الوحدة يستعيد ذاكرة الانتصارات ويتغلب على الفيحاء
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
محمود العوضي- جدة استعاد فريق الوحدة ذاكرة الانتصارات لأول مرة في عام 2024، بعدما تغلب على مضيفه الفيحاء 1/2، في المباراة التي جرت بينهما مساء الثلاثاء، على ملعب مدينة المجمعة الرياضية، ضمن منافسات الجولة 26 من دوري روشن للمحترفين.
قص أوسكار دوراتي شريط الأهداف لصالح فارس مكة عند الدقيقة 47، إلا أن رد الفيحاء لم يتأخر كثيرًا بعدما نجح فاشون ساكالا في معادلة النتيجة عند الدقيقة 53، ليخطف أنسيلمو هدف الفوز الثمين عند الدقيقة 56، ليهدى الوحدة الفوز بعد غياب طويل.هذا الفوز، رفع رصيد الوحدة إلى 30 نقطة في المركز الحادي عشر، فيما تجمد رصيد الفيحاء عند النقطة 32 في المركز العاشر.
هدددددف!⚽
أوسكار يسجل الهدف الأول للوحدة????⚽️
#دوري_روشن_السعودي
#الفيحاء_الوحدة | #SSC pic.twitter.com/HLHYcmI9Li
— SSC (@ssc_sports) April 2, 2024
هدددددف!⚽
ساكالا يسجل التعادل لـ الفيحاء ????⚽️
#دوري_روشن_السعودي
#الفيحاء_الوحدة | #SSC pic.twitter.com/NXU73FDFmB
— SSC (@ssc_sports) April 2, 2024
هدددددف!⚽
انسيلمو يضيف الهدف الثاني لـ الوحدة ????⚽️
#دوري_روشن_السعودي
#الفيحاء_الوحدة | #SSC pic.twitter.com/Lpj243K9Vk
— SSC (@ssc_sports) April 2, 2024
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجولة 26 الفيحاء الوحدة دوري روشن دوری روشن
إقرأ أيضاً:
جوستافو.. بروفيسور الباراجواي متخصص في الانتصارات
سلطان آل علي (دبي)
منذ تولي جوستافو ألفارو قيادة منتخب باراجواي، نجح المدرب الأرجنتيني في تحقيق سلسلة من النتائج المميزة، أبرزها الانتصاران التاريخيان على البرازيل والأرجنتين، وهما من أقوى المنتخبات العالمية، ففي خمس مباريات تحت إشرافه، قاد ألفارو الفريق لتحقيق ثلاثة انتصارات وتعادلين من دون أي خسارة، ما يعكس نقلة نوعية في أداء المنتخب الباراجوياني، خاصة في مواجهة المنتخبات الكبرى.
في المباراة ضد البرازيل، فاجأ منتخب باراجواي الجميع بتحقيق فوز صعب ومهم بنتيجة 1-0، في مباراة أظهرت صلابة تكتيكية وتنظيماً دفاعياً مذهلاً، واعتمد ألفارو على تحصين دفاع الفريق واستغلال الفرص القليلة التي أتيحت له، ليحقق انتصارًا ثمينًا على أحد أبرز المرشحين للتأهل عن القارة.
أما الفوز على الأرجنتين بنتيجة 2-1، فكان تتويجاً لعمل ألفارو الذي أظهر قدرته على قراءة المباريات الكبرى وأمام فريق يضم أفضل لاعبي العالم، تمكن منتخب باراجواي من فرض أسلوبه والخروج بانتصار يعكس روحاً قتالية وتنظيماً عالي المستوى. هذا الانتصار أكد أن ألفارو ليس مجرد مدرب دفاعي، بل يمتلك الجرأة اللازمة لتحدي الكبار وتحقيق النتائج.
إلى جانب هذين الانتصارين، حقق ألفارو تعادلين مهمين خارج أرضه أمام أوروجواي والإكوادور، وفوزاً إضافياً على فنزويلا بنتيجة 2-1. هذه النتائج جعلت منتخب باراجواي يواصل مشواره في التصفيات دون خسارة، وهو ما يعزز من فرصه في المنافسة الجادة على التأهل لكأس العالم.
الانتصاران على البرازيل والأرجنتين يُعدان شهادة حقيقية على قدرة ألفارو على إعادة باراجواي إلى الواجهة الكروية، ونجاحه في تجاوز عقبة منتخبين بهذا الحجم يعكس استراتيجيته الذكية ونجاحه في زرع الثقة في نفوس لاعبيه، ليُظهروا قدرتهم على مواجهة أي خصم، مهما كان حجمه مع استمرار الأداء التصاعدي، يبدو أن باراغواي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق إنجاز كبير تحت قيادة «البروفيسور» جوستافو ألفارو.