى مدينة حيس الأكثر تضررا من القصف العشوائي من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية قبل تحرير كامل المديرية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الإفطار الجماعی
إقرأ أيضاً:
التواصل الحكومي في الأزمات.. جلسة عملية بمؤتمر الاتصال الرقمي
جدة – واس
قدّم مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر” بجامعة الملك عبدالعزيز؛ أولى جلساته العلمية اليوم، بعنوان “التواصل الحكومي في الأزمات” بمشاركة مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية والمتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، وأدارها مدير مركز الاتصال المؤسسي المتحدث الرسمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور مصعب بن فالح الحربي.
وتطرق الدكتور العبدالعالي خلال الجلسة لإدارة الأزمات في وزارة الصحة وتجربتها الإثرائية مع جائحة كورونا؛ لافتًا إلى أن التواصل الحكومي في الأزمات هو أحد أهم عناصر إدارة الأزمات، إذ يسهم في توجيه الرأي العام، وطمأنة المجتمع، وتقديم المعلومات الدقيقة، ومكافحة الشائعات، وذلك بالشفافية والدقة في نقل المعلومات مما يعزز الثقة بين المجتمع والجهات الأخرى.
وأكد على توفير المعلومات في الوقت المناسب، وتركيز الإعلامي على الدقة والتأكد من صحة البيانات قبل نشرها، واستخدام لغة مفهومة لجميع فئات المجتمع، الرد على استفسارات الجمهور من خلال القنوات الرسمية، مع استخدام أدوات التواصل الحكومي في الأزمات؛ كالمؤتمرات الصحفية، ووسائل الإعلام الرسمية، وحسابات الجهات الحكومية على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التطبيقات والمواقع الإلكترونية الحكومية.
يذكر أن مؤتمر الاتصال الرقمي يتضمن 13 جلسة حوارية، و13 ورشة عمل تخصصية؛ بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم.