يمانيون../
أقيمت بمديريات جهران وضوران وعتمة وميفعة عنس ووصاب العالي في محافظة ذمار فعاليات ثقافية إحياء لذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.

استعرضت كلمات الفعاليات التي حضرتها قيادات تنفيذية، ومحلية، وأمنية، وشخصيات اجتماعية، جانبا من السيرة العطرة والمواقف العظيمة والمكانة الرفيعة للإمام علي عند رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، ودور الإمام علي في نشر دين الله وجهاده في سبيل الله وشجاعته في مواجهة المشركين وحنكته في قيادة الجيش الإسلامي وتحقيق الانتصارات والفتوحات.

وأشارت إلى الصفات الإيمانية والأخلاق التي تحلى بها الإمام علي -عليه السلام- وما حمله من علم غزير مثل منارة للمؤمنين عقب وفاة الرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.

ولفتت إلى أن استهداف الإمام علي فاجعة كبرى للأمة، لا زالت آثارها ماثلة حتى اليوم، مؤكدة أهمية إحياء هذه الذكرى رغم مرارتها وألمها لما تمثله من دلالة على حجم الاستهداف للأمة منذ فجر الإسلام.

وأوضحت الكلمات أن الموقف المشرف للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب يعد امتدادا للنهج القرآني الذي رسمه الإمام علي في نصرة المظلومين والمستضعفين.

وأكدت أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الإمام علي والسير على نهجه ومبادئه في إيمانه وجهاده ووقوفه إلى جانب الحق ونصرة المظلومين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإمام علی

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الإنسان دائم الاحتياج إلى الله تعالى وهو وحده حسيبه وكافيه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن اسم الله تعالى «الحسيب» لا يسمى به إنسان طالما كان بـ«ال»، فلا يقال فلان الحسيب، ولكن يجوز تسمية الإنسان بهذا الاسم بدون «ال»، وذلك لأن «ال» في أسماء الله الحسنى تأتي للكمال المطلق، ولهذا لا يجوز أن يوصف به إنسان.

ولفت شيخ الأزهر -خلال حديثه اليوم بالحلقة الثانية عشرة من برنامج «الإمام الطيب»- أن الإنسان دائم الحاجة إلى الله تعالى، فهو سبحانه الذي يسخر له الرزق ويسخر له ما يعينه على تلبية جميع احتياجاته، فقد سخر له الأرض وما عليها، وسخر له السماء وسخر له البحار.

وبين فضيلته، أنه لا يمكن أن يكون شيء حسيبا، بمعنى كافيا لشيء، فهذه نظرة سطحية، لأن جميع الأشياء تتعلق بعضها ببعض، وكلها في النهاية تتعلق بقدرة الله تعالى، فهو سبحانه الذي يجمع بين السبب والمسبب، وهو القادر على إحداث الأثر في الأشياء، وهو فاعل كل شيء في هذا الكون على اتساعه.

وأشار الإمام الطيب إلى أن أصل الدعاء في وجه الظالم بـ «حسبنا الله ونعم الوكيل»، موجود في قوله تعالى: «الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ»، وهذا وعد من الله بأن لا يمس من يقول هذا الدعاء سوء، شريطة الإيمان العقلي والقلبي بأن الله فعلا هو الكافي.

واختتم فضيلة أن نصيب العبد من اسم الله «الحسيب»، يكون بالبذل والعطاء لما فاض عنه، فالحسيب بمعنى الكافي، وهو بذلك يساعد في كفاية الآخرين، كما أنه يعني أيضًا «المحاسب»، بمعنى أن يواظب الإنسان على محاسبة نفسه، مصداقا لقوله صلى الله عليه سلم: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا»، فالإنسان يحاسب نفسه دائما في كل وقت، ليعي عواقب ما صنع وما قدم، وإن أخطأ يبادر بالتوبة إلى الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • مصر تؤكد أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية
  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية خطابية في صنعاء بذكرى غزوة بدر وفتح مكة
  • شاهد| لماذا اختار نبي الله إبراهيم عليه السلام بالتحديد عبارة {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي}[الشعراء:77]؟
  • من مقامات نبي الله إبراهيم عليه السلام، وهو يسعى لهداية قومه.. الموقف الحاسم
  • من مقامات نبي الله إبراهيم عليه السلام، وهو يسعى لهداية قومه.. التنوع في أساليب الإقناع
  • ابتهالات دينية ومحاضرات ثقافية وورش فنية بثالث ليالي رمضان بشمال سيناء
  • فعاليات وأمسيات رمضانية في مديريات محافظة حجة لترسيخ الثقافة القرآنية
  • عهد الإمام خنبش بن محمد إلى القاضي نجاد بن موسى
  • الإمام جابر بن زيد
  • شيخ الأزهر: الإنسان دائم الاحتياج إلى الله تعالى وهو وحده حسيبه وكافيه