متابعات لبعض مقترحات ومطالب الطائف
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كنت من أوائل من طالبوا بضرورة وجود جريدة في الطائف، تواكب نهضته كمصيف أول للمملكة العربية السعودية منذ عهد التأسيس حتى الآن، وكوجهة سياحية وتاريخية وآثارية جاذبة للسياحة والإصطياف ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى الخارجي أيضاً ،وظل هذا المطلب حلماً ينتظر أهالي الطائف تحقيقه ،ولكن دون جدوى لم ينل حظه من التحقق حتى الآن رغم ما كتب حوله من متابعات.
وشرفت أيضاً بأن كنت من أوائل من طالبوا بفتح فرع لهيئة الصحفيين السعوديين بالطائف ، أسوة ببعض المناطق التي حظيت بفتح فروع لهذه الهيئة بها، ولقي هذا المطلب استجابة من الرئيس العام لهيئة الصحفيين السعوديين سعادة الكاتب المتميز والصحافي القدير رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك – وفقه الله – والذي كان خير من قاد مسيرة جريدة الجزيرة الصحفية خلال ترؤسه لها إلى أوج التقدم والنهوض والنجاح صحافياً وإعلامياً ووطنياً، وما زالت مساعيه وإنجازاته وجهوده الصحافية تتوالى بالعطاء حتى الآن، ومنها توجيهه بفتح فرع لهيئة الصحفيين السعوديين بالطائف ،إلا أن كثرة مشاغله ومسؤولياته وتشعّبها ،جعلته يترجل من رئاسة هذه الهيئة الفتية بعد أن قدم لها ما وسعه من الإمكانات والإنجازات المتاحة، ليتولى بعده دفّة مسيرتها الشاب المؤهل الخبير الأستاذ عضوان الأحمري، إتمام مسيرة الرسالة المنوطة بهذه الهيئة الناهضة، وكلنا نؤمل أنه خير خلف لخير سلف بإذن الله.
ولاشك أن أهالي الطائف قد فرحوا بفتح فرع لهيئة الصحفيين السعوديين بها، باعتبار ذلك من مكملات نهضتها صحفياً وإعلامياً، إلا أننا لتاريخه لم نلمس تفعيلاً لنشاطات هذا الفرع، على الرغم من دعم وتعاون نادي الطائف الأدبي معه، من ذلك تخصيص جزء من مبناه كمقر له.
ما نتمناه من رئيس هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ عضوان الأحمري، دعم هذا الفرع بما يلي :
-نقله من مقره الحالي إلى مقر أنسب من حيث الموقع والاتساع والجذب، وإذا تعذّر ذلك فيُنقل إلى جزء من مكتب وزير الإعلام الواقع بطريق الطائف الهدا أو إلى مبنى الإعلام الداخلي بطريق شهار، ففي المقريْن ما قد يُوفر المقر المناسب له، ويُحقق المصلحة العامة التي يُنشدها الجميع.
-إسناد إدارته لمسؤول مؤهل وخبير في تخصصه.
-دعمه بالإمكانات التي تمكَّنه من تفعيل نشاطاته وتحقيق المستهدفات التي وُجد من أجلها.
وكلنا ثقة من تفهمه لما أشرنا إليه، خاصة والطائف هو مصيف المملكة الأول منذ بداية التأسيس، وله مكانته التاريخية والسياحية والاصطيافية ،وأصبح وجهة سياحية جاذبة على المستوى المحلي والخارجي، وحاز على لقب (عروس المصايف العربية) للمميزات التي يتمتع بها.
وأختم هذه الإطلالة الطائفية بذكر بعض صفاته المتميزة من قصيدة طويلة بعنوان :(في ربوع الطائف الأخضر) للزميل الشاعر الراحل اللواء علي صالح الغامدي -رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته-:
في الطائف الخضراء دار الهنا
ومرتع الأفراح والمنتدى
منتجع زانت بساتينه
وزغردت ساحاته بالسنا
وفوقها الغيم خيام فما
ألطف أنساماً تُزيل الضما
كم في (الهدى) من منظر معجب
وفي (الشفا) كم في الشفا من شفا
وحبذا المصطاف أنحاؤه
في (وج والمثناة والمنحنى)
والقيم والأعناب إنتاجه
وكلها من فاخر منتقى
ورائع الرمان في ليّة
أو رقصة المجرور عذب الغنا
وبالله التوفيق.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جمعية حقوقية تطالب بفتح تحقيق عاجل في وضع سجين بخريبكة
راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع خريبكة، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق مستعجل بشأن تدهور الحالة الصحية لأحد نزلاء السجن المحلي بخريبكة، استنادًا إلى مراسلة توصلت بها الجمعية من عائلة السجين.
وأفادت الجمعية، حسب مراسلة اطلع عليها “اليوم24”، بأن مكتب الفرع توصل بشكاية تشير إلى تدهور الحالة الصحية للسجين (ع.ف)، الذي بات يعاني من صعوبة في الحركة وعجز عن الوقوف، دون تلقي العلاجات الطبية اللازمة، رغم لجوء عائلته إلى المؤسسة لطلب الفحوصات الطبية.
وأوضح المصدر ذاته أن رئيس الفرع، بعد مراسلة مدير السجن المحلي، جرى استقباله أمام بوابة المؤسسة من طرف مسؤول قدم نفسه كمراقب عام للسجون، حيث نفى وجود أية مشاكل صحية لدى السجين، مؤكدا أنه يتمتع بصحة جيدة، وهو ما شككت فيه الجمعية، استنادًا إلى إفادات العائلة.
وأكدت الجمعية أن الوضع الصحي للسجين يناقض التزامات المغرب بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ويخالف مقتضيات الدستور المغربي، خاصة الفصلين 23 و31، اللذين يضمنان حق المعتقلين في العلاج والرعاية الصحية.
وطالبت الجمعية، الوكيل العام للملك، بالتدخل العاجل وفتح تحقيق ميداني للوقوف على حقيقة الوضع، داعية إلى نقل السجين إلى مستشفى خارج أسوار السجن من أجل تلقي العلاجات الضرورية، وضمان تحسن وضعه الصحي، مع توفير ظروف اعتقال إنسانية تحميه من أي مضايقات أو أعمال انتقامية محتملة.