فعاليات ثقافية في مديريات ذمار بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يمانيون../
أقيمت بمديريات جهران وضوران وعتمة وميفعة عنس ووصاب العالي في محافظة ذمار فعاليات ثقافية إحياء لذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
استعرضت كلمات الفعاليات التي حضرتها قيادات تنفيذية، ومحلية، وأمنية، وشخصيات اجتماعية، جانبا من السيرة العطرة والمواقف العظيمة والمكانة الرفيعة للإمام علي عند رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، ودور الإمام علي في نشر دين الله وجهاده في سبيل الله وشجاعته في مواجهة المشركين وحنكته في قيادة الجيش الإسلامي وتحقيق الانتصارات والفتوحات.
وأشارت إلى الصفات الإيمانية والأخلاق التي تحلى بها الإمام علي -عليه السلام- وما حمله من علم غزير مثل منارة للمؤمنين عقب وفاة الرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
ولفتت إلى أن استهداف الإمام علي فاجعة كبرى للأمة، لا زالت آثارها ماثلة حتى اليوم، مؤكدة أهمية إحياء هذه الذكرى رغم مرارتها وألمها لما تمثله من دلالة على حجم الاستهداف للأمة منذ فجر الإسلام.
وأوضحت الكلمات أن الموقف المشرف للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب يعد امتدادا للنهج القرآني الذي رسمه الإمام علي في نصرة المظلومين والمستضعفين.
وأكدت أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الإمام علي والسير على نهجه ومبادئه في إيمانه وجهاده ووقوفه إلى جانب الحق ونصرة المظلومين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإمام علی
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين (التابعة للسلطة) و #نادي_الأسير_الفلسطيني (المستقل ومقره رام الله)، عن استشهاد الأسير الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عامًا) من مخيم جنين، بتاريخ 23 شباط/فبراير الماضي، في #سجن_مجدو ، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إداريًا.
وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إنّ الشهيد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريًا، هما شادي وإياد عبد الله. وبحسب عائلته، فإنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله.
ولفت البيان إلى أنّ الشهيد عبد الله هو ثالث أسير يُعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، من بينهم 40 على الأقل من قطاع غزة.
مقالات ذات صلة أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل 2025/03/03وأوضح البيان أنَّ “هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967″، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا بأن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري. كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70، من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وشددت الهيئة والنادي على أن استشهاد المعتقل خالد عبد الله يُعد “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.
وأضافت هيئات الأسرى، في بيانها المشترك، أن “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد أيضًا إخفاء مصيرهم بعد استشهادهم، كما حدث مع العديد من معتقلي غزة، وكما حدث مع المعتقل خالد عبد الله”.
وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها وضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال، باعتبارها فوق المساءلة والمحاسبة والعقاب.