لو عايزة توفري استهلاك الأجهزة الكهربائية.. إليكي نصائح للحفاظ عليها من التلف
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
لا يخلو أي منزل من وجود الأجهزة الكهربائية التي باتت مقتنيات أساسية لجميع أفراد العائلة، ولكي نضمن سلامة الأجهزة واستمرارية أدائها، علينا المحافظة عليها من التلف الذي ينجم عن عدة أسباب، مثل ارتفاع درجة الحرارة، والصدأ وانقطاع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ.
لذا، تقدم «الأسبوع» لمتابعيها بعض النصائح التي تستطيع من خلالها المحافظة على الأجهزة الكهربائية داخل منزلك، وفقًا لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك.
- الحرص على تنظيف المكثف وموتور الثلاجة مرة أو مرتين في السنة على الأقل لأن تراكم التراب علي المكثف يزيد من استهلاك الكهرباء.
- ضرورة ترك مسافات كافية تتراوح بين 10 - 15 سم من خلف الثلاجة وترك مسافة لا تقل عن 5 سم عن اليمين واليسار وذلك لزيادة مجال التهوية لأنابيب التبريد والضاغط مما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية.
- ترتيب الأطعمة داخل الفريزر ووضعهم جنبا إلى جنب لملأ الفراغات تجعلها لا تهدر الفريون وبالتالي تستهلك كهرباء أقل.
- يجب إزالة الثلج المتراكم من الثلاجة لأن وجوده يجعلها تعمل بطاقة أكبر وتستهلك كهرباء أكثر.
- قم بغلي كمية المياه التي تحتاجها فقط يمكنك معايرة عدد الأكواب التي تريدها لتوفير استهلاكك.
- شغلي غسالة الملابس بكامل حمولتها لأنها هتستهلك نفس كمية الطاقة عند تشغيلها بملابس أقل من حمولتها واضبطي درجة حرارة الغسالة على 40 درجة هتوفري في الاستهلاك.
- تجنبي وضع الطعام الساخن في الثلاجة وانتظري حتى يبرد.
- يجب إغلاق الثلاجة بإحكام مع الحرص على سلامة الإطار العازل لباب الثلاجة للتقليل من تسرب البرودة إلى الخارج أو الهواء الساخن للداخل سيوفر كثيرا في استهلاكك.
1- إذابة الطعام قبل وضعه بالفرن.
2- استخدام الأواني المصنعة من الزجاج أو البورسيلين.
3- تجنب فتح الفرن أكثر من مرة للاطمئنان على الطعام.
4- نزع فيشة الكهرباء بعد الانتهاء من استخدام الفرن.
اقرأ أيضاًجدول مواعيد تخفيف أحمال الكهرباء بعد انتهاء شهر رمضان
وأنت قاعد في البيت.. طريقة دفع فاتورة الكهرباء «أون لاين»
ننشر خريطة ومواعيد قطع الكهرباء عن مدينة كفر شكر وتوابعها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توفير الكهرباء الأجهزة الكهربائية توفير استهلاك الكهرباء اجهزة كهربائية الأجهزة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
أم محمد الطلالقة.. يوميات فلسطينية في طوابير الجوع داخل غزة المحاصرة
منذ ساعات الصباح الأولى، تمضي أم محمد الطلالقة، وهي سيدة فلسطينية في الـ55 من عمرها، نحو "التكية" الشعبية في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة، على أمل الحصول على وجبة طعام تسد بها رمقها وعائلتها التي لجأت إلى خيمة بعد أن دمر القصف الإسرائيلي منزلها.
وتنتظر أم محمد في طابور طويل، وقد أنهكها الجوع والمرض، حاملة وعاء الطعام وتقول إنها انتظرت أكثر من 4 ساعات حتى حصلت على هذه الوجبة البسيطة.
وليست أم محمد وحدها، فالمشهد يتكرر يوميا في مطابخ الحساء المنتشرة بمبادرات تطوعية في أنحاء غزة، حيث تزداد أعداد المحتاجين، وتتناقص الموارد بفعل الحصار الإسرائيلي المحكم، واستمرار إغلاق المعابر، وانهيار سلاسل التوريد.
وفي خيمتها الصغيرة، تجلس أم محمد إلى جوار حفيدتها، تسخن الطعام على الفحم، وتوزعه بإنصاف دقيق على أبنائها وأحفادها الذين يتقاسمون ما يكفي بالكاد لشخص واحد.
وتقول إن "هذه الوجبة هي كل ما يملكون طوال اليوم. فلا يوجد خبز، ولا لحم، ولا فواكه، والأطفال بحاجة إلى غذاء متوازن.. لا شيء سوى هذه الصحون من الأرز أو العدس".
وتتهم أم محمد، وكثير من الفلسطينيين، ما تسميه "سياسة التجويع" بأنها سلاح آخر في يد جيش الاحتلال، يحاصر أرواحهم كما يحاصر أرضهم. وتضيف أنهم يعيشون مجاعة حقيقية.
وتناشد النازحة من بيت لاهيا شمال القطاع، والتي فقدت نحو 20 كيلوغراما من وزنها الأشهر الأخيرة، الدولَ العربية والإسلامية والضمير العالمي للوقوف مع أهالي غزة، وتقول إننا "نحتاج فقط لأن نعيش بكرامة".
ووسط هذا الواقع القاتم، تظل أم محمد الطلالقة مثالا لصمود الفلسطينيات في مواجهة الجوع والمأساة والحصار، حيث تتحول الوجبة البسيطة إلى أمل يومي في البقاء على قيد الحياة.