خدمات توعوية وتربوية نوعية لمديرية شؤون الاجتماعية وتربية حلب لأطفال التوحد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حلب-سانا
يسلط اليوم العالمي للتوحد الضوء على أهمية توعية المجتمع لفهم ودعم الأفراد المصابين بهذا الاضطراب الذي يحدث في مرحلة مبكرة من الطفولة ويؤثر في كيفية التواصل والتفاعل الاجتماعي، ويتضمن أنماطاً محددةً ومتكررةً من السلوك.
وفي هذا السياق بين أحمد حمزة مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب في تصريح لمراسلة سانا أن المديرية تقدم خدماتها من قبل الجمعيات العديدة المتواجدة في المدينة وريفها، فتعمل على تأهيلهم وتعليمهم في جلسات فردية وجماعية وصفوف تعليمية بالتشاركية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” والجمعيات الأهلية والمحلية.
من جانبها هدى الحسن رئيسة دائرة المناهج والتوجيه بمديرية التربية بحلب لفتت إلى أهمية نشر الوعي والمساعدة في دمج الأطفال المصابين بالتوحد في المدارس الدامجة البالغ عددها 54 مدرسة موزعة في حلب وريفها، حيث تقدم المديرية برامج توعية وتدريب للمعلمين والمجتمع المحلي لضمان بيئة مدرسية مشجعة ومفتوحة لجميع الطلاب.
أما عن تحديد الإصابة بهذا الاضطراب فبينت الحسن أن الإخصائي يقوم بملاحظة الطفل، والسؤال عن تفاعلاته الاجتماعية، ومهاراته التواصلية، وسلوكه مع الآخرين.
وتحدثت والدة الشاب بشار البابا عن تجربتها الناجحة في تحقيق تقدم لابنها المصاب بالتوحد بفضل الدعم النفسي والتعليمي الذي تلقاه بشار من المنزل والبيئة المحيطة، فتمكنت من نقله إلى مرحلة متقدمة وحصوله على شهادة التعليم الأساسي، وتسعى الآن لدعمه في الحصول على شهادة التعليم الثانوي والانضمام إلى الجامعة.
بهذه الجهود المشتركة بين الحكومة المحلية والمجتمع والأسر، يمكن تحقيق تقدم ملموس في دعم وتمكين الأفراد المصابين بالتوحد، وتشجيع دمجهم في المجتمع بشكل كامل.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد
دبي: «الخليج»
نظَّم مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي وبالشراكة مع مركز جورج تاون للتدخل المبكر والإدارة العامة لإسعاد المجتمع وإدارة الشرطة السياحية، فعالية توعوية بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد والذي يصادف يوم 2 إبريل ويستمر لمدة شهر كامل.
شهدت الفعالية، زهرة عبد الرحمن الجسمي، مدير إدارة المركز وشريك مؤسس وسميرة ثابت، عضو مجلس تميكن أصحاب الهمم وعدد من الضباط والمتطوعين وأولياء أمور الطلبة.وأكدت سميرة ثابت، أن المجلس يعمل وفقاً للتوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع وبما يدعم تفعيل السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم ويدعم استراتيجية دبي «مجتمعي.. مكان للجميع» لتكون دبي مدينة صديقة بالكامل لأصحاب الهمم. ولاقت الفعالية حضوراً مميزاً من المجتمع المحلي، بالإضافة إلى مشاركة 250 طالباً من المصابين باضطراب طيف التوحد، وأولياء أمورهم ومتطوعين من مختلف الفئات العمرية والشرائح المجتمعية.